أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس, أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” هي صاحبة المشروع الوطني والنضال وستبقى كذلك حتى تحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الثلاثاء, بمقر الرئاسة في مدينة رام الله, الهيئات التنظيمية وكوادر حركة “فتح” في المحافظات الشمالية, بحضور عضو اللجنة المركزية, نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول, وعضو اللجنة المركزية, مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية جمال محسين, وعضو اللجنة المركزية, المفوض العام للمنظمات الشعبية توفيق الطيراوي.
وشدد على أن القدس هي الأساس وبدونها لا توجد دولة فلسطينية, وبدون الأقصى والكنيسة لا يوجد مقدسات, وبوحدتنا وبصمود أهلنا استطعنا تحقيق الانتصار.
وأشار الرئيس إلى أن قوات الاحتلال حاول استغلال الأوضاع , التي حدثت في المسجد الأقصى المبارك يوم 14يوليو الماضى, وتركيب بوابات وكاميرات للمراقبة على أبواب المسجد الأقصى، فوقف أهل القدس وقفة رجل واحد ليقولوا للاحتلال “لن نسمح بأي تغيير على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك”, والقيادة وقفت معهم وأيدت مطالبهم, وأكدت أن مطالب أهل القدس هي مطالب كل الشعب الفلسطيني, فأزيلت البوابات والكاميرات لتنتصر
القدس وينتصر شعبنا العظيم.
وعن الوحدة الوطنية, أكد الرئيس أن الإجراءات التي اتخذناها في قطاع غزة هي إشارة واضحة لقيادة “حماس” بضرورة التراجع عن إجراءاتها وحل ما يسمى اللجنة الإدارية, وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة, والذهاب إلى انتخابات عامة, ولكن إذا أصرت “حماس” على الرفض فإننا ماضون في إجراءاتنا, التي ستتصاعد.
وذكر أن “حماس” للأسف لم تتجاوب مع النداء الذي أطلقناه لتحقيق الوحدة الوطنية خلال أحداث الاقصى, واستمرت بإجراءاتها التي بدأتها بتشكيل اللجنة الإدارية, التي هي عبارة عن حكومة وذهبت بها للمجلس التشريعي من أجل تشريعها”.