سيناء تلك المحافظة التى ضحى الشعب المصرى و معه قواته المسلحة من أجل اخراج اسرائيل منها عام 1973 ، جاء ” أولياء الشيطان ” الارهابيين لكى يعيثون فى الأرض فسادا و يروعون الآمنين بل يحرقون أقباط سيناء أحياء و هم أهل ذمة و عهد !!
انما الهدف من وراء هؤلاء الارهابيين هو اسقاط مصر و اضعاف جيشها الأبى الذى صد عن الدول العربية الكثير من الويلات أبرزها المغول و الحملات الأوروبية و الاحتلال الاسرائيلى لكن هيهات يا كلاب النار يا أولياء الشيطان فلن تنالون أبدا من الجيش المصرى حامى الأرض و العرض و الوطن
فى هذا الموضوع نحاول أن نلقى الضوء على محطات هامة تبين مدى اجرام هذا الارهاب الأسود فى ترويعه للمواطنين و محاولات اضعاف الوطن فالارهاربيون لا وطن و لا دين لهم ، و انجازات الجيش فى البناء و التنمية و معركته ضد الارهاب الأسود
لكن الجيش المصرى البطل أبى إلا أن يثأر للشهداء فأعلن عملية ” حق الشهيد ” و الذى تمكن من خلالها بحسب تقارير اعلامية نشرتها قناة العربية بتصفبة أكثر من 900 ارهابى بينهم قيادات كبار منهم قائد التنظيم الارهابى المعروف باسم ” أنصار بيت المقدس ” و ان صدقت فقل ” شياطين ” و ليسوا أنصار لأحد ، و هذا التنظيم الارهابى اعلن من قبل مبايعته للضالين الارهابيين الدواعش أكثر فئة تسىء الى دين الرحمة و الحكمة دين الاسلام
الصور التالية لارهابيين قام الجيش المصرى البطل بتصفيتهم و تخليص سيناء و أهلها من شرورهم
نشرت وزارة الدفاع المصرية على موقعها في صفحة البيانات الاعلامية, تقريرا يوضح جهود القوات المسلحة المصرية في مكافحة الارهاب في سيناء من الفترة 25 اكتوبر 2014 الي 30 ابريل 2015 وبيانها كالتالي:
عناصر ارهابية تم تصفيتها في مواجهات مع عناصر قوات التأمين
قتل وتصفية عدد ( 725 ) فرد إرهابى و أبرزهم:
(1) الإرهابى / مصطفى مزيج فريد .
(2) الإرهابى / خليل أبو دراع .
(3) الإرهابى / حسين سالمان محمد عودة أبو حلو .
(4) الإرهابى / توفيق عواد سليمان حسن معيوف أبو صبيع .
(5) الإرهابى / يوسف موسى إمليجى زراع .
(6) الإرهابى / سمير إبراهيم مطلق .
(7) الإرهابى / أحمد سليمان عود الله حماد .
(8) الإرهابى / سعد محمود حماد حسين .
(9) الإرهابى / مبارك إسماعيل مبارك .
(10) الإرهابى/ فايز مغاطيس فواص .
(11) الإرهابى / جميل زريعى .
(12) الإرهابى / أشرف موسى زريعى .
(13) الإرهابى / سيلمان عياد عطية سيلمان .
أعداد العناصر المشتبه بها والتى تم إلقاء القبض عليها
• تم إلقاء القبض على عدد ( 1873 ) فرد مشتبه به خلال أعمال قوات التأمين المختلفة، وتم تحويلهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
إجمالى أعداد العناصر المطلوبة أمنيًا والتى تم إلقاء القبض عليها
• تم إلقاء القبض على عدد ( 206 ) فرد مطلوب أمنيًا خلال أعمال المداهمات والأكمنة، وتم تحويلهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
وكان أبرزهم:
(1) الإرهابى / جمال محمد إمام .
(2) الإرهابى / محمد سلمى عبد الرازق .
(3) الإرهابى / أشرف موسى إبراهيم الزريعى .
