نتشرت روايتها على مواقع التواصل الإجتماعي أمس بشكل كبير ونقلت عدة مواقع إخبارية مصرية تلك القصة، ولم يكن يدري أحد بقصتها برغم وقوعها في شهر إبريل الماضي، إلا أنه بعد نشر عدة صحف أوروبية حوارها حول ما فعلته في مصر علم الجميع بتلك الواقعة، والتي كانت بطلتها سائحة بلجيكية تدعى “ماريسا بابين”، قامت هي وصديقها الإسترالي “جيسي” بالقدوم إلى القاهرة لإلتقاط صورها عارية بين الآثار والتماثيل الفرعونية في منطقة الأهرامات ومعبد الكرنك.
وتحكي بابين في تصريحات مثيرة على حسابها على فيسبوك أن تعرضت للتحرش كثيراً في مصر، وتعجبت من معرفة الرجال في مصر أنها سائحة أوروبية برغم ارتدائها جلباب أسود وطرحة، ووصفت الرجال المصريين بالبؤساء على حد زعمها لكثرة تحرشهم الجنسي، وأضافت بابين أنها اختارت هي وصديقها منطقة هادئة في الأهرامات بعيدة عن الأنظار وقد دلهما عليها طفل صغير، وأن شخصان شاهدا ما كانت تفعله هي وصديقها من إلتقاط تلك الصور العارية لها، وتوجها إليهما وهددهما بإبلاغ الشرطة إلا أن 20 دولار فقط كانت كافية بإنهاء الموقف وإنصراف الشابين دون مشاكل.
أما في معبد الكرنك فقالت أنه تم القبض عليها هي وصديقها من خلال أربعة رجال شرطة، إلا أن صديقها بخبرته قام بحذف الصور من ذاكرة الكاميرا والإحتفاظ بها في مكان آخر داخل الكاميرا لم تستطيع الشرطة المصرية الوصول إليه، وبذلك لم يعد هناك أدلة ضدها وبالفعل تم تحرير محضر لهما وتحويلهما للمحاكمة، وقام أحد المحامين بعرض المرافعة عنها إلا أنها رفضت لسببين الأول لأنها أدركت أنه يريد أموال فقط والثاني لأنها أرادت الدفاع عن نفسها، وأشارت ماريسا أنه بمثولها أمام القاضي ولعدم وجود أدلة أعطاها القاضي براءة إلا أنه نظر إليها وأكد عليها ألا تفعل ذلك مرة أخرى.
Powered by WPeMatico