تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2016, 06:22 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي إنهم أولادنا قرة أعيننا
انشر علي twitter

إنهم أولادنا قرة أعيننا
الرهواني محمد


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعِينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فاللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه.
معاشر المؤمنين والمؤمنات:
ما تقولون في رجل يملك بستانا فيه أزهار وأشجار وثمار، وهو يرعاه ويتعاهده بالسقيِ ويحميه ويصونُه؟ يصونه من عبث العابثين وإفساد الفاسدين المفسدين، فماذا يحدث؟ وماذا تكون النتيجة؟ لا شك أن الأزهار ستتفتح والأشجار ستنمو وتعطي أحسنَ الثمار، وما نظر أحدٌ في هذا البستان، إلا وقال: تبارك الله ما شاء الله.
ولكن، ما تقولون لو أن هذا الرجل، جعل بستانه نسيا منسيا، لا يرعاه ولا يتعاهده بالسقي ولا يحفظُه، بل يتركُه عرضة للعبث والفساد؟
لا شك أنَّ الإجابةَ ستكون محلَّ اتفاق.. أنه لن يبقى من ذلك البستان شيء، بل إن اسمه كبستان سيندثر وينمحي ولا يبقى منه شيء، فهو كالصريم.
هذا مثل للآباء مع الأولاد وتربيتهم ورعايتهم، وقد ضرب الله لذلك مثلا فقال - سبحانه -: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا، كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون).
فحديثي إليكم اليوم معاشر الآباء والأمهات، عن أفلاذ الأكبادِ ومُهَجِ النُّفوسِ وزينةِ الحياةِ. عن الأولاد وعن تربية الأولاد، ومع الدرس الأول بإذن الله.
فأقول وبالله التوفيق.
الأولاد نعمة عظيمة من المُنعم الوهاب، يختص الله - عز وجل - بها من يشاء من عباده ولو كانوا فقراء ضعفاء، ويمنعها عمن يشاء من خَلقه ولو كان أغنياء أقوياء، قال ربنا: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُور * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).
فمن أعظم النعم التي يعيشها المرء، أن يرى ذريةً له في هذه الحياةِ هبةً من رب العالمين.
وإذا أردنا أن نعرف قدر هذه النعمة-نعمة الأولاد-وعظمَ هذه المنة، فلننظر إلى من حُرمها، لننظر إلى من حُرم نعمة الأولاد وكان عقيما كيف حياته! قد نرى أحدَهم يتحرق قلبه، ويبذل الغالي والنفيس، متنقلا بين المستشفيات والأطباء والصيدليات.. أمنيتُه أن يُرزق ولدا يملأ عليه دنياهُ فرحا وسعادة.. أمنيتُه أن يكون له أولاد، وأن يكون أبا.
ولكن سبق القول من رب العالمين: (وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).
الأولاد هبةٌ عطاءٌ فضلٌ من الله العلي القدير القائل - سبحانه -: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
هو - سبحانه - الذي يخلق، وهو - سبحانه - الذي يرزق، وهو - سبحانه - الذي يُعطي، وهو - سبحانه - الذي يمنع: (أَلا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين).
هذا العطاء الرباني الكريم، يستوجب الشكر من كل أب له أولاد..
لأنَّ شكر المُنعم سبيل إلى استقرارِ النعم ودوامها، ونُزولِ البركة فيها، قال - سبحانه وتعالى -: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم)، ليس باللسان وحده، ولكن بما هو أعمق وأبلغ، وهو إحسان تربيتهم وفق المنهج الذي أراده الله - سبحانه وتعالى -، هو تنشئتُهم على محبة الله وطاعته وخشيته ومراقبته في السر والعلن، وكذا محبةِ الحبيب النبي - صلى الله عليه وسلم - واقتفاءِ أثر سنته، حتى يكونوا حقا قُرة أعين.
وما تقِر الأعين إلا بصلاحهم وطاعتهم لله - تعالى -، وهذا مطلب عباد الرحمن المؤمنين، قال ربنا: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما).
فوالله إنها لنعمة عظيمة، و مِنَّة جليلة، يوم يُمسي المرء ويُصبح، وقد أقرَّ الله عينَيه بذريةٍ صالحةٍ تخافُ اللهَ وتتقيه، ذريةٍ تقيمُ الصلاةَ وتحفظُ حدُودَ الله وتراعيها.
فوقتها الآباء يعيشون حقا الحياة المُفعمة بالخير والطمأنينة والأمن، الآباء يَقطفون ثمار تربيتهم الصالحة، وتوجيهاتهم السديدة، وأسلوبَهم السمح في التعامل الأمثل مع الأولاد، تلك الثمار الطرية، تعود على الآباء بالسعادة والذكر الطيب والحَسَن في الدنيا والآخرة، فهم كما قال ربنا - سبحانه -: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
ومتى يكون الأولاد زينة الحياة الدنيا؟
وذلك بقدر ما يتصفون به من صلاح واستقامة.
على العكس فيما إذا كان الأولاد شوكة في الأعين، فإضافة إلى الآلام والمتاعب والويلات، فهم مصدر فتنة وشقاء، قال ربنا: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة)،
متى ذلك؟ إن لم نحسن تربيتهم ورعايتهم، فلربما تمنى الأب وقتها أنه لم يُرزق بهم وكان عقيماً أو كان نسيا منسيا..
الخطبة الثانية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
لقد ابتعد أولادنا عن منهج الله وشرعه، وتركوا طريق الهدى والنور، وساروا يتخبطون في الظلمات، قال ربنا: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا)، فهذا حال أولادنا اليوم.
أولادنا ابتعدوا عن الدين وتعاليمه، بل أصبحوا لا يعرفون من الدين إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه.
هجروا المساجد فلا يعرفون طريقها.. هجروا القرآن فلا يعرفون قيمته ولا كيف يقرأ، أخذت ألسنتُهم بدلا من حفظ القرآن وتلاوتِه في تعلم وحفظ ما يغضب الرحمان.
ألسنتُهم اعتادت سب الآباء وشتمَهُم، وقذف والأمهات وإذلالَهُن!
بل الأعظم من ذلك تطاولت ألسنتهم في سب الله والملة والدين.
زلّت أقدامهم وسارت بهم إلى الشرّ والفتنة والانحراف والفساد. قادتهم أقدامهم إلى التشبث بالغرب وعاداته وتقاليده وموضاته. والمصيبة العظمى، أصبح الممثلون والمغنون من الغرب المفسدون الذين يتعاطون الفواحش على أشكالها، أصبحوا قدوة لأولادنا، يقتدون بهم ويقلدونهم في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وحركاتهم.
هذا التقليد وهذا الاقتداء تفشى في مجتمعاتنا، فقتل في أولادنا صغارا وكبارا روح الانتماء لهذا الدين ولأمة الإسلام، بل تركهم أجسادا بلا أرواح، حتى صدق فيهم قول ربنا - سبحانه -: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة).
فمن يا ترى السبب في ذلك؟
البعض قد يُلقي بلائمة ما يقع من انحراف وفساد للأولاد، على التلفاز ووسائل الإعلام والشارع والرفقة السيئة الفاسدة... ووو....
نقول لا ريب، كل ذلك من العوامل المدمرة لأولادنا.
ولكن السببَ الأعمق، يتجدر في أوضاع البيوت أولا، حين لا يجد الأولاد من يشبعهم عاطفيا ويرشدهم سلوكيا، ويأخذ بأيديهم في متاهة الفتن، ويعمل على تقوية مناعاتهم الفطرية والإيمانية تجاه المؤثرات الخارجية السلبية، ويحسن قيادتهم وتوجيههم.
وقد يزعم البعض، أنهم لم يقصروا في شيء من لوازم وضرورات عيش أولادهم، في المسكن والمطعم والملبس والعلاج والتمدرس والترفيه.
ونقول لهؤلاء كذلك، أنكم قد قمتم في الحقيقة بواجب الرعاية فقط، والذي هو حق من حقوق الأولاد على آبائهم، ولكنكم لم تقوموا بالأهم، ألا هو واجب التربية.
فأولادَنا--أحوج إلينا فيما هو أهم وأولى وأعظم وأغلى من الرعاية، هم في حاجة للتربية الصحيحة الصالحة، تربية الروح والعقل والقلب، هم في حاجة للغذاء الروحي الإيماني والخلقي الذي يُشبعهم عاطفيا ويُرشدهم سلوكيا بضرورة الاستقامة على طاعة الله - جل وعلا -.
فالتربية الصحيحة تشكل أساسَ انطلاقتهم في الحياة وأساسَ شخصيتهم وهويتهم وقيمِهم وأفكارِهم وتوجهاتِهم.
وهذا هو الأهم الذي يحتاجه أولادنا اليوم.
فلو أننا تأملنا وأمعنا النظر جيدا فيما نشكوه من فساد أخلاق أولادنا وانحرافهم وطيشهم، لوجدنا أن سبب ذلك كلِّه هو تَرْكُ التربية البيتية، وإهمالُ التأديب في وقته.
فقبل أن نلوم الأولاد، وقبل أن نتدمر من أوضاع الحياة الصعبة التي تحيط بهم، وقبل أن نُدين عناصرَ الفتنةِ التي تتربص بهم.
علينا أن نسأل أنفسنا... هل نحبهم حبا حقيقيا يدفعنا بصدق وإخلاص لنحسن تربيتهم؟ علينا أن نسأل أنفسنا، هل استجبنا فيهم لأمر الله - تعالى -بتنشئتهم على الإيمان به وتوحيده؟ وهل عملنا على وقايتهم من سبل الغواية في الدنيا والهلاك في الآخرة؟ هل أنشأناهم على كريم الأخلاق؟ هل عاملناهم بالرحمة والعطف والمواساة؟
هل أولادنا-أفلاذ أكبادنا أهَمُّ وأولى، أم أن مشاغلنا الدنيوية المادية، مِن أموال ومناصب وديار وملاهي؟
أسئلة لابد أن نجيب عنها بصدق، مع الاعتراف والإقرار بأننا مفرطون مقصرون، والدليل، ما نراه في أجيالنا من عواقب ذلك، فهل من مذكر ومعتبر؟.
وللحديث بقية إلى جمعة قادمة بحول الله، لأنه ما يزال في النفس شوق للحديث عن هذا الموضوع. فإلى ذلك الحين نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.





__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 03:14 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303