لا يوجد أفضل من إنسان مر بالعديد من المعارك والتحديات في الحياة وخرج منها بطلا وأكمل ومازال مصدر دعم وسند لمن حوله وكل من قابله، وترك رسالة وبصمة في كل القلوب.
لا يوجد أجمل من إنسان قرر ألا أن يكون ضحية لأي ظروف أو متغيرات، لأن معركة، معركته الخاصة وهو الوحيد مسئول عنها، ولا أحد يعلم عنها أمر ما أو رحلته بشكلا عام ، هي مسؤليته فقط وليس أحدا غيره.
أرى دائما أن إنسان ما هو إلا نسخة مطورة من نفسه وذلك منذ وعيه بأمور الدنيا ، فكل موقف وكل ساعة ودقيقة تغير في شخصيته وفكره ويتم تحديث نسخة خاصة به كل فترة من زمان كبرامج كمبيوتر.
شخصيتنا اليوم تختلف كثيرا عن الأمس، فكلا منا يمر بلحظات صعبة، مرض، فقد، ابتلاءات باختلاف أنواعها، خذلنا من أشخاص ما، تفكير، قلق من أمور الدنيا، كل ذلك يأخذ من عمر الإنسان وطاقته.
كلا منا بطلا في رحلته وحكايته، الكواليس لا يعلمها إلا الله فقط، كل شخص في هذا الكون يقود كفاح بشكل يومي منذ الصباح حتى المساء من أجل الحياة أو تحقيق أحلامه.
ختاما، يجب أن نكون مصدر دعم دائما وسعادة لمن حولنا ونتمسك بأمل ويقين بالله ونصبر على التحديات وابتلاءات لنفوز بعوض كبير ورضا الله سبحانه وتعالى، كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.