ماهي المؤسسات الاجتماعية
المجتمع عباره عن بعض من القواعد والعادات والتقاليد التي تربط بين أهل مجتمع معين وتختلف تلك المعايير والعادات والتقاليد من مجتمع لآخر، والمؤسسات الاجتماعية عبارة عن هيكل اجتماعي ينظم المجتمع البشرى ويلبى كافة احتياجات الإنسان والأسرة أيضا [1].
حيث تعتبر مؤسسة اجتماعية حيث أنه تربى وتنشئ أطفال على معايير وأخلاق معينه ومساعدتهم في القيام ببعض الوظائف الحياتي .
أنواع المؤسسات الاجتماعية
المؤسسات الدينية
وهو عبارة عن مؤسسة اجتماعية رئيسية في القرن الحادي والعشرين، والدين يساعدنا في فهم بعض مفاهيم الحياه المعقد كالحياة والموت مثلاً، ويعلمنا الهدف منهم ويعلمنا ما يجهل الكثير ويعجز عن تفهيمه وشرحه لنا.
امثلة عن التعاون في المجتمع
المساجد والكنائس تعطينا بعض الدروس الحياتية كالسلوك بوجه عام مثلا تساعدنا في الحياه عمتا بعيداً عن أماكن التعبد نفسها، ولكل مجتمع طباع خاص به يجب على الفرد إتباعها وإلا سوف يكون مكروه وغير محبوب من مجتمعه.
ونجد أنه في الهند يظهر تأثير الدين بشكل واضح عليهم وكذالك أيضاً في أمريكا مع المسيحين والدين أيضا وسيلة مراقبة يعلمنا ما يجب أن نفعله وما لا يجب علينا أن نفعله وتعرفنا ما هو أخلاقيا وصالحا وما غير ذلك.
المؤسسات الأسرية
الأسرة هي مؤسسه اجتماعيه مهمه جدا ولها أيضاً تأثير كبير في نشأة أجيال جديدة ،وتساعد في تشكيل سلوكيات الفرد التي سوف تكون نهج حياته فيما بعد وهى تبدأ من سن 4 سنوات حتى 18 سنه.
يجب القول أن الأمر لا يقتصر فقط على التربية بل هو أشمل من ذلك فهي مرتبطة بعدة خصائص هامة كعلاقة التزاوج مثلاً ونظام التسمية وتوفير الاقتصاد للأسرة والسكن والحياه المشتركة.
حيث أن العلاقة بين المجتمع والأسرة علاقة تكامل وترابط ولا تقتصر مهام الآباء على التربية فقط بل عليهم واجبات أخرى مثل أنهم يلتزمون في تربيتهم لأبنائهم بقواعد المجتمع الذي يعيشون فيه، وتعليم الأبناء جميع الثقافات والسلوك الصحيح ويشاركوا الحديث أيضا مع أبنائهم.
المؤسسات التعليم ية
يؤثر في سلوك الأبناء بشكل كبير حيث أنها تساعدهم في الاختلاط والاندماج مع أناس آخرين وتكسبهم دروس جديدة بالحياة وتكسبهم أخلاقيات جديدة لا يمكن أن يكتسبها إلا في المدرسة فقط.
مثل أنه يجب على المرء ألا يغش حتى يتفوق والمعلمون يعلمون الأطفال كيف يكونوا طيبين وتعلمهم العمل في جماعة، وأن يعملوا بكل جهد وطاقة حتى ينتجوا عمل جيد ورائع وإذا انحرفت أخلاقيات الأطفال إلى السرقة مثلاً أو التحرش أو التنمر يتم معاقبتهم أشد عقاب على سلوكياتهم .
المؤسسات السياسية
هي شئ أساسي في كل مجتمع لا غنى عنها والسياسة مهمه حتى يستطيع الإنسان أن يعمل بشكل صحيح، وان يتحقق لديه الاستقرار لأنها تحدد بعض القواعد واللوائح التي تضبط الجماهير.
وهناك بعض الناس في الجهات السياسية هي من تضع تلك اللوائح والقوانين وكل الناس والأجيال يجب عليهم إتباع هذه اللوائح .
المؤسسات الإعلامية
يتم مناقشة بعض القواعد على وسائل الإعلام وأصبح الآن للإعلام تأثير كبير على المجتمع وساعدت في تشكيل تفكير بعض الناس، ووسائل الإعلام الإخبارية أصبحت تتواصل مع المجتمع من خلال إرسالها بعض الرسائل ونشرها.
ومثال على ذلك عندما يقوم الفرد بعمل يزعج سلام المجتمع فإن وسائل الإعلام تتحدث عنه عبر بعض العبارات القاسية والسلبية، وأنه عمل لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه.
الإعلام يؤثر في تفكيرنا على بعض المؤسسات الأخرى فالحياة على سبيل المثال الكلام السلبي عن الدين الإسلام ي يؤثر على عقل الإسلام وفينا ويقنع الناس أنه دين سئ وهو العكس.
أهمية المؤسسات الاجتماعية
وسيلة الثقافة: المؤسسات الاجتماعية تساعد في نقل الثقافة من جيل لآخر وكذالك نقل العادات والتقاليد والمعرفة وهى مهمه جدا للحياه الاجتماعية [2] .
تلبية الاحتياجات : فهي تلبى احتياج كل فرد من أفراد المجتمع وتنظم جزء كبير من سلوكياتهم أيضا.
تحديد وتنظيم سلوك : فهي تعرفنا بعض السلوكيات الصحيحة التي يجب العمل بها والسلوكيات الخاطئة لتجنبها، وأيضا المدرسة تساعدنا في ارتداء الملابس وسلوكياتها وهى أيضا تصلح من سلوكنا وعقوبة من يتخلف في سلوكه ويقوم بفعل خاطئ .
تقدم المؤسسات الاجتماعية أدواراً للأفراد: تقوم المؤسسات الاجتماعية بتعيين دور معين لكل فرد من أفرادها ويختلف على حسب عمر كلا منهم وعلى معايير أخرى أيضاً والأسرة تحدد العلاقات بناءاً على العمر أيضا وكذالك المؤسسات الاجتماعية تحدد لكل فرد دورا من خلال تحديد علاقاتهم .
أهداف المؤسسات الاجتماعية
التفاعل الاجتماعي والتفاعل البشرى عنصرين هامين في حياة الفرد ويؤثرون على حياته فيما بعد بشكل كبير، والتنمية هامة حيث أنها تساعد في إنشاء هياكل ومنظمات جديده وليس كل الهياكل الاجتماعية مؤسسات [3].
والعلماء حددوا بعض السمات المعينة التي تساعدنا في التعرف على ما هو وما هو ليس مؤسسة اجتماعية وفقا لسير المؤسسات هي فرض وظائف و deontic لها خصائص والتمييز بين القواعد التأسيسية والتنظيمية والعمل في جماعه.
حيث المجتمع يفرض بعض الوظائف على ظاهرة جسدية لذالك إذا اعتبرنا أن التعليم مؤسسه والمجتمع والجماهير، قد فرضو علينا تعليم الأطفال والأبناء سواء أكان في المدرسة أو الكليات والوظائف أغلبها يكون العمل بها بشكل جماعي.
فرض الدور الوظيفي وخصائص واجباته يسيران على نفس الطريق ويتم إنشاء التوازن بين الحالة والوظائف والحفاظ عليهم من خلال القصد الجماعي .
حيث يتم تأسيسها لتلبية الاحتياجات الأولية وهى طريقة للسيطرة على الأفراد لأن كل مؤسسه لها قواعد ومعايير خاصه بها والتي يجب أن يسير عليها سواء الفرد أو الجماعة وهى تعتمد على الجماعية، ويتم تحديد خطواتها على أساس من العادات والتقاليد.
التنشئة الاجتماعية
وهى عملية تبدأ منذ الولادة وتنتهى عند نهاية حياة الفرد والإنسان دائما في عملية تعلم ودخول الإنسان في الحياة الاجتماعية، هو التنشئة الاجتماعية والإنسان يتعلم قواعد الحياة الاجتماعية في المؤسسات.
والحي الذي تعيش فيه يعلمك العادات والتقاليد والأسواق التجارية تكسبنا خبرات أيضا حيث أنها تساعدنا في التعامل الاقتصادي والمؤسسات الدينية تساعدنا في الحياة الاجتماعية المعيارية للدين .
الشعور بالهدف حيث أنه لكل مؤسسة غرض خاص بها يختلف من مؤسسة لأخرى والهدف الرئيسي للمؤسسة هي الحفاظ على السيطرة والنظام، ويمكن تحقيق إي هدف لأي منظمه من خلال إنشاء بعض المنظمات بين المؤسسات.
المؤسسات أيضا تعمل في جماعه ويكون بينهم علاقة قوية متبادلة وعندما تندمج مؤسستين معا يتكون بينهم شئ من النظام والسيطرة وهم لهم علاقة أيضا بالتضامن الاجتماعي والاستقرار في المجتمع وبعض المؤسسات الحكومية.
انتقال الثقافة
إذا لم تنتقل التغييرات والثقافات من جيل إلى آخر مع بعض التغييرات بهم فهي تعتبر ميته وكل جيل يضع له يصمه معينه تنتقل للجيل الذي يليه وينتقل هذا التغيير من خلال التعليم الرسمي والغير رسمي.
المؤسسات الاجتماعية والأسواق التجارية هامه في تأثيرها على الفرد من دروس حياتيه والمسجد أيضا والعادات والأعراف الخاصة بالزواج أو غير ذلك وإدارة الشؤون العامه، أيضا كل هذا ينقل للشخص سمات ثقافيه وتؤثر على الثقافة العامه لدى الفرد