(4) الإرهابى / فارس نايف سالم مصلح .
(5) الإرهابى / عبد الستار سلام عقل حمدان .
(6) الإرهابى / عماد يوسف زريعى سلمى الحمادين.
(7) الإرهابى / جمعة سالمان سالم العرجانى.
(8) الإرهابى / عواد رضوان غانم حسن.
إجمالى أعداد العربات التى تستخدم فى تنفيذ أعمال عدائية ضد عناصر قوات التأمين والتى تم ضبطها أو تدميرها
• تم تدمير عدد ( 591 ) عربة أنواع مختلفة بدون لوحات معدنية أثناء أعمال المداهمات والمطاردات والتأمين .
إجمالى أعداد الدراجات النارية التى تستخدم فى تنفيذ أعمال عدائية ضد عناصر قوات التأمين والتى تم ضبطها أو تدميرها
• تم تدمير عدد ( 1447 ) دراجة نارية بدون لوحات معدنية أثناء أعمال المداهمات والمطاردات والتأمين .
إجمالى بأعداد مقرات ومناطق تجمع العناصر الإرهابية التى تم تدميرها
• تم تدمير عدد ( 1823 ) مقر للعناصر الإرهابية أثناء أعمال المداهمات وتشمل تلك المقرات (مخابئ تحت الأرض – خنادق – عشش – خيام – منازل مهجورة) .
أبرز المواد المتفجرة والعبوات الناسفة التى تم ضبطها والتعامل معها
1- المواد شديدة الانفجار والألغام الأرضية:
• عدد ( 35 ) شيكارة من مادة C4 المتفجرة .
• عدد ( 10 ) شيكارة من مادة T.N.T المتفجرة .
• عدد ( 6 ) شيكارة من مادة الأنفو المتفجرة .
• كمية ( 1.5 ) طن من مادتى ( النشادر – الأمونيوم ) اللتين تستخدمان فى صناعة المتفجرات .
• عدد ( 30 ) لغم أرضى (مضاد للدبابات والأفراد) .
2- العبوات الناسفة ودوائر النسف التى تم ضبطها أو تفجيرها بنيران القوات:
• ضبط عدد ( 10 ) دوائر نسف وعدد ( 28 ) عبوة ناسفة وتفجير عدد ( 108 ) عبوة ناسفة بنيران القوات والتى تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال .
3- العربات المفخخة التى تم التعامل معها بنيران القوات:
• تم التعامل مع عدد ( 8 ) عربة تم تفخيخها بواسطة العناصر الإرهابية من بينها عدد من العربات الحكومية المبلغ بسرقتها (عربات إسعاف – عربات نظافة) .
أبرز الأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر التى تم ضبطها
1- الأسلحة الثقيلة :
• عدد ( 6 ) قاذف هاون بأعيرة مختلفة .
• عدد ( 6 ) أنواع مختلفة من الصواريخ .
• مدفع مضاد للطائرات .
2- الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية والدفاعية والحارقة والأحزمة الناسفة :
• عدد ( 164 ) قطعة سلاح مختلفة الأعيرة .
• عدد ( 19 ) قنبلة يدوية ودفاعية وحارقة .
• عدد ( 12 ) حزام ناسف .
3- الذخائر الثقيلة والخفيفة :
• عدد ( 95 ) بمبة هاون من مختلف الأعيرة .
• عدد ( 104 ) دانة مدفعية من مختلف الأعيرة .
• عدد ( 4 ) قذيفة (RBG) .
• عدد ( 80927 ) طلقة من مختلف الأعيرة .
مصر تخوض حربا ضد الارهاب الدولي
الكثير من ابناء الشعب المصري الذين خرجوا في 30 يونية 2013 لاسقاط النظام الفاشي الارهابي الاخواني, تصوروا خطأ بعد اعلان المشير السيسي بيان عزل الخائن الجاسوس محمد مرسي عن الحكم في 3 يولية 2013, ان الامر انتهي بعد بيان المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع انذاك…وكأن ثورة 30 يونية كانت مجرد نزهة ترفيهية وظن العديد من المصريين ان الامور انتهت عند هذا التاريخ لتعود الحياة طبيعية وكأن شيئا لم يكن.
