رويترز
صدر اليوم الخميس حكم بإعدام مسؤول إعلامي سابق في حركة الشباب الصومالية بتهمة قتل ستة صحفيين محليين.
كان المسؤول الإعلامي ينظم مؤتمرات صحفية في الأعوام التي سيطر فيها المتشددون على العاصمة مقديشو.
وطردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من مقديشو في عام 2011 لكنها ظلت خصما قويا في الصومال ونفذت هجمات متكررة في محاولة للإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب.
واجتاحت الفوضى الصومال منذ مطلع التسعينات من العام الماضي بعد إسقاط الحاكم العسكري محمد سياد بري وتكافح البلاد من أجل إعادة البناء.
وقال حسن علي رئيس المحكمة العسكرية الصومالية للصحفيين إن حسن حنفي اعترف أنه قتل صحفيا واحدا وثبتت إدانته في قتل خمسة آخرين.
وأضاف "سيُنفذ حكم الإعدام في أقرب وقت ممكن."
وقال حنفي (30 عاما) إنه انضم لحركة الشباب في عام 2008 عندما كان يعمل صحفيا في إذاعة صومالية محلية. واعتقل في كينيا المجاورة في العام الماضي ثم عاد إلى الصومال لمحاكمته.
وتم ترقيته إلى قائد في الحركة عام 2009 وفي العام التالي أصيب بإصابات بالغة في القتال.
وقال حنفي بعد النطق بالحكم "قتلت الحركة العديد من الصحفيين لكنني أنا شخصيا قتلت واحدا فقط."
وتسعى حركة الشباب لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال ودأبت على تنفيذ هجمات تستهدف الأمن وأهدافا حكومية وفنادق ومطاعم في العاصمة.
ويُعتقد أن الحركة مسؤولة عن هجمات وقعت في كينيا وأوغندا المشاركتين بقوات في بعثة الاتحاد الأوروبي لحفظ السلام في الصومال.