نبذة عن أم الدرداء الصغرى
الموسوعات الثقافية المدرسية
العالمة الفقيهة، هجيمة – وقيل: جهيمة - الأوصابية الدمشقية، أم الدرداء الصغرى العالمة الكبيرة.
تابعية جليلة عرضت القرآن وهي صغيرة على أبي الدرداء، وطال عمرها، واشتهرت بالعلم والعمل والزهد.
روت علمًا جمًا عن زوجها، وعن سلمان الفارسي، وكعب ابن عاصم الأشعري، وعائشة، وأبي هريرة، وغيرهم.
عن عون بن عبد الله قال: "كنا نأتي أم الدرداء فنذكر الله عندها".
وقال يونس بن ميسرة: "كن النساء يتعبدن مع أم الدرداء، فإذا ضعفن عن القيام تعلقن بالحبال!".
كان الرجال يقرؤون عليها ويتفقهون، وكان عبد الله بن مروان يجلس في حلقتها وهو خليفة.
وقال عثمان بن حيان: سمعت أم الدرداء تقول: "إن أحدهم يقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن الله لا يمطر ذهبًا ولا دراهم، وإنما يرزق الله بعضهم من بعض؛ فمن أعطي شيئًا فليقبل، فإن كان غنيًّا فليضعه في ذي الحاجة، وإن كان فقيرًا فليستعن به".