الحقيقة أنني من ضمن العديد من المصريين في تلك اللحظة بعد اعلان البيان رأيت امام عيناي دماء كثيرة تسيل في مصر لأن هذا هو ثمن الحرية واستعادة الهوية المصرية ولن يتوقف هذا الدم الا بعد تحرير مصر من الارهاب بشكل كامل. وجماعة الاخوان رددتها اكثر من مرة, اما ان يحكمونا او يقتلوننا ولن يخرجوا من مصر الا بالدم.
هذه الحرب طويلة الامد وتحتاج منا جميعا الي اليقظة والانتباه والايجابية والصبر والقوة والثبات والعزيمة. بمعني, ان هؤلاء الارهابيين لا يسقطوا على ارض مصر بالباراشوت, ولكنهم يعيشون بيننا, وهنا يجب علينا جميعا ان نكون جنودا في جيش مصر العظيم نحارب الارهاب معهم بكل قوة وشجاعة ولا تأخذنا بهؤلاء المرتزقة القتلة المفسدين في الارض اي شفقة او رحمة لأنها بالفعل حرب وجود وهوية.
ويجب الانتباه الي ان هذه الحرب القذرة التي يمارسها الارهاب في مصر هي ليست في المقام الاول ضد الجيش المصري او الشرطة المصرية وانما هي في الاساس حرب ضد شعب مصر الذي من وجهة نظر جماعة الاخوان المريضة نفسيا تجرأ وخرج ليسقط نظامهم لأنهم ظنوا قبل 30 يونية ان السكوت علامة الرضا, فهم يحاولون بشتي الطرق ان يمارسوا ضدنا الارهاب الذي لم نمكنهم من ممارسته اثناء وجودهم في الحكم.
ليس مطلوبا منا ان نحمل السلاح او نمارس العنف, ولكن المطلوب هو ان نقوم بأداء واجبنا في حال لفت انتباهنا اي شخص غريب تصرفاته تدعو للشك والريبة في اي مكان وفي اي وقت ولا نتردد ابدا فيالابلاغ عنه, وندع جهات التحقيق تتولي امره سواء كان شكنا في محله او العكس.
العديد من المصريين يخشون الابلاغ حتى عن الارهابيين الذين يعلمون انهم بالفعل يقومون بإرتكاب جرائم يومية ويعيشون بينهم, وهناك ايضا العديد من المصريين المنافقين السلبيين الذين يدعون انهم لا يمكن ابدا ان يمتهنوا مهنة “الامنجية”! الفئة الاولي التي تنتهج الجبن, اقول لهم اذا سيطر عليكم الجبن والخوف, فأرجوكم لا تسجدوا لله وانما اركعوا لمن يسبب لكم الذعر, فاالارهابيين الذين تخشوهم اولي بسجودكم وركوعكم لأن الله في غني عن صلاتكم. واعلموا جيدا ان يد الارهاب ستطال منكم ان اجلا ام عاجلا اذا شعروا انكم تخشون بطشهم وتلتزمون الصمت والسلبية والجبن لأن هذا هو الهدف الذي يسعون اليه في السيطرة عليكم وسوف يقتلوكم على اي حال اذا واتتهم الفرصة.
اما الفئة الثانية التي تستخدم لفظ “الامنجية” بمعني يدل على السخرية والسباب وكأنها تهمة وليست عملا شريفا وواجب وطني وهدفه حماية امن مصر القومي, اقول لهم اذن اذا طالتكم يد الارهاب الخسيسة فلا تلوموا الا انفسكم لأنكم منافقين وجبناء ايضا ولا تستحقوا ان يدافع عنكم رجال الشرطة او الجيش الذين يدفعون حياتهم يوميا لحمايتكم, اغربوا عنا بوجوهكم القبيحة واصواتكم النكراء واذهبوا لتعيشوا في اي جحر كالفئران هذا هو المكان الذي يليق بكم.
