عزلتي! هنيئا لمن نال صداقتي!

“عزلتي”…. هنيئا لمن نال صداقتي.

بقلم: محمد عمران

تَمر الساعات والدقائق وما بَقيّ إلا أيام معدودات على فتح عالمنا الثقافي الذي نَستقي من يَنابيع أفكاره المعروضة، مذاهبنا وثقافتنا ودُروبنا التي نَمشي على منوالها، ونَسير على نهجيها، ويُفاجؤنا معرض الكتاب في هذه السنة بأقلام شابة تَسعى لتحقيق أحلامها؛ فتَروي عن تجاربها ومواقفها الحياتية وتُدلي بخواطرها، فينبعث في فلك الأدب نجم جديد يُضيء عالمنا الفكري.

“عُزلتِي” هكذا سَمى الكاتب الشاب محمد حسين كتابه، ليكون أول كتاباته مشاركاته بمعرض الكتاب عن دار عين حورس، فيتحدث فيه عن أفكار إنسانية وحياتية، ليعبر عن ما يروج بداخل صدورنا في لحظات اليأس والخزلان والوحدة والعزلة.

وجاء في مقدمة كتابه “هنيئًا لمن نال صداقتي مع انني شخصٍ يميل لعزلته وعدم الإختلاط الكثير وأنصح الجميع بالبعد عني أحيانًا ولا أذهب أيضًا والبي دعوات البعض من أفراح واحتفالات، ولكنك ستتفاجَأ بي دائمًا عند هزائمك وحزنك؛ لنحتسي القهوة على حافة الإنهيارات سويًا ونتبادل السخرية ولحظات العبث في هذهِ الحياة، ستجدني وقت الحرب، لأتلقى السهام بدلاً عنك، لستُ صديق جيد إطلاقًا ولكني صديق حقيقي.”