تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic > المنتديات الاسلامية Islamic > منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث

منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث باشراف: Black Dove, sat net, Abo Zayed, بنت زايد, اردنية عاشقة الديفيدي, ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, zoro1, nadjm


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-19-2022, 01:17 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
new_ الدواعي التاريخية لنشأة مقاصد الشريعة
انشر علي twitter

الدواعي التاريخية لنشأة مقاصد الشريعة


هشام منوّر

يستدعي الحديث عن «مقاصد الشريعة» أو «علم المقاصد»، حسب تعبير بعض العلماء، في الكتابات الأصولية الحديث ـ لدى معظم الباحثين ـ، الحديث عن الإمام الشاطبي، رحمه الله تعالى، وكتابه القيّم (الموافقات في أصول الشريعة)، إلى الحد الذي يذهب فيه كثير من الدارسين لهذا الكتاب إلى اعتبار (الشاطبي) نفسه مبتدع علم المقاصد، كما ابتدع سيبويه علم النحو، وابتدع الخليل بن أحمد الفراهيدي علم العروض، بل إن الإمام الشاطبي، رحمه الله تعالى، نفسه كان يرى أنه هو من ابتكر هذا العلم.
ونجد معظم الدارسين لمبحث «المقاصد» اليوم يفتتحون الحديث عن «المقاصد» بذكر مبحث تمهيدي عن «تاريخية نشوء الكتابة في مقاصد الشريعة»، بيد أن المتتبع لهذه الكتابات غالباً ما يلحظ اختلافاً في الأسلوب والمنهج الذي يعتمده باحثوه في التأريخ لنشوء هذا الجانب الهام من علم أصول الفقه، فالبعض يرجع جذور الكتابة في (مقاصد الشريعة) إلى عهد التابعين وينسبه صراحة إلى بعضهم، وآخرون يرون في الكتب التي ألفت في بيان حكم وأسرار الشريعة مبدأ ومنطلقاً لذلك. ويعمد بعد ذلك بعض الباحثين إلى استقراء ما كتب علماء الأصول في هذا المبحث عبر التاريخ في محاولة لتلمس بذور تلك الكتابات في محاولة لا تخلو من إسقاط واستنطاق للنصوص والمؤلفين، قد تكون فجة في بعض الأحيان.
ولكن ذلك لم يمنع أن تتفق معظم الكتابات المعاصرة على إيراد سلسلة معينة من الأعلام كان لها الدور الأكبر في تبيين ملامح هذا المبحث واستجلائه إلى أرض الواقع، ويذكرون منهم: الإمام الجويني في كتابه (البرهان في أصول الفقه) وكتابه الذي اختصر فيه كتاب شيخه (الباقلاني) رحمه الله تعالى: (التقريب والإرشاد في ترتيب طرق الاجتهاد)، واسم كتاب الجويني (التلخيص).
ويروم معظم الباحثين المعاصرين التأكيد على اعتبار الإمام الجويني المؤسس الحقيقي لهذا العلم، وأول من نص صراحة في تقسيمه للعلل والمقاصد الشرعية على مراتب مقاصد الشريعة الثلاث: «الضروريات والحاجيات والتحسينيات».
ويأتي بعده في الذكر تلميذه الإمام الغزالي، رحمه الله تعالى، الذي يعدّ امتداداً لشيخه (الجويني) في هذا السياق، وذلك في كتبه (المنخول من تعليقات الأصول)، و(شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل) و(المستصفى من علم الأصول)، وقد نص صراحة على الكليات الخمس التي أصر على اتفاق جميع الشرائع على مراعاتها واعتبارها.
ويذكر بعد ذلك في سلسلة أعلام مقاصد الشريعة كل من الإمام الرازي، رحمه الله تعالى، في كتابه (المحصول) الذي اختصر ولخص فيه كتب (المعتمد) لأبي الحسين البصري. و(البرهان) للجويني، و(المستصفى) للغزالي. كما يذكر كتاب معاصره وقرنه الآمدي (الإحكام في أصول الأحكام) الذي هو تلخيص آخر للكتب ذاتها.
