الذكاء اللغوى أو اللفظى

يعرف ” الذكاء اللغوى ” بأنه القدرة والإبداع في إستخدام الكلمات وإيجاد مرادفات تصف أدق تفاصيل الحاله والتفنن في سرد اﻷوصاف وخلق لغة مؤثرة في محيطنا بشكل فعال وهو واحد من عدة أنواع من ” الذكاء “.يعتبر هذا النوع من ” الذكاء ” اﻷكثر أهمية وذلك لإرتباطه بوسيلة التواصل الأساسية بين البشر وهي (الكلمات) حيث يعتبر من يتقن هذا النوع من ” الذكاء ” اﻷكثر تأثيراً وإقناعاً بل واﻷكثر دقة في التعبير عن الذات والمشاعر وذلك مايعطيه درجة التميز بين أقرانه ويجعل لوقع كلماته الرنانة اﻷثر الكبير في من حوله.
– كيف تعرف أنك ممن يملكون ” الذكاء اللغوى “ ؟يتمتع صاحب ” الذكاء اللغوى ” بعدة سمات مميزة في مجال التكلم والحفظ وسرد القصص فتجده مستمع جيد ويمتلك موهبة واضحة في إستخدام الكلمات الفصحى والغريبةويكون من يمتلك هذا النوع من ” الذكاء ” متحدث ومحاضر ممتاز ويميل إلى الكتابة بشكل عام ويعتبر من اﻷشخاص الذين يعشقون تعلم لغات اخرى وتكون من اﻷعمال السهلة والبسيطة بالنسبة له.هذا الشخص يستمتع “بـ ألعاب الذكاء ” التى تنتمى إلى اللغات والكلمات المتقاطعة ويهوى إستخراج معانى المفردات الجديدة ، وقادر على إعادة صياغة القصص القصيرة التي يقرأها بإسلوبه المميز والخاص وبطريقة سلسة ويمضى أوقات طويله مع ” العاب الذكاء ” .و ” العاب الذكاء ” هذه لها دور كبير فى ” تنمية الذكاء ” حيث تظهر الدراسات فرق كبير فى إختبار نسبة الذكاء لدى من يمارسونها عن إختبار نسبة الذكاء لدى غير الممارسين لـ “ العاب الذكاء ” هذه.
-كيف نستثمر ” الذكاء اللغوى ” لدينا ؟اذا كنت ممن يتمتعون بـ ” الذكاء اللغوى ” فأنت أحد الأشخاص الذين يبدعون فى اﻷعمال التى تعتمد على الإقناع والحديث كأن تكون مدرباً في البرمجة اللغوية العصبية مثلاً أو ان تكون محامياً أو محاور …فهذه اﻷعمال تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من ” الذكاء “. كما يمكن ان تتميز باﻷعمال التي تختص باللغة بشكل عام أو طرق التواصل البشرية فأصحاب هذا ” الذكاء ” يتميزون في الترجمة وإستخراج المعانى التى تصف الحالة بدقة ويبدعون في دراسة الأداب واللغات ، كما يمكن إستغلال هذا ” الذكاء ” في كتابة القصص والروايات وإنشاء القصائد والشعر ويكون وجوده مهماً جداً ومؤثراً في جلسات العصف الذهني والإمور الإداريه.

مع تحياتى

إيهاب صفوت الشارونى