يحتفل المصريون اليوم بأول يوم في السنة المصرية الجديدة، ٦٢٦٥ مصرى ، وهو أول يوم في شهر توت، الشهر الأول في التقويم المصري.
ويسمى شهر توت بهذا الاسم نسبة إلى الإله تحوت، إله الحكمة والعلوم والفنون والاختراعات ومخترع الكتابة ومقسم الزمن في مصر القديمة. ويصور بشكل رجل رأسه رأس طائر اللقلق.
كان توت إلهًا مهمًا في مصر القديمة، وكان يُعبد من قبل جميع طبقات المجتمع. ويعود تاريخ الاحتفال بأول يوم في السنة المصرية الجديدة إلى ما قبل التاريخ. وكانت هذه الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع، وتشمل إطلاق الألعاب النارية، وإقامة الحفلات الموسيقية، وزيارة المعابد الأثرية.
في أيام الظاهر بيبرس، الذي حكم مصر في الفترة من 1260 إلى 1277 م، تم منع الاحتفال بأول يوم في السنة المصرية الجديدة، وذلك بسبب تطرف الغوغاء في استخدام الحرية.
بعد ذلك، عاود الأقباط إحياء هذا الاحتفال في مصر، وأطلقوا عليه اسم “النيروز”. كلمة “النيروز” مشتقة من الكلمة القبطية “ني-ياروؤو” ومعناها “الأنهار”. ويوافق اليوم الأول من شهر توت لدى الأقباط الاحتفال بعيد الشهداء، حيث يأكل الأقباط البلح الأحمر والجوافة.
أهمية توت في مصر القديمة
كان توت إلهًا مهمًا في مصر القديمة، وكان له دور كبير في العديد من جوانب الحياة المصرية. كان إلهًا للحكمة والعلوم، وكان يُعتقد أنه اخترع الكتابة. كما كان إلهًا للاختراعات، وكان يُعتقد أنه اخترع العديد من الأدوات والأجهزة المفيدة.
كان توت أيضًا إلهًا للموسيقى، وكان يُعتقد أنه اخترع 7 أدوات موسيقية. كما كان إلهًا للشعر، وكان يُعتقد أنه كتب العديد من القصائد.
كان توت إلهًا محبوبًا في مصر القديمة، وكان يُعبد من قبل جميع طبقات المجتمع. كان يُعتقد أنه إله حكيم ورحيم، وكان يُنظر إليه على أنه حامي مصر.
Facebook Comments