
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بزيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر وحرصه على دعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية.
وأكد موسى على عمق وأهمية العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، لافتًا إلى استمرار علاقات الصداقة بين البلدين منذ تأسيس الدولة الحديثة في عهد محمد علي باشا.
وشدد على أن مصر تُعد شريكًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يظهر جليًا في توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا أمس.
وأوضح موسى أن فرنسا، باعتبارها دولة كبرى داخل الاتحاد الأوروبي، تدرك مع الاتحاد بأسره أهمية مصر وثقلها الإقليمي والعالمي، وكذلك دور الرئيس السيسي وكفاءته ونجاحاته في قيادة البلاد.
وبيَّن أن الاتحاد الأوروبي قد سعى بالفعل خلال العام الماضي إلى إبرام اتفاق شراكة استراتيجية مع مصر ودعمها اقتصاديًا، بينما تقوم فرنسا اليوم بتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية فردي مع مصر.
و هذا الاتفاق التاريخي يأتي مكملاً لاتفاقات أخرى مثل شراكة الاتحاد الأوروبي واتفاق الشراكة الاستراتيجية الصينية مع مصر العام الماضي، مما يعكس نجاح القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شؤون البلاد وتحقيق إنجازات وطنية بارزة. تلك النجاحات تتجلى بوضوح في طلبات التعاون والشراكات الاستراتيجية مع أبرز الدول والجهات العالمية.