ܓܨ¸.· ☆ تغير صفاتنا من فطرة الدين الى اهواء الدنيا .· ☆ܓܨ

[فريق منتدى الدي في دي العربي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي في الله .....اختاه الغالية .....
هذه السطور ستنحت جملا صادقة لا تعرف التزييف و لا المجاملة ..فعذرا لصراحتي
كلماتي ستكون نصحا لي قبل ان اوجهها لكن حبيباتي ....
ان اقوالنا و اعمالنا لا تكان تسلم من الخلل و قد تكون في او فيكن و لا ارجو من الله الا ان يقينا شرها و يبعدها عنا
من المفروض بصفتك امرأة مسلمة فانك تتصفين بالصفات التي ارتضت الله ربا و الاسلام دينا و محمدا رسولا
فالخالق سبحانه و تعالى فطرك تقية نقية عابدة صادقة محبة عطوفة .....
و ما يحمله الكون من جميل الصفات ......لم يخلقك الله بتلك الصفات عبثا حاشا لله ....
بل لغاية و هدف منبثق من الهدف الاساسي و هو طاعة الله......ܓܨ¸.· ☆
فيا محبتي .....اني اعلم يقينا انك تعلمين ان هذه و تلك الصفات قد تتغير الى اضدادها
وفقا لاستعداد للتغيير و تاثير على الرغبات كمصطلح دقيق ......
الا يجب ان تكون صفاتك وفقا لما يرتضيه الله و رسوله ؟؟؟؟؟ ܓܨ¸.· ☆
صدقا في واقعنا نجد مشهد لا ينكره أحد و الصدمة في البلاد الاسلامية نساء من كل الأعمار والفئات متبرجات كاسيات عاريات وفاجرات ماجنات فاسقات مسترجلات .....هل هو نقص العقل و الدين ؟؟؟؟
هل هو داء وعود الشيطان لبني آدم ؟؟؟؟
لما اصبحت غاية المراة في وقتنا السعي كل الوسائل والأساليب إلى مجارات الرجل والتفوق عليه
و التمادي في اقتناء مفهوم الحرية الخاطئ حتى وصلن إلى الابتذال الذي لا يمنحهن قيمة
قد يكون كلامي غير مقبول للبعض و لكن صدقا اقول الحق فاصبري لاجله غفر الله لي و لكن للاسف هذه حالة المراة المسلمة في في وقتنا
فكم اريد ان اعبر عن اسفي
كم اريد ان اسطر حال امتي
كم اريد ان اعبر عن خوفي عن نفسي و عنكن من الله و من النار لكن لست بمقام ازيد فيه عليكن

ان الشيطان وجنوده من شياطين الإنس أعاذنا الله وإياكم منهم لم يتركوا الصفات التي فطرنا الله عليها إلا ولجو اليها إلا من رحم الله فتجد الغيرة في غير محلها
فنجد المحبة في غير سياقها ܓܨ¸.· ☆ نجد التفكير في درجات تلهينا عن ذكر الله ܓܨ¸.· ☆
لما لا لا اردع نفسي عن فعل القبيح أو المحرم لعدم الوقوع في وحل الندم ..... لما بعد كل خطأ لا نطرح السؤال التالي .... لما انا على هذه الحالة ؟؟؟؟ انه ضعف الإيمان بالله ، وخواء القلب ، وولوج الشيطان في كل افعالنا و تفكيرنا
فلنحاسب انفسنا و لنحاول معالجة موطن القصور ....
ليكن الله ملجأنا لنتضرع اليه و لنساله الثبات فالله ما أنزل داء إلا أنزل له دواء إلا الموت والهرم ....

وأخيراً االنفس ثم النفس فما أصابنا بلاء قط إلا منها فوالله ما أكرمها من لم يهنها ولا أعزها من لم يذلها ولا جبرها من لم يكسرها ولا أراحها من لم يتعبها ولا أمّنها من لم يخوِّفها ولا فرّحها من لم يحزنها

ما كان من خطأ فهو مني و ما كان من صواب فهو من الله و اخر كلامي ان الحمد لله رب العالمين