واوجه نداء هام الي جميع مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمدونين واصحاب المواقع في مصر وخارج مصر, ارجوكم ان لا تتداولوا اي اخبار من اي مصدر مهما كان عن اي معلومات تخص الجيش المصري في اي مجال وعلى الاخص في محاربة الارهاب وان تستقوا مصادر معلوماتكم من مصدر واحد فقط لاغير وهو القوات المسلحة المصرية من خلال الحسابات الرسمية للمتحدث الرسمي العسكري لقواتنا المسلحة او من خلال موقع وزارة الدفاع المصرية.
وعليكم ان تنتظروا حتى وان مضي على اي حدث وقت طويل حتى تتأكدوا من اي اخبار يتم نشرها, ولا تسلكوا منهج العديد من وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة
داخل مصر وخارجها, يريدون ان ينشروا ويتداولوا اخبار بشكل حصري حتى ولو كانت كاذبة او غير مؤكدة وبدون التحقق من صحتها او مصدرها لأن همهم الاول والاخير مثل العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين يتصرفون بعشوائية سواء عن جهل او عمد في تناول وتداول الاخبار, هو ان يظهروا وكأنهم جاؤا لقرائهم او متابعيهم بسبق صحفي جهنمي حتى وان كان كاذبا وليس بخبر دقيق او موثق مبني على المصداقية.
واعلموا جميعا ان اي خبر يتم تداوله ونشره فيما بينكم ويتم نقله عن اي مصدر غير قواتنا المسلحة, هو خبر يقوم بنشره الارهابيين واعداء مصر في الداخل والخارج وانتم في الحقيقة تقوموا بعمل تسويق مجاني لأخبارهم المغرضة الكاذبة لأن هذا جزء كبير من الحرب النفسية المعلوماتية والاليكترونية التي يشنوها ضدنا وهذه الحرب النفسية هي بالفعل اخطر من المعركة في ميدان القتال, والهدف منها واضح هو بث الفتن والاكاذيب والاشاعات لنشر الذعر والترهيب والترويع وفقد الثقة في الدولة ومؤسساتها واضعاف الروح المعنوية لجيش مصر والشرطة المصرية. واذكركم جميعا بسوريا, هكذا بدأت سوريا تتفكك وتقع اجزاء كبيرة منها في ايدي اعدائها. ارجوكم ان تعوا هذا الدرس جيدا, هم يحاولون بشتي الطرق تنفيذ سيناريو سوريا في مصر وهذا السيناريو بدأ بنشر الاكاذيب والاشاعات التي كانت هي الشرارة الاولي في تفكك سوريا وتدميرها.
علينا جميعا ان ننتبه لما يدور حولنا في بيوتنا وفي محيط جيراننا وفي عملنا وفي الشارع وفي كل مكان في مصر وان لا نتردد ابدا في الابلاغ عن اي شخص يثير الريبة, هذا هو دورنا الذي يجب ايضا ان يكون على اساس التوعية بالخطر الذي يحيط بنا من كل الجهات في الداخل والخارج, يمكن ان تكون انت او انا سببا في انقاذ العديد من ابناء الشعب المصري وابنائنا من هجمات او عمليات ارهابية خسيسة.
ولا تدعوا جماعة الاخوان الارهابية او ايا من انصارها ان يفسد في اي مكان في مصر ولا تسمحوا لهم بقطع الطرق او حرق المنشأت وممارسة العنف والتخريب والقتل, وتذكروا دائما اننا شعب وهم جماعة ولوقف افسادهم في شوارع مصر لا يحتاج منا الا ان نتجه صوبهم في اي مكان يحاولون العبث بسلامته او امنه ونمنعهم من ممارسة التخريب ونشر الفوضي وتسليمهم الي الجهات الامنية المختصة ونبتعد تماما عن تنفيذ قانون الغاب. ان دورنا ينحصر في الانتباه واليقظة والايجابية والتصرف بمسئولية الواجب الوطني وليس من خلال تنفيذ القانون بأيدينا.
