الأخبار العام الإعلامي Mainاخبار .. نقاشات ..ورؤية جديدة للأحداث كل مايتعلق بمواضيع العامة الرأي والرأي الأخر الاستراحات مُنتـ،ــدى الترفيـ،ــه والكوميديـ،ــا مكتبة المنتدى العام قسم النقاش و إبداء الرأي قسم العلوم النفسية وعوالم الشخصية قسم المخابرات العامة والجاسوسية قســم الغـــرائب وماوراء الطبيعــة روائــــع المنتـدى العـام
:: نائب المدير العام :: Deputy Chairman of the Board ::
تاريخ التسجيل: Jan 2022
الدولة: الامارات _ كندا
المشاركات: 15,690
معدل تقييم المستوى: 18
أغلب الشبان صافي دخلهم56,200 دولار _ النرويج بلد الأحلام
النرويج المعروفة بتاريخ الفايكنغ، وألعاب الجليد، والقفز في المساقط المائية من ارتفاعات شاهقة، تخط لنفسها نهجا جديدا في أنها البلد الأوروبي الوحيد ذو الاقتصاد القوي الذي يزداد فيه الشبان ثراءً.
فشبان النرويج، الذين هم في أوائل الثلاثينيات من أعمارهم، يبلغ معدل صافي دخلهم السنوي حوالي 460 ألف كرونة نرويجية (حوالي 56,200 دولار).
ويتمتع الشبان النرويجيون بزيادة قدرها 13 في المئة على صافي دخلهم (بعد خصم الضرائب) مقارنة بأبناء الجيل الذي يسبقهم (الذين ولدوا بين 1966 و 1980) عندما كانوا في نفس العمر. هذه الأرقام المذهلة تأتي من كبرى الدراسات المقارنة للثروة في العالم، وهي "قاعدة معلومات لوكسمبورغ للدخل"، وقد وردت في تقرير صدر مؤخراً حول "دخل الأجيال"، والذي نشرته مؤسسة الأبحاث والدراسات البريطانية "ذا ريزوليوشن فاونديشن".
ويمكن مقارنة ذلك مع الشبان في اقتصادات أخرى قوية: فجيل الألفية في الولايات المتحدة يواجه انخفاضا في دخله بلغ خمسة في المئة، بينما بلغ انخفاض دخل جيل الألفية في ألمانيا تسعة في المئة، أما بالنسبة لمن يعيشون في جنوب أوروبا، فقد هوت دخولهم بنسبة بلغت 30 في المئة (وهي المنطقة التي تعاني وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية منذ عام 2008).
ويعد معدل البطالة بين الشباب النرويجي (تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً) منخفضا نسبياً، حيث يبلغ 9.4 في المئة، مقارنة بمعدل 13.9 في المئة السائد في دول "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
click to view the original image size
"مكانة محظوظة"
يقول ألكساندر أرنيس، وهو خريج جامعي عمره 25 عاماً: "لا أفكر حقيقةً في كيفية إنفاق ما لدي من مال. أذهب إلى المسرح مرة في الشهر، وإلى السينما مرة في الشهر أيضاً. ويمكنني أن أخرج للأكل والشرب مع أصدقائي، وأسافر لقضاء العطلات".
ويسعى أرنيس لامتهان الكتابة للمسرح الموسيقي، لكنه لم يكسب بعد شيئاً نتيجة جهوده في هذا المجال، لذا فهو يوفر نفقاته من خلال العمل مرة أو مرتين في الأسبوع في أحد المتاجر في كورسفول، وهي ضاحية هادئة تنتشر فيها البيوت الخشبية بألوانها الزاهية.
ويعيش أرنيس في شقة مع صديق له في ضاحية أخرى على بعد 20 دقيقة بالحافلة من مركز المدينة. ويقول: "أنا في الحقيقة على وعي بالوضع المحظوظ الذي أعيشه، فلا يتعين علي التضحية بالكثير من أجل أن أعمل في المهنة التي أريدها".
ويتقاضى أرنيس 164 كرونة نرويجية في الساعة (حوالي 20 دولارا)، تزيد خلال العمل في عطلة نهاية الأسبوع وأوقات الدوام المسائية. وبعد خصم الضرائب (والتي تعتبر مرتفعة نسبياً في الدول الاسكندنافية عموما) يتبقى معه حوالي 14,000 كرونة (1,700 دولار) في الشهر، والتي يخصص نصفها لدفع أجرة السكن والمواصلات والفواتير، والباقي للإنفاق على "أمور أخرى" يرغب فيها.
في نهاية الطريق في كورسفول، وقف محلل اقتصادي عمره 31 عاماً يدعى أويستين يملأ سيارته من طراز "بي أم دبليو" بمستلزمات الشواء. وهو لا يرغب في البوح باسمه كاملاً، ويقول: "مع أن النرويج ثرية، فإن الناس لا يريدون الحديث عن ثرائهم الشخصي".
لكنه يعترف بأنه جمع ما يكفي من المال لشراء شقة من غرفتين تطل على البحر عندما كان عمره 27 عاماً، وهو يذهب بانتظام لقضاء العطلات في الولايات المتحدة وبعض دول آسيا.
ما هو المختلف في النرويج؟
يعود جزء كبير من أسلوب حياة الشباب النرويجيين الرائع إلى النمو الاقتصادي السريع. فبعد أن شهدت البلاد أكبر زيادة في معدل الدخل بين الاقتصادات ذات الدخول المرتفعة بين عامي 1980 و 2013، تتبوأ الآن أكثر من مكانة عالمية في ما يتعلق بمؤشرات الثروة والسعادة. وقد تعاملت أيضا مع الكساد العالمي بشكل جيد. وتصدرت العام الماضي قائمة "مؤشر ليغاتوم للازدهار الاقتصادي"، والذي يحلل الأوضاع الاقتصادية في 110 دول حول العالم.
click to view the original image size
ويعد قطاع الغاز والنفط الهائل في النرويج وبشكل واضح القوة الدافعة وراء الازدهار الاقتصادي في البلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، في أعقاب اكتشافات النفط والغاز في بحر الشمال (رغم أن انخفاض أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة كان له بعض الأثر).
لكن كما تشرح هيلدا بيورينلند، أستاذة الاقتصاد بكلية بي آي للتجارة في أوسلو، ليس المهم هو حجم الأموال التي تحصل النرويج عليها، ولكن المهم هو ماذا تفعل بها.
وتضيف: "لقد أدارت (النرويج) أموال النفط بطريقة جيدة، إذ أنها تدخرها وتستخدم جزءاً منها لاستثماره في المجتمع النرويجي. ولذا، بدلاً من تركيز الثروة في أيدي عدد قليل من الناس، فإن الكثيرين يستطيعون المشاركة في هذه الثروة".
وقد نفذت النرويج ذلك عن طريق إيداع أموالها في أكبر الصناديق السيادية المستقلة للثروة في العالم. وبكلمات بسيطة، تلك الصناديق عبارة عن حافظات نقود هائلة تزيد كميتها باستثمار الأموال في أكثر من 9,000 شركة. وهي تقدر حالياً بنحو تريليون دولار.
وعلى الرغم من صناديق التوفير هذه، تم الإبقاء على الضرائب مرتفعة. ولدى البلاد هيكل فريد للرواتب يتحدد فيه الحد الأدنى للأجور بناء على المفاوضات مع الاتحادات العمالية والنقابات المهنية.
تقول بيورينلند: "الشبان والعاملون في مجالات ذات أجور متدنية يحصلون على زيادة في معدلات رواتبهم كل عام، والفروق بين أولئك الذين يكسبون قليلاً والذين يكسبون الكثير ليست شاسعة، كما هو في بلدان أخرى".
وقد توصل تقرير مؤسسة "ريزوليوشن" البريطانية حول مستوى الدخل إلى أن التفاوت الكبير بين الدخول، يؤدي إلى تراجع صافي الدخل لدى أبناء جيل الألفية في بلدان أخرى ذات اقتصاد قوي مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا. ففي هذه البلدان، حيث تتسع الفجوة في معدلات الأجور، يتحمل الشبان عبء عدم زيادة الرواتب، والتفكير في الانتقال من عمل لآخر.
وعلى النقيض من ذلك، تقول بيورينلند إن العمل وفقاً لقواعد المساواة وعدم التفاوت الكبير في الدخول، والذي يعني توزيع الثروة بشكل جيد بين الأجيال، أسهم في وجود شعور كبير بالرضا عن الحياة في النرويج، وغياب الاضطرابات الاجتماعية فيها.
كما أن مخصصات الرفاهية المرتفعة، ونظام الرعاية الصحية المدعوم بشكل كبير من الحكومة، من العوامل المهمة في ما يتعلق بمقارنة ما هو متاح أمام جيل الألفية في النرويج بما هو متاح في بقية بلدان القارة الأوروبية.
click to view the original image size
الأموال التي يتلقاها النرويجيون في صورة تعويض أو بدل للبطالة تعد سخية جدا، فهي تتيح للكثيرين الحصول على حوالي 60 في المئة من رواتبهم السابقة لمدة عامين، خلال رحلة البحث عن عمل جديد.
وكما هو الحال في جميع بلدان شمال أوروبا، تؤدي التكلفة المنخفضة للرعاية الصحية للأطفال، ونظام إجازات الوالدين لرعاية الأبناء، إلى مشاركة واسعة للنساء في القوة العاملة في البلاد.
كما أن التعليم مجاني في غالبية المدارس والجامعات الحكومية، مع سهولة الحصول على قروض (والتي لا تدفع عليها فوائد طالما كان الطالب منتظماً في الدراسة) إلى جانب نسبة التوظيف العالية للطلاب، وكلها أيضاً جزء من المشهد في النرويج.
"ليس من العسير العثور على عمل هنا، وهذه الوظائف ذات دخل جيد. لهذا فالأمر يساعد كثيراً لتتمكن من تغطية تكاليف دراستك، والجانب الترفيهي من حياتك"، كما تقول جبرييلا سانزانا (27 عاماً)، وهي من تشيلي وتعد دراسة الماجستير في حقوق الإنسان، وتعمل نادلة بدوام جزئي.
وتضيف: "علي أن أدفع الكثير من الضرائب، لكن ذلك لا يهمني لأنني أعرف أن الدولة تعطيني الكثير في الوقت ذاته".
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Abo Zayed ; 04-03-2022 الساعة 03:38 PM
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
[email protected]
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.