فريق برامج سات برامج نت
مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يا ملتقى التنوير والتدوير
عبدالستار النعيمي
يا مُلتقى التَّنويرِ وَالتَّدويرِ
نارَتْ بُدورُكِ في دروبِ العِيرِ
ثوبُ النقاءِ بