كتب / زكريا العبد
وصلت لصفحة قهوة الصحفيين رسائل استغاثة من شاب مصري يعمل بدولة النيجر، ذكر بأنه سافر مع مجموعة كبيرة من المصريين لدولة النيجر، عن طريق مكتب توظيف بمصر ووعدتهم شركة إلحاق العمالة بالعمل فى ظروف مهيأة والحصول على أجر مناسب وأنه سيكون بالعملة الأمريكية الدولار .
وفى نفس السياق، ننشر لكم نص ومتن الاستغاثة بدون أى تعديل :
” السيد الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي .. السيد الرئيس محمد بازوم رئيس دولة النيجر .. نستغيث بسيادتكم بعد الله نحن عدد كبير من المصريين العاملين بدولة النيجر، أننا مر على وجودنا فى دولة النيجر أكثر من 50 يوم، وقد جئنا للعمل بالنيجر عن طريق شركة توظيف فى مصر، ولم نجد أى شيء من الاتفاق الذى كان هم متفقين معنا عليه، نطالب من فخامتكم التدخل لحل موضوعنا حيث أننا أصبح أشبه بالعالقين فالشركة المشغلة لم تعطنا أى من مستحقاتنا، كما أننا لا نملك تكلفة العودة إلى أرض الوطن مصر مرة أخرى “.
كما نجحت “نجوم مصرية ” فى التواصل مع أحد مرسلي الاستغاثة وهو الأستاذ أحمد حسني، وقد أبلغنا بأن بداية الموضوع كانت عن طريق رؤية اعلان وظيفة على الفيسبوك بطلب فنيين معمار وإنشاءات وبناءين وحدادين ومبيضين للعمل بدولة النيجر لدى شركة استثمار سعودية ،وأن الشركة ستتكفل بدفع كافة تكاليف السفر وتأشيرة بدء العمل لكن طلبوا مننا أن ندفع تكلفة ثمن التذكرة والمقدر بحوالي 15 ألف جنيه، وبالفعل قمنا بتحويل الرسوم وأرسلنا لهم صور جوازات السفر، واستلمنا ورقة بعقد العمل ومر علينا ما يقرب من شهرين، لكننا فوجئنا لما وصلنا إلى النيجر بأن الأجر وطبيعة الشغل مختلفة عن ما تم الاتفاق عليه مع الشركة السعودية ونحن فى مصر، وإلى الآن لم يقوموا بصرف أى مستحقات لنا وليس معنا تكلفة العودة إلى مصر.
Facebook Comments