كتبت: أسماء مجدي
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في بيان لها، عن موافقة جمهورية الصين الشعبية بشكل رسمي، على فتح أسواقها أمام صادرات مصر من التمور، و البدء في إجراءات استيراد الرمان المصري.
قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن موافقة الصين على استيراد التمور المصرية، سيمهد لتنفيذ مشروعات للتوسع في زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التي تلقى رواجا في الصين والدول الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بملف التمور وتعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع والصناعات القائمة عليه، نظرا لتفوق مصر في زراعة النخيل ونجاحها في زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
وأضاف البنا أن إمكانية زيادة هذه القيمة المضافة لتلك الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمركزات الغذائية المختلفة، وغيرها مما يعطي للتمور المصرية قدرات تصديرية عالية.
وأوضح البنا أن مصر لديها حوالي 14 مليون نخلة، كما يبلغ حجم الإنتاج السنوي من التمور نحو 1.3 مليون طن، لافتا إلى أن المحافظات الأكثر زراعة للتمور هي: مطروح ممثلة في واحة سيوة والوادي الجديد، والواحات البحرية، والشرقية.
كما أكد وزير الزراعة إلى أن نجاح مصر في إدارة ملف تصدير التمور إلى الصين يعود للتنسيق بين وزارتي الزراعة والتجارة وجمعية “هيا” لتنمية وتطوير الحاصلات البستانية، وبروتوكول التعاون الموقع معها، و كذلك الأصناف الجديدة من نخيل البلح التي يجرى حاليا التوسع في زراعتها.
وفي هذا الإطار، أعلنت الوزارة موافقة الجانب الصيني أيضا على البدء في إجراءات استيراد الرمان المصري لأول مرة، وعقد المباحثات مع الحجر الزراعي المصري للتأكد من إجراءات السلامة والجودة المتبعة في هذا الشأن.
والجدير بالذكر، أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة هذا الموسم، وزيادة قدرها حوالي نصف مليون طن عن العام الماضي، وأرجعت الوزارة ذلك إلى الجهود التي تم بذلها مؤخراً، والإجراءات المزرعية والحجرية والمعملية، حيث نجحت في فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية في الخارج وعلى سبيل المثال في كل من: الصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا وموريشيوس.
Facebook Comments