اجتاحت جميع وسائل الإعلام ووسائل السوشيال ميديا حالة من الغضب والاستياء الشديدة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب ما تعرض له مسلمي الروهينغا في ألميانمار من أعمال العنف الشديد والتصرفات الغير آدمية تجاه هؤلاء المسلمين حيث انتشرت عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور التي تم التقاطها بواسطة بعض الأقمار ألصناعية والتي توضح مدى العنف والعدوانية الذي يتبعه بوذيين ألميانمار تجاه مسلمي الروهينغا مما دفع جميع نشطاء ومتابعي المواقع الاجتماعية سواء من المسلمين أو المسيحين يطالبون جميع البلدان العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف حازم مع هؤلاء القتلة الذين تجردوا من جميع المشاعر والأحاسيس الإنسانية
حتى أن جميع نشطاء المواقع من المصريين وغيرهم قد طالبوا حكومتهم بضرورة اتخاذ قرار س يعني وفوري بطرد سفراء ألميانمار من بلدانهم كنوع من أنواع رد الفعل البسيط عل مثل هذه الأعمال الوحشية وبالفعل فقد تم إصدار أول رد فعل مصري اليوم من جهة وزارة الخارجية المصرية حيث أنها قامت بمطالبة ألميانمار بضرورة إصدار قرار بالتوقف عن مثل هذه الأعمال الوحشية تجاه مسلمي الروهينغيا والذي تسبب في نزوح الكثير والكثير من هؤلاء المسلمين إلى الحدود البنجلاديشية بالإضافة إلى مقتل الآلاف منهم كما طالبت الحكومة المصرية حكومة ألميانمار بضرورة العمل على توفير كافة الحماية اللازمة لمسلمي الروهينغيا من بطش البوذيين وذلك لأن مثل هذه التصرفات سوف تجعل الأمر يتصاعد أكثر من ذلك،
والجدير بالذكر هو أن الخارجية المصرية قد أكدت من خلال خطابها للحكومة ألميانمار على أنها سوف تكون في دعم جميع الخطوات الدولية والإقليمية التي تهدف إلى وقف مثل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة كما دعتهم أيضا إلى العمل على التعاون مع المنظمة الإسلامية الدولية من أجل إيجاد حل سريع وفعال لمثل هذه الأزمة خاصة وأنها لم تكن وليدة اليوم وإنما كانت متواجدة منذ أن أشعلتها الحكومة ألميانمار في عام 1982 عندما أعلن حاكمها أن مسلمي مقاطعة الروهينغا ليست ضمن قوميات الدولة ومن هنا قد بدأت النيران تشتعل بين البوذيين وبين مسلمي الروهينغيا والتي راح ضحيتها عدد كبير جدا من هؤلاء المسلمين
Powered by WPeMatico