يجب ان نوصل لجماعة الاخوان وانصارها رسالة واضحة ومباشرة في كل مكان في مصر, اننا لن نسمح لهم بنشر الفوضي او التخريب او اعمال الارهاب التي يقومون بها او يستأجرون مرتزقة للقيام بها, بأننا لن نصمت عن ممارستهم الاجرامية في وطننا الذي نريد بناؤه وتنميته. واذا صمتنا عن ممارستهم الارهابية وتوهمنا وادعينا ان هذه حرب يخوضها جيش مصر ونحن فقط متفرجين, فنحن اذن في هذه الحال السلبية الغير مسئولة اشد خطرا على مصر من اي جماعة ارهابية.
لا يمكن ابدا ان نجلس في بيوتنا مطمئنين وندعي ان لمصر جيش ورب يحميها ونبتعد عن ميدان المعركة الحقيقي. نعم لمصر رب وجيش يحميها, ولكن من قال لكم ان
الله يساعد ويعين المتواكلين عليه؟ هناك فرق كبير بين المتواكل على الله والمتوكل على الله. اعمل واجبك نحو وطنك وتوكل على الله ولكن لا تتواكل عليه. ومن قال لكم ان هذه حرب امنية فقط لاغير؟ من عوامل نجاح هذه الحرب ضد الارهاب ان يقوم كل فرد في مصر بأداء واجبه نحو وطنه لأنه كما ذكرت سابقا هؤلاء الارهابيين يعيشون بيننا وليس بعيدا عنا.
لا تقفوا كثيرا عند الاسماء, تعددت واختلفت اسماء التنظيمات الارهابية ولكن الهدف واحد وهو ان ينجحوا في ترويع الآمنين لأن هذا هو سبيلهم الوحيد للسيطرة على الشعوب والدول, فلا تمكنوهم من تحقيق اهدافهم, ولا تخشون اسم داعش او انصار بيت المقدس او القاعدة او جماعة الاخوان, هم جميعا بشر والبشر جميعا يقضون حاجتهم وليس لهم اي سبيل اخر لقضاء الحاجة. ولا يملكون قوة خارقة ولا قدرات الهية, وانما هم يتخفون وراء اقنعة يخفون بها وجوههم ووراء سلاح ومتفجرات هم يعلمون جيدا ان هذا لا يدل على قوة او شجاعة وانما يدل على الجبن والخوف وهم المذعورين حتى بأن يتكشف لنا وجههم القبيح, وحينما يقعون في قبضة الناس في الشوارع او في قبضة الجهات الامنية يسقط القناع ويظهر الفأر المذعور.
المذعور والخائف هو الذي يستخدم القتل لأن لا سبيل لديه للمواجهة غيره, يمارس القتل والترويع ويهرول جريا ليفر سريعا من مكان الحدث وهو هنا لا يتحدي شعبا وانما يتحدي الخالق في قدراته. لا تنسوا هذا ابدا, وحاربوا اعداء الله في الارض اينما وجدوا لنجعلهم عبرة لمن لا يعتبر.
ان تاريخ مصر وحضارتها يؤكد لنا بلا ادني شك اننا شعبا يعيش ويحيا بكرامة وشرف, واذا كتب عليه القتال لصد اي عدوان عن اراضيه, فإما النصر او الشهادة ايضا بشرف وكرامة.
ولمن يشك في قدرات مصر في هذه الحرب الشرسة ضد الارهاب, اقول لهم اقرؤا التاريخ جيدا منذ قيام الحضارة المصرية وسوف تتأكدون من قدرات مصر, لأن العبرة بالنتائج ولأن التاريخ يكتبه فقط المنتصرين وإنا لمنتصرون بإذن الله.
