كتب – محمد رشدي

داليا خورشيد، أول وزيرة للاستثمار في مصر، بعد غياب أكثر من 10 أشهر، عادت للظهور بعد مغادرتها المنصب الوزاري، باعتبارها سيدة أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة «إيجل كابيتال» للاستثمارات المالية، التي أعلن، مساء الاثنين، استحواذها على حصة رجل الأعمال، أحمد أبوهشيمة، في مجموعة «إعلام المصريين»، المالكة لمجموعة قنوات «ON» وصحف ومواقع إلكترونية.المتمثله في شبكة قنوات ON ، اليوم السابع والمواقع التابعة له،موقع انفراد،موقع دوت مصر،دوت مصر TV،صوت الأمة،صحف: عين، ومجلتى إيجيبت تودى وبيزنس توداى،شركة بريزنتيشن سبورت،شركة مصر للسينما،شركة سينرجى للإنتاج،شركة سينرجى للاعلان ، شركة أى فلاى ،شركة POD المتخصصة فى العلاقات العامة ،شركة هاشتاج المتخصصة فى السوشيال ميديا ، شركة سبيد المتخصصة فى التصميم والجرافيك والتسويق الرقمى، وشركة إيجيبشان أوت دور المتخصصة في إعلانات الطرق ،شركة داينو المتخصصة في مجال تنظيم الأنشطة التسويقية للشركات ، أكاديمية إعلام المصريين

داليا خورشيد المتزوجة من طارق عامر، محافظ البنك المركزي، سبق وأن احتلت المركز الثاني في قائمة «فوربس ميديل إيست» لأقوى 10 نساء في القطاع الحكومي بالشرق الأوسط، في سبتمبر 2016، عندما كانت تتولى حقيبة الاستثمار.
كما تولت «خوشيد»، الحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1993، منصب نائب رئيس «سيتى بنك» لمدة 8 سنوات.
في عام 2005، انضمت داليا خورشيد لشركة أوراسكوم للإنشاء، ثم تولت منصب أمين الصندوق في أوراسكوم للإنشاء، بينما في مارس 2016، تولت حقيبة وزارة الاستثمار، خلفًا لأشرف سالمان، لتكون أول امرأة تتقلد هذه الحقيبة الوزارية في مصر.
بالرغم من عدم استمرار «خورشيد» في الوزارة، مدة طويلة، إلا أنها أسهمت في إنشاء 3 مناطق تجارة حرة في مصر واستطاعت فصل قطاع الأعمال عن الاستثمار، لتتجنب تأخر العديد من المشروعات المهمة.
عقب تركها حقيبتها الوزارية، تبرّعت داليا خورشيد، بكل مستحقاتها المالية عن فترة عملها الحكومي بقيمة بلغت حوالي 400 ألف جنيه، لصندوق «تحيا مصر».
وقالت «خورشيد» حينها، في تصريحات صحفية، إنها عملت لخدمة مصر والصالح العام، وهذه المبالغ من الأفضل أن تستخدم في دعم مشروعات صندوق «تحيا مصر»، خاصة دعم مبادرة المدارس.
وستكون أمام خورشيد ملفات أساسية على رأسها تطوير منظومة العمل داخل الصحف والقنوات التابعة لشركة إعلام المصريين، معتمدة على خبرتها المصرفية ومرورها السريع في دهاليز العمل الحكومي.