الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamicالمواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية
بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm
ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
الفرق الفرق بين ( (لَا يَسْمَعُونَ) و (لَا يَسَّمَّعُونَ الى الملأ الأعلى ).
في سورة الصافات قال الله تعالى
(لا يسمعون الى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب)
و الضمير في يسمعون , عائد الى الشياطين
والملأ الأعلى هم الملائكة , أهل السماء , وعلوهم بالنسبة الى من دونهم من أهل الأرض
واختلفت قراءة الأئمة في هذه الكلمة (لا يسمعون )
فقرأها الجمهور , أهل المدينة والبصرة , بسكون السين و تخفيف الميم(لا يَسْمَعُونَ)
وهو نفي السماع , وان كانوا يسمعون , أي يطلبون السماع لكن لا يمكنون منه
وقرأ خمزة والكسائي وعاصم في رواية حفص , (لَا يَسَّمَّعُونَ ) بتشديد السين والميم
وأصلها لا يتسمعون , فأدغمت التاء في السين
وتقتضي نفي التسمع , وهو تطلب السماع
لكن هذا مخالف لظاهر الأحاديث الصحيحة في اثبات طلبهم السماع , وتطلعهم الى الملأ الأعلى لقصد التقاط ما تتحدث به الملائكة , مع تقدم أجرئهم الى الأعلى والقائه الكلمة الى من دونه قبل أن يحرقه الشهاب , حتى تصل الى آخرهم فيلقيها الى الكهنة ويزيد معها مائة كذبة
وهذا المعنى يوافق القراءة الأولى , لذلك رجحها الطبري على الثانية , فقال
(وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَهُ بِالتَّخْفِيفِ، لِأَنَّ الْأَخْبَارَ الْوَارِدَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ أَصْحَابِهِ، أَنَّ الشَّيَاطِينَ قَدْ تَسَمَّعَ الْوَحْيَ، وَلَكِنَّهَا تُرْمَى بِالشُّهُبِ لِئَلَّا تَسْمَعُ )) انتهى
ومما يدل على ذلك ما رواه الشيخان من حديث عائشة
(المَلاَئِكَةُ تَتَحَدَّثُ فِي العَنَانِ - وَالعَنَانُ: الغَمَامُ -، بِالأَمْرِ يَكُونُ فِي الأَرْضِ، فَتَسْمَعُ الشَّيَاطِينُ الكَلِمَةَ، فَتَقُرُّهَا فِي أُذُنِ الكَاهِنِ كَمَا تُقَرُّ القَارُورَةُ، فَيَزِيدُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذِبَةٍ "
و عامة المفسرين كابن عطية والقرطبي أيدوا ما ذهب اليه الطبري
ولكن يمكن توجيه القراءة الثانية , بحيث لا تتنافى مع الأولى
والجمع أولى من الترجيح الذي لا يصار اليه الا بعد تعذر الأول
وبخاصة أن هذه القراءة ثابتة , وقد قرأ بها ابن عباس في رواية عنه وكذا الأعمش
ويؤيد صحة هذه القراءة تعدي فعل السماع بالى
فتقول (تسمعت الى ) بمعنى أصغيت اليه
وعلى هذا فيكون التسمع المنفي في القراءة الثانية هو تسمع خاص
فاما أن يكون التسمع الى القرآن , فهم لا يطلبونه لتيقنهم أنه محفوظ بالحرس الشديد والشهب التي ملئت بها السماء الدنيا بعد بعثة النبي عليه السلام
أما ما يتكلم الله به الى الملائكة من غير القرآن , فقد يسترقون سمعه
واما أن يكون التسمع المنفي في الآية هو تسمع الى علو خاص
فيكون هو (الاعلى ) , أما ما دونه فيمكن أن يستمعوا اليه ويطلبونه
ودليله الحديث السابق , حيث أنهم استرقوا السماع من الملائكة التي تتحدث في العنان
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
dvd4arab.yahoo@gmail.com
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.