وبالطبع تسير القافلة بعد ذلك عند معظم الأصوليين الذين تلوا أولئك الأعلام، ليذكر بعد ذلك من أعلام الأصوليين الفقهاء الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (قواعد الأحكام في إصلاح الأنام)، وتلميذه القرافي في كتابه (الفروق)، والطوفي في (رسالته) و(شرح مختصر الروضة)، وابن تيمية في (مجموع الفتاوى)، وتلميذه ابن قيم الجوزية في كتبه (إعلام الموقعين عن رب العالمين)، و(مفتاح دار السعادة)، و(شفاء الغليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل) وغيرها.
إلا أنه نادراً ما يذكر شيخ الشاطبي (المقري) وكتابه (القواعد)، على الرغم من كونه صلة الوصل بين كل من ابن تيمية وابن القيم من طريق، والعز بن عبد السلام والقرافي من طريق آخر، وبين الشاطبي، فالمقري تلميذ لكل من القرافي وابن قيم الجوزية، ليأتي بعد ذلك الإمام الشاطبي، ليحتل موقعه كواسطة لهذا العقد الفريد.
ولكن ما الذي دعا أولئك العلماء الأجلاء إلى الخوض في تفتيق النظر في هذا المبحث؟ وما هي مسوغاتهم العلمية والموضوعية لخوض غمار ذلك؟ ألم يكن علم الأصول في صورته ومباحثه التقليدية المعروفة في غنى بما كان يحويه من مباحث وفصول عن البحث في تجلية مقاصد عامة للشريعة تكون كشافاً موجهاً جديداً للعلماء في اجتهاداتهم واستنباطاتهم المتجددة بتجدد الحوادث والوقائع؟
لقد كانت هذه التساؤلات (تساؤلات المشروعية) حاضرة وبقوة لدى عميد الباحثين في المقاصد الإمام الشاطبي، ولذا وجدناه يعقد ثلاثاً من مقدماته الافتتاحية لكتاب (الموافقات) في بيان الإجابة عنها، والتي يمكن تلخيصها في محاولة تأسيس أصول الفقه، بوصفه العلم المناط به مهمة مواجهة النوازل والمستجدات، وتأصيله على أدلة ضرورية قطعية أو قريبة منها ترتفع بقواعد هذا العلم وأدلته ومصادره إلى مستوى القطع، على اعتبار أن مسائل وقواعد هذا العلم «راجعة إلى كليات الشريعة، وما كان كذلك فهو قطعي»(1)( ).
والإمام الجويني، ودون أن يتنبه إلى ذلك كثير من الباحثين، كان قد سبقه إلى ذلك من خلال بيان مدى احتياج الشريعة والأمة على حد سواء إلى بلورة قواعد وأصول ومبادئ عامة تؤسس وتنبني عليها جميع الفروع والتفاصيل الجزئية من خلال ردها إلى تلك القواعد والمبادئ والأصول الكلية والعامة.
فالإمام الجويني في كتابه (غياث الأمم في التياثِ الظُلَم)، يعقد القسم الثاني من الكتاب لبيان تلك القواعد والأصول والمبادئ الكلية التي حاول، وفي أسلوب مازج فيه بين النظرية والتطبيق، من خلالها أن يجيب عن السؤال المحوري والجوهري الذي عقد له مباحث كتابه وهو: ما هو الحل؟، وكيف ستواجه الأمة واقع زوال واختفاء الإمامة والشريعة من حياة الناس؟ أي: حال خلو الأمة من وجود الإمام أو السلطان أو الخليفة، وحالها أيضاً عند اختفاء الشريعة وأحكامها التفصيلية باختفاء علماء الأمة واندثار أثرهم؟.
وبدهي أن المستطلع للظروف التاريخية التي اكتنفت تأليف الكتاب، وهي ظروف الحملات الصليبية المتوالية من الغرب، وتوجس العلماء في ذلك الوقت على وجود الأمة والخوف من اندثار معالمهما الدينية، بزوال أحكام الشريعة، والسياسية، بالقضاء على رأس الهرم السياسي فيها (الخليفة)، إن تلك الظروف كانت وراء التماع فكرة الكتاب في رأس الإمام الجويني.
ولما كان الخوف من ضياع واندثار أحكام الشريعة في الأمة لا يتصور حصوله بشكل فجائي ولحظي، فقد عقد (الجويني) القسم الثاني من الكتاب «في خلو الزمان عن المجتهدين ونقلة المذاهب وأصول الشريعة»(2)( ) على مراتب أربع، ناقش في كل منها موقف الأمة من «اشتمال الزمان على المفتين والمجتهدين»، وانتقل بعد ذلك لمناقشة حال خلو الزمان عن المجتهدين وبقاء نقلة المذاهب، وقرر وجوب اتباعهم، ثم انتقل بعد ذلك إلى مناقشة حال «خلو الزمان عن المفتين ونقلة المذاهب»، ولكنه يعتقد أن الدهر «لا يخلو عن المراسم الكلية، ولا تعرى الصدور عن حفظ القواعد الشرعية وإنما تعتاص التفاصيل والتقاسم والتفريع»(3)( )، ولهذا فإنه «لا يخفى على من شدا طرفاً من التحقيق أن مآخذ الشريعة مضبوطة محصورة، وقواعدها معدودة محدودة، فإن مرجعها إلى كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآي المشتملة على الأحكام وبيان الحلال والحرام معلومة، والأخبار المتعلقة بالتكاليف وفي الشريعة متناهية»(4)( ).
ثم شرع بعد ذلك في بيان «المقصود الكلي من هذه المرتبة، [وهي] أن نذكر في كل أصل من أصول الشريعة قاعدة تنزل منزلة القطب من الرحى والأس من المبنى. ونوضح أنها منشأ التفاريع، وإليه انصراف الجميع»(5)( ). وقد استطرد بعد ذلك ليعلن إمكانية اندثار وضياع حتى هذه الأصول والقواعد التي تأسست عليها أحكام الشريعة في المرتبة الرابعة، وليقرر وجوب الاكتفاء عندئذ بكليات الدين وأصوله من الإيمان بوجود الله ووحدانيته والاعتقاد بنبوة النبي المنبعث وتوطين النفس على التوصل إليه في مستقبل الزمان، وبذلك تنقطع التكاليف الشرعية، حسب رأيه، عن العباد وتلتحق أحوالهم بأحوال من لم تبلغهم دعوة، ولم تنط بهم شريعة(6)( ).
تلك كانت الظروف التاريخية التي رافقت نشأة وتبلور مفهوم مقاصد الشريعة، وهي ظروف لا يخفى أثر الطابع السياسي والاجتماعي المكتنف لها في كون ظهور مفهوم المقاصد بعد ذلك قد أصبح بمثابة الاستجابة الطبيعية لها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو في ظل الأزمات والمآزق التي تعصف بالأمة منذ عقود، لماذا لم تظهر إلى الآن استجابة واثقة وواضحة لها، على الرغم من حلاكة المشهد العام وقتامة مستقبله، وفي ظل تحول الحفاظ على وحدة الأرض واستقلالها من مطلب ضروري إلى مجرد وسيلة لتحقيق النهوض والرقي ومباشرة الدورة الحضارية لأمتنا؟.
ــــــــــ
1) الموافقات، الشاطبي: 1/19.
2) غياث الأمم في التياث الظلم، إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني، تح: خليل المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1417هـ ـ 1997م: ص177 وما بعدها.
3) م.ن: ص192.
4) م.ن: ص192.
5) م.ن: ص194.
6) غياث الأمم في التياث الظلم، الجويني: ص240 ـ 241




__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدواعي التاريخية لنشأة مقاصد الشريعة فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 07-19-2022 01:17 PM
مقاصد الشريعة من النسخ Abo Zayed منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث 0 06-03-2022 09:37 AM
الإعلام في خدمة مقاصد الشريعة فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 05-14-2016 08:33 PM
مقاصد الشريعة الإسلامية في أحكام الأسرة والنكاح فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 03-17-2016 06:29 PM
من مقاصد الشريعة في المعاملات المالية فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 03-10-2016 04:40 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 12:37 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303