كتب / حامد خليفة
«آن الأوان للأمة العربية أن تتكاتف وأن تتعاون لمواكبة التغيرات التي تحدث في العالم، فمصالح شعوب المنطقة لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل هذا التضامن».. قال السفير أحمد بن خلفان الغفيلي سفير السلام والنوايا الحسنة وعضو مجلس الدولة العماني سابقا وعضو وممثل رسمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بسلطنة عمان إن زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق لمصر تاريخية، لأنها الزيارة الأولى له لمصر منذ توليه السلطة فى يناير 2020، كما أنها تأتى عقب انعقاد القمة العربية فى جدة، والتى شاركت فيها سلطنة عمان، متوقعا أن تحمل القمة نتائج مبشرة.
مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية العمانية ممتدة ومستمرة منذ عصر الفراعنة، وتشهد تطورات مستمرة.
وذكر سفير السلام والنوايا الحسنة العماني، أن العلاقة المستمرة بين البلدين مبنية على الثقة المتبادلة بين عمان ومصر عبر التاريخ، خلاف وجود وجهات نظر مشتركة حول حل الأزمات، وفقًا للقانون الدولي، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال السفير أحمد الغفيلي أن القمة المصرية- العمانية ستطرق إلى مناقشة تعزيز العمل العربي المشترك وبحث عدد من الملفات العربية منها الأزمة السودانية وتصاعد العنف المسلح، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية واستمرار الجهود من أجل تثبيت الهدنة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادي بما يتناسب مع عمق العلاقات بين البلدين ومتانة العلاقات التاريخية، كذلك تعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن السياسة العمانية تبعد عن الدخول في أي صراعات بين الدول العربية طوال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن هناك قناعة عامة بأهمية التضامن العربي، والعمل بشكل حقيقي من خلال جامعة الدول العربية التي يجب أن تدعم من قبل الدول العربية.