
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات التي يمر بها الاقتصاد المصري، يعتبر تحليل التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة جزءًا أساسيًا في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية.
وفقًا للدكتور أيمن منصور، الخبير الاقتصادي، فإن توقعات تثبيت أسعار الفائدة ما زالت قائمة، على الرغم من تباطؤ معدل التضخم.
وأشار منصور، في تصريح خاص لـ “الجارديان مصر”، إلى أنه من المتوقع حدوث ارتفاع في الأسعار خلال الفترة المقبلة نتيجة زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وأضاف أن هناك احتمالية لزيادة أسعار الوقود خلال الاجتماع القادم المزمع عقده في الأول من أبريل.
بالتالي، يمكن اعتبار تخفيض أو تثبيت أسعار الفائدة أداة فعّالة لدعم الاستثمار وتحفيز النشاط الاقتصادي، خصوصًا في ظل التحديات المحلية والدولية، ومع تحسن حجم الاستثمار وزيادة الطلب على السلع والخدمات، من المحتمل أن ينعكس ذلك إيجابيًا على أداء الاقتصاد بشكل عام، ومع ذلك، يظل التعامل مع تداعيات التضخم أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة واستقرار الاقتصاد الوطني.
أقرا أيضا: