تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2016, 08:43 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي العولمة الثقافية
انشر علي twitter

العولمة الثقافية
أ. د. علي بن إبراهيم النملة




هناك مَن يدافع عن العولمة، ويرى أنها منهج جديد، سلَخ ما وراءه من خلفيات احتلالية، وجاء ليبشر بالشمولية من خلال سعادة البشرية، وتعميق أواصر الرابطة الإنسانية، وأن الذين يُعيدون العولمة إلى تلك العوامل المذكورة أعلاه إنما يوظِّفون مخزوناتهم الفكريةَ القائمة على هاجس الاحتلال والغزو الثقافي، أو الغزو الفكري.

هذا الدفاع عن العولمة هو أحد المسارات التي تتجاهل نظريةَ المؤامرة، أو بالأحرى تَنفي وجود مؤامرة من نوع ما[1]، في الوقت الذي يؤكد فيه فريقٌ آخرُ أن العولمة شكل جديد من أشكال الغزو الثقافي، وأن العولمة "تحمل دائمًا في طيَّاتها نوعًا أو آخرَ من الغزو الثقافي؛ أي: مِن قهر الثقافة الأقوى لثقافةٍ أخرى أضعفَ منها"[2]، إن المسألة لا تتعدى هنا الانتقال بالكون من قريةٍ كبيرة في الماضي إلى قرية صغيرة في الحاضر، وتتصاغر هذه القرية تِباعًا مع الأيام.

لا يَحسُن تجاهلُ البُعد الثقافيِّ في هذه القرية التي تَصغُر مع الأيام، ناهيك عن الأشهُر والسنين، والمراد هنا ليس الغزوَ الثقافي من ثقافة مهيمنةٍ على ثقافة مهيمَنٍ عليها، وإن كان هذا من الأبعاد التي لا تُتجاهَل، فالعولمة مهدِّد لمسخِ جميع الثقافات، وصَهرِها في ثقافة المجتمع التقني (التكنولوجي) الحديث، كما يحلو للدكتور جلال أمين أن يَستأثر بهذا الإطلاق؛ حيث تَنتفي الثقافة في هذا المجتمع[3].

لعل التصويت على عدم إقامة مآذنَ للمسلمين في دولة أوربية قد أخَذ من العولمة والعلمانية حجَّة للنفوذ إلى كسر المدِّ الإسلامي المتنامي في الغرب، في ضوء القلق الفكري والعقَدي المهيمِن على ذَوي الثقافة الغربية، فهو قرارٌ لا يَخلو من نظرة يمينية متطرفة، لا تغفل الدين في منطلقاتها، وإن كانت حجتها أن رفع المآذن يتَنافى مع روح العلمانية الشاملة، التي تَقتضي في المقابل منعَ بناء الكنائس والبِيَع ودُور العبادة الأخرى، كما يتنافى مع روح العلمانية الجزئية التي تَفصل الدين عن الدولة، لكنها لا تتعرض للحريات الدينية والخصوصيات الثقافية للمجتمعات، وليس ذلك كله إلا سعيًا إلى ثقافة عولمية متعلمِنة.

وليست حادثة منع المآذن في سويسرا هي الأولى، ولن تكون الأخيرة؛ إذ إن هناك مشروعات أوربية سابقة كمسألة الحجاب في فرنسا، وأخرى لاحقة كمسألة أن يَربط المسلم على ذراعه "سريحة" خضراء ليُعرَف أنه مسلم، أو تجميع المسلمين في أحياء خاصة بهم يُمارسون فيها خصوصيتهم الثقافية.

تأتي هذه المشروعات غير المنطقية التي تتنافى مع ادعاء الديمقراطية غير المنحازةِ على علمٍ من الاتحاد الأوربي؛ لتؤكد للمواطن الأوربي أيًّا كانت هُويَّته الثقافية أن المراد من ذلك الحدُّ من انتشار الإسلام في الغرب، مما سيكون له آثار إيجابية على المجتمع الغربي في تفَهُّمه للإسلام، ثم الإقبال عليه، وقد قيل: إن مُواطنًا أوربيًّا قد بَنى منارة على بيته؛ تعبيرًا عن احتجاجه على فكرة التصويت على التضييق على المسلمين في الغرب بدعوى الانصهار في عولمة ثقافية مُعلمَنة.

إلا أن (أنتوني كنج) يستبعِد العولمة الثقافية؛ ذلك أن المشهد الثقافي الحاضر هو من التعقيد والتعدد بحيث يتعذَّر صهرُه في بوتقة واحدة، بغضِّ النظر عن وجهتها؛ "فالناس تنتمي لعدَّة ثقافات مختلفة، والاختلافات الثقافية قد تكون داخل الدولة - أي: بين الأقاليم والطبقات والجماعات العِرقية الحضرية والريفية - أو بين الدول، وينتقل المعماريون وخبراءُ التخطيط بين نيويورك ولندن وبومباي بصورةٍ أيسَرَ من تنقُّلِهم بين بومباي وقرى ماهارشترا"[4].

لو تجاهلنا البُعد الثقافي ونظَرنا إلى العولمة من منطلق اقتصادي بحت؛ فإننا نجد مَن يؤكد قِدَم العولمة، يقول أحمد هاشم اليوشع: "العولمة ظاهرة قديمة جدًّا، وهي تعبِّر عن سعي الإنسان للبحث عن أسواق جديدة لتوزيع منتج أو للحصول على عوامل الإنتاج - العمل ورأس المال - فهي تعبيرٌ عن سعي حثيث يَصعُب ربطه بتفكير أو فترة زمنية محددة، وما نعرف عنها أن الدافع الرئيسي لانتعاشها يكاد يقتصر بشكل أساسي على تعظيم الرِّبحية وزيادة الثروة... إن العولمة من منظور تاريخي ظاهرةٌ قديمة، تمتد لتشمل أي تجربة إنسانية ارتبطَت بالبحث عن أسواق جديدة؛ كرحلة كرستوفر كولومبس، أو رحلة الشتاء والصيف عند عرب الجزيرة العربية قديمًا"[5].

يمكن أن يُقاس على هذه الرحلات القديمة رحلاتُ أهل الخليج في القرنين الماضيين، وقبل مرحلة اكتشاف النفط إلى الشرق - الهند تحديدًا - ورحلات تجار وسط جزيرة العرب "العقيلات" إلى الشام ومصر[6]، بحيث سرَت عبارةٌ في المنطقة تنصُّ على أن: "الشام شامُك إذا الدهر ضامك، والهند هندُك إذا قلَّ ما عندَك".

ولم تقتصر الهجرات على مصر والشام فقط التي ركَّز عليها النجديون[7]، بل شملت الشرق؛ كالهند وجزر الجنوب الشرقي لآسيا بالنسبة للحَضارِم والخليجيين، والغرب في الدول الإفريقية المتاخِمة لجزيرة العرب بالنسبة للحجازيين وأهل الباحة وعسير واليمن وعدن، وإن تكن هذه الجهاتُ الأخيرةُ مختلفةَ الظروف، وباعِثُها طلب العيش والتغلُّب على البطالة والفقر، ومع هذا فلم تتخلَّ هذه الهجرات عن خصوصيتها الثقافية، بل إنها هي من وسائل التوكيد على أن هذه الخصوصية الثقافية خصوصية دافعة، فقد أسهمَت هذه الهجراتُ في نشر الإسلام في المواقع التي هاجرَت إليها.

على أنَّ من الباحثين في تحرير مصطلح "العولمة" مَن لا يذهب هذا العُمق في التاريخ وإن اتفَق مع غيره على فكرة قِدَم المفهوم، وليس بالضرورة المصطلَح، ويعود ذلك إلى نشوء الرأسمالية "الأوربية في حركة تَناميها على مستوى الأسواق الأوربية الوطنية، ثم في خروجها من حدودها الوطنية إلى الأسواق العالمية في المستعمرات، أو في دول العالم الثالث؛ للسيطرة عليها من خلال الشركات ذات الصفة العالمية"[8].

إذا كانت العولمة ستسعى إلى توحيد العالم حضاريًّا، بفعل التقنيات الجديدة، "فلا يَعني ذلك أنها ستوحِّد العالم ثقافيًّا، أو أنها ستَقضي على الخصوصيات الثقافية"[9]، ولا يمكن فصلُ الثقافة عن الحضارة.

وفي هذا الصدد يقول الأمير سعود الفيصل: "مما هو مَدْعاة للأسف أن الفكر العربي لم يواكب ما حملَته المتغيرات الدولية المتسارعة من فُرص وتحديات، فبدلًا من التفاعل الإيجابي مع العولمة انشغَل بعض المفكِّرين بالتحذير من شرورها، وتهرَّب البعض الآخر من ممارسة النقد الذاتيِّ والتحليل الموضوعي في زمنٍ نحن أحوجُ ما نكون فيه إليهما... ولعل من أخطر التطورات الفكرية السلبية أن يَشيع لدى بعض العرب اليأسُ والقنوط، أو أن يَستبطنوا الهزيمة الداخلية، فيروِّجوا لخطابات اعتذارية غير مقنِعة، أو خطابات تثبيطية تُبالغ في جَلْد الذات واقتناص العيوب وتضخيم السلبيات"[10].


[1] انظر: علي بن إبراهيم النملة، هاجس المؤامرة في الفكر العربي بين التهوين والتهويل - بيروت المركز الثقافي العربي 1430هـ/ 2009م، ص 230.

[2] انظر: جلال أمين - العولمة، القاهرة: دار المعارف، 2002م، ص 50 (سلسلة اقرأ، 636).

[3] انظر: جلال أمين، العولمة والهوية الثقافية والمجتمع التكنولوجي الحديث، ص 211 - 229، في مركز دراسات الوحدة العربية، العولمة وتداعياتها على الوطن العربي - بيروت المركز، 2003م، ص 258.

[4] انظر: أنتوني كنج، العمارة ورأس المال وعولمة الثقافة، ص 387 - 401ن - والنص من ص 398، في: ثقافة العولمة القومية والعولمة والحداثة/ إعداد مايك فيذرستون، ترجمة عبدالوهاب علون - القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة 2000م، ص 411.

[5] انظر: أحمد هاشم اليوشع، عولمة الاقتصاد الخليجي: قراءة للتجربة البحرينية - بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2003م، ص 22.

[6] انظر: نواف بن صالح الحلبسي، عصر العقيلات الجذور العربية في مصر والشام والعراق قطوف على هامش قصصهم في مهاجرهم، الرياض: المؤلف 1417هـ، ص 338، (سلسلة من تراث نجد مع قوافل تجارة العقيلات، 1)، وانظر أيضًا: إبراهيم المسلم العقيلات، الرياض: دار الأصالة، 1405هـ/ 1985م، ص 314، وانظر كذلك: عبدالرحمن بن زيد السويداء، عقيلات الجبل، حائل النادي الأدبي 1416هـ، ص 412.

[7] انظر: عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم، نجديون وراء الحدود: العقيلات ودورهم في علاقة نجد العسكرية والاقتصادية بالعراق والشام ومصر، بيروت: دار الساقي، 1991م، ص 312.

[8] انظر: عز الدين إسماعيل، العولمة وأزمة المصطلح، العربي، ع 498 (5/ 2000م)، ص 165 - 167.

[9] انظر: علي حرب، حديث النهايات: فتوحات العولمة ومآزق الهوية، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي 2000م، ص 37.

[10] انظر: سعود الفيصل بن عبدالعزيز (الأمير)، أزمة الفكر في العلاقات العربية - الغربية المعاصرة، في: المؤتمر الأول لمؤسسة الفكر العربي - القاهرة: المؤسسة، 2002م، ص 11 و 14.







__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 07:59 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303