بقلم/جمعه ونيس
من الضروري معرفة أن مهارات قيادة الفريق الفاعل لا يمكن اكتسابها خلال قراءة هذه الورقة. فالمهارات تتطلب الممارسة لاستخدام ملاحظة ذات مهارة وتغذية راجعة مناسبة، لأن التغذية الراجعة بشكل دوري من أعضاء المجموعة تعتبر استراتيجية قوية لتطوير نظام أكثر فاعلية داخل المجموعة.
السلوكيات الإيجابية في القيادة
-القائد الفعال للفريق:
- يكون لديه فكرة واضحة عن الأهداف العامة والخاصة:
لا يكفي أن يمتلك القائد فكرة واضحة عن المهام، وكل عضو في المجموعة يحتاج أن يتعرف على أغراض المجموعة، وهناك ثلاث طرق لتحقيق ذلك:
– توضيح الأدوار.
– الاتفاق على نقاط الاختلاف الممكن تحملها.
– مناقشة قيم وفلسفة الفريق.
- يكون لديه أجواء من الدعم والثقة في حالة:
– أن يبدي الأشخاص مهارات في بناء العلاقات في هذا المجال ويبدون تعاطفاً واحتراماً داخل الفريق.
– التعرف على المشاعر والتعامل معها.
– القيام بإعطاء وطلب الدعم.
– قضاء أوقات مع بعضهم البعض.
- يكون لديه قنوات اتصال مع الجميع من حيث:
– تقديم وتقبل الأعضاء لتغذية راجعة إيجابية كانت أم سلبية.
– تثمين مساهمات الجميع.
– الاتصال المباشر وجهاً لوجه.
– التحادث مع بعضهم بعضاً بشأن هذه القضايا.
– أن تكون المناقشات داخل وخارج العمل هي نفسها.
- يدرك أن الصراع لا يمكن تجنبه ولكن يمكن أن يكون بناءً إذا:
– أثبت الناس أنفسهم بحزم دون عدوانية.
– تم التعامل مع القضايا في حينه وبوضوح.
– شجعنا الأشخاص على المساهمة بأفكارهم.
– نظرنا إلى المشاكل على أنها أمر طبيعي ويمكن التعامل معها بشكل بناء.
– قللنا من التنافس السلبي.
– ركزنا على المشكلة لا الأفراد.
– استخدم الأشخاص “أنا” وليس ” أنت”.
- يكون لديه إجراءات واضحة لـ:
– صنع القرارات.
– التفويض داخل الفريق.
– عقد الاجتماعات.
- يكون لديه قيادة منسجمة مع الأعضاء بحيث:
– يوظف قدراتهم .
– يخلق توازناً بين كونه في مركز السلطة وبين إعطاء المسؤوليات للفريق.
- يراجع التقدم الحاصل على أساس منظم مخطط من خلال:
– إعادة تقييم الأهداف.
– تقييم العمليات المستخدمة من قبل الفريق.
– عدم إضاعة الوقت في مناقشة ما مضى.
- يكون لديه اهتمام بتطوير المستقبل الشخصي والمهني لأعضاء الفريق من خلال:
– مراجعة عمل كل عضو بشكل منظم.
– البحث عن فرص لتطوير أعضاء الفريق.
– مساعدة الأعضاء في البحث عن فرص لتطوير الآخرين.
– مساعدة الأعضاء في البحث عن فرص لتطوير قائدهم.
- يبني علاقات إيجابية مع الفرق الأخرى من خلال:
– تجنب التعليقات السلبية على الفرق الأخرى.
– التنافس وفقاً للأهداف والمعايير.
– التعلم من الفرق الأخرى.
- يبقى في وضع التركيز من خلال:
– إبقاء المناقشة على القضايا لا الأشخاص.
– عدم السماح للخلافات بين الأشخاص أن تزداد ( المكاشفة).
– استخدام تقنيات التلخيص لإبقاء الفريق في الاتجاه الصحيح.
- يستمر في مراجعة التقدم من خلال:
– استمرار فحص تقدم الفريق.
– البحث عن تعليقات وآراء.