ان الجيش المصري مثال يحتذي به في الشرف والصلابة والشجاعة والثبات والقوة, ويجدر بنا جميعا ان نقتدي به و نتوقف عن البكاء والنحيب والشعور بالحسرة والاحباط والذعر الذي يعتري الكثير من ابناء الشعب المصري حينما يسلم اذانه طواعية لمن ينشرون الاكاذيب عن الحرب التي يخوضها جيش مصر ضد الارهاب.
وللأسف الشديد ان العديد من الاعلاميين في مصر والقنوات الفضائية يخرجون علينا في كل مرة يحدث فيها هجوم ارهابي ويقع به ضحايا وشهداء, بموسيقي ومؤثرات صوتية سخيفة وكأننا نشاهد مسلسل درامي بائس يدعو للتشاؤم والبؤس, وهكذا يصورون شهداء مصر وكأنهم يمثلون مسلسل درامي بائس وليس حربا حقيقية تحدث يوميا على ارض الواقع ويخوضها افراد الجيش المصري ورجال الشرطة المصرية بمنتهي الثبات والشجاعة ويتسابقون في نيل الشهادة.
وللأسف ايضا نحن كشعب الكثير منا ينسي ماحدث بالامس القريب ولا يتعلم منه شيئا ولا يتذكره الا حينما يحدث حادث ارهابي جديد يسفك دماءا جديدة ونبدأ في البكاء والعويل واللطم ومع بداية يوم جديد ينصرف كلا منا لحياته الخاصة ثم نعود من جديد مع حدث اخر نعاود نفس العبث. كفوا عن هذا الهزل والعبث وافيقوا وانتبهوا وكونوا عيون مصر في كل مكان وانتبهوا الي اننا في حرب حقيقية تختلف كثيرا عن حرب العدو الذي الفناها وعرفناها في الماضي. انها حرب مختلفة تماما تحتاج منا جميعا الي اليقظة والذكاء والتعامل معها بإيجابية ومسئولية وطنية وليس عن طريق الشعور باليأس والحزن والاستسلام للمشاعر السلبية والتواكل او النسيان.
اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا عن احداث يوم الأربعاء 01 يوليه 2015 , انه اعتبارًا من الساعة السادسة و55 دقيقة صباح يوم الأربعاء الموافق 1 /7 /2015 قامت مجموعة إرهابية بالهجوم على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة بمنطقتى (الشيخ زويد – رفح) فى توقيتات متزامنة باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة مختلفة.
وقد تمكن رجال القوات المسلحة البواسل من التعامل مع هذه العناصر الإجرامية وإحباط كافة المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها .
وقد قامت عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء بمعاونة القوات الجوية بمطاردتهم وتدمير مناطق تجمعاتهم وقتل ما لا يقل عن (100) فرد من العناصر الإرهابية وإصابة أعداد كبيرة منها بالإضافة إلى تدمير (20) عربة كانت تستخدمها تلك العناصر الإجرامية وجارى تنفيذ عمليات التمشيط بالمنطقة .
وقد أسفرت هذه العمليات الإجرامية عن استشهاد (17) من أبطال القوات المسلحة منهم (4) ضابط وإصابة (13) آخرين منهم ضابط أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطنى.
وفي 4 يوليو 2015, قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء، للاطمئنان على جاهزيتهم ومتابعة تطورات عمليات ملاحقة البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية.
شعب مصر العظيم إن قواتكم المسلحة تقود حربًا شرسة ضد الإرهاب دون هوادة وتؤكد لشعب مصرالعظيم ان قواته المسلحة لديها الإرادة والإصرار لاقتلاع جذورهذا الإرهاب الأسود ولن يتوقف جيش مصر حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية وينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقرار .
حفظ الله مصرنا الحبيبة وأسكن شهداءنا الأبرار فسيح جناته وألهم الشعب المصرى الصبر والسلوان .
المصدر: الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية – الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية – اليوم السابع