لطالما كانت مصر تثير فضول الجميع حول العالم، ورغم أن الرحلة من الدول الأوروبية
أو الأميركية كانت تتطلب الكثير من الوقت لكنها كانت تستحق التعب بالنسبة إليهم.
في هذه الصورة الخلابة يظهر مجموعة من السياح وهم يتسلقون جانبا من الأهرامات.
تسلق الأهرامات ممنوع منذ فترة طويلة.
لطالما كان التزلج عامل جذب، وفي هذه الصورة تظهر مجموعة كبيرة جدا من السياح
وهم ينتظرون انطلاقهم إلى جبال أوبراميرغاو في ألمانيا لممارسة هوايتهم المفضلة.
الصورة تعود للعام ١٩١٣ وهي تظهر كمية الأمتعة التي كانت العائلات تقوم بتوضيبها خلال رحلالتهم.
قد يبدو وكأنهم بالغوا في ذلك لكن تذكروا بأنهم كانوا يمضون ٧ إلى ١٠ أيام قبل الوصول إلى وجهتهم.
تمثال الحرية في أميركا كان ومايزال يجذب السياح ويمكن رؤيتهم وهم يمدون رؤوسهم للظهور
في صورة تم التقاطها من طائرة على ما يبدو. حدث لا بد أنه أثار حماسة الجميع
لأنه كان يتطلب الكثير من التحضيرات.
السفينة التي تحملها الفتاة كانت جزءا من النشاطات الترفيهية الصيفية في إنجلترا خلال فصل الصيف
وهو سباق السفن الصغيرة الحجم المصنوعة يدوياً. العائلة هذه وصلت للتو إلى محطة بادينغتون
وهي بانتظار نقلها إلى شاطئ البحر للاستمتاع بوقتها.
الصورة هذه تعود للعام ١٨٩٥ لبلدة سانت ليويوناردوز في إنكلترا، ويمكن ملاحظة العربات المغلقة
في المياه. هذه العربات كانت مخصصة للأثرياء الذين يريدون الاستمتاع بالمياه بعيدا
عن عيون الفضوليين.
الترفيه عن السياح كان يختلف بشكل جذري عن يومنا هذا. وفي الصورة مجموعة من الفيلة تمارس رياضة
الكريكيت في بلدة سكيغنيس في بريطانيا.
الصورة هذه تظهر مجموعة من الأثرياء وهم يصلون إلى ميناء بلفاست وقد شملت الرحلة نشاطات
عديدة منها حفلة النار على شاطئ البحر وبالطبع بأسلوب راق يليق بالأثرياء.
لا يبدو أن النشاطات السياحية الخاصة بالبندقية قد تغيرت كثيرا منذ ١٠٠ مئة
لكن ما هو مؤكد أن الأسعار ارتفعت بشكل مهول.
معبد جوبيتر في اليونان كان يقدم خدمات مختلفة كلياً عن يومنا هذا إذ يمكن ملاحظة الطاولات
المخصصة للسياح من أجل الراحة وتناول الطعام والشراب.
صورة تذكارية تجمع السائح بدليله في تونس، صورة معبرة بشكل كبير لكون السائح الثري
هذا يمسك بيد دليله، تقارب وتفاعل كانا من الأمور النادرة حينها.
رحلة إلى جبال الألب في سويسرا. كانت هكذا رحلات محفوفة بالخطر بشكل عام خصوصا
بسبب عدم القدرة على التكهن بموعد الانهيارات الثلجية.
م ن ق و ل