
كتبت / شيماء ابراهيم محمد
خسر فريق ميلان أمام ضيفه فيورنتينا بنتيجة 2-1، في مواجهة قوية أقيمت مساء السبت 5 أبريل 2025، على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإيطالي.
أشعلت هذه الخسارة المنافسة على المقاعد الأوروبية، وأدخلت ميلان في أزمة نتائج مع اقتراب نهاية الموسم.
دخل الفريقان بالتشكيلة الأساسية التالية:
تشكيلة ميلان:
حارس المرمى: مايك مينيان
خط الدفاع: إيمرسون رويال – فيكايو توموري – ماتيو جابيا – ثيو هيرنانديز
خط الوسط: رادي كرونيتش – يونس موسى – كريستيان بوليسيتش
خط الهجوم: رافائيل لياو – ألفارو موراتا – تامي أبراهام
تشكيلة فيورنتينا:
حارس المرمى: دافيد دي خيا
خط الدفاع: دودو – نيكولا ميلينكوفيتش – لوكاس مارتينيز كوارتا – كريستيانو بيراغي
خط الوسط: إدواردو بوف – دانيلو كاتالدي – أندريا كولباني
خط الهجوم: نيكولو زانيولو – مويس كين – ياسين عدلي
شهد الشوط الأول تفوقاً واضحاً لفيورنتينا
استغل فريق فيورنتينا خطأ من يونس موسى في الدقيقة 6، حيث فقد الكرة في منتصف الملعب، لينطلق بهجمة مرتدة انتهت بهدف ذاتي سجله توموري في مرماه.
ضاعف الفريق الضيف النتيجة في الدقيقة 15 بعد سلسلة تمريرات متقنة أنهاها مويس كين بتسديدة ناجحة داخل الشباك.
أجرى مدرب ميلان، سيرجيو كونسيساو، تغييرًا مبكرًا في الدقيقة 25 بإخراج يونس موسى وإشراك لوكا يوفيتش، لتعديل شكل الفريق وسط الميدان.
عاد ميلان إلى أجواء اللقاء في الشوط الثاني
قلص تامي أبراهام النتيجة لميلان في الدقيقة 60، بعد تمريرة رائعة من كريستيان بوليسيتش داخل منطقة الجزاء.
كثّف ميلان ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة، وسدد عدة كرات خطيرة نحو مرمى دي خيا.
أغلق فيورنتينا مناطقه الخلفية بتركيز شديد، وتمكن من الحفاظ على التقدم حتى نهاية اللقاء.
أظهرت الإحصائيات تفوقًا نسبيًا لميلان
استحوذ ميلان على الكرة بنسبة 55%، مقابل 45% لصالح فيورنتينا.
سدد الفريق 16 كرة، منها 5 بين القائمين، بينما سدد فيورنتينا 10 كرات بينها 3 على المرمى.
تفوق ميلان في الركلات الركنية بـ7 مقابل 4، لكنه لم ينجح في استغلالها.
ارتكب الفريق 11 خطأ، مقابل 12 خطأ من لاعبي فيورنتينا.
- أثرت النتيجة على وضع الفريقين في جدول الترتيب
تجمد رصيد ميلان عند 47 نقطة في المركز التاسع، مما صعّب مهمته في سباق التأهل الأوروبي.
رفع فيورنتينا رصيده إلى 54 نقطة، وتقدم للمركز الثامن ليواصل منافسته على المقاعد الأوروبية.
زادت الضغوط على المدرب كونسيساو، المطالب بتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية لإنقاذ موسم الفريق.