أعلنت منظمة إنسانية إيطالية، كانت تطلق عمليات إنقاذ في البحر المتوسط بتمويل خاص، أنها علقت عملها في إنقاذ المهاجرين، لتنتقل لإنقاذ مسلمي (الروهينجا) في ميانمار جنوب شرق آسيا.
وقالت منظمة (مايجرنت أوفشور ايد ستيشن) الإيطالية، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الإثنين، إنه عوضا عن عملياتها في البحر المتوسط لإنقاذ المهاجرين القادمين من أفريقيا إلى أوروبا، ستقوم بتوظيف إمكانياتها من أجل مساعدة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وذلك بعد طلب من البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان تأمين الحماية لهم.
وأضافت المنظمة أنها ستقدم مساعدة إنسانية لشعب الروهينجا لأنه بأمس الحاجة إليها عند الحدود بين بنجلادش وميانمار.
وتشكل المنظمة المالطية التي تأسست في 2014، حبل نجاة للكثير من المهاجرين، فقد تمكنت من إنقاذ 40 ألفا من الأطفال والنساء والرجال في مياه البحر المتوسط كانوا يحاولون العبور من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
ويواجه الروهينجا في ولاية /راخين/ الواقعة في غرب ميانمار تطهيرا عرقيا من قبل سلطات ميانمار والبوذيين ، أدت إلى فرارهم بحثا عن ملجأ لهم في بنجلاديش وأماكن أخرى.