
يتمتع ميناء أكتوبر الجاف بالعديد من المزايا التي تجعله لاعباً أساسياً في التجارة العالمية، وتعد أبرز هذه المزايا هي وجود لجنة مشتركة موحدة تضم هيئات متخصصة تشمل الجمارك، الواردات، وسلامة الغذاء، مما يساهم بشكل كبير في تبسيط وتسريع الإجراءات الجمركية، كذلك، يتوفر بالميناء لجنة فحص موحدة من المهندسين لتسهيل عملية تخزين الرسائل الجمركية وسحب العينات.
و أوضح جمال حجازي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في تصريحات خاصة لـ “الجارديان مصر” أن أهمية ميناء أكتوبر الجاف للتجارة العالمية تتمثل في عوامل متعددة، من أبرزها:
– الاعتماد الكبير على مينائي الإسكندرية والدخيلة لاستقبال معظم التجارة الواردة من أوروبا إلى مصر وبعض الدول الحبيسة.
– قرب موقع ميناء أكتوبر الجاف بالنسبة لمناطق التصنيع والتوزيع داخل مصر.
– دوره المحوري كمركز للتجارة الدولية يعرف بـ “الممر الرئيسي للموز” (Banana Corridor)، وهو جزء من خطة تم وضعها عام 2012 ضمن التعاون مع وكالة جايكا اليابانية لدراسة محور النقل الشامل في مصر.، الخطة تضمنت عدة محاور طولية وعرضية لدعم الربط التجاري.
– الدراسة المُشار إليها شملت عدداً من الموانئ المنتشرة في أنحاء مختلفة من مصر، وحددت أهدافها الرئيسية كالتالي:
– تسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية.
– تعزيز انتقال التجارة الدولية إلى الدول الحبيسة في أفريقيا.
– دعم وتوسيع تجارة الترانزيت.
– تحسين إجراءات التجارة الداخلية.
واختتم جمال حجازي حديثه بالتأكيد على أن ميناء أكتوبر الجاف يعتبر الأكبر حتى الآن من حيث حجم تداول البضائع الواردة والصادرة، بالإضافة إلى ذلك، يتميز بمساحات التخزين والساحات التي تُعد الأكبر على مستوى الموانئ المصرية.