أَين مضاءُ الصّارمِ الباتِر
من لحظاتِ الفاتن الفاتِر
وأَين ما يُؤْثَر عن بابلٍ
مِنْ فعلِ هذا الناظر الساحر
ظبْيٌ إِذا لوّح منه الهوى
بواصلٍ صرّح عن هاجر
يوهمني في قوله باطناً
والحُكْم محمولٌ على الظاهر
نام وأَغرى الوجدَ بي فانظُروا
ما أَولعَ النائمَ بالسّاهرِ
ثم اغتدى يقنِصُني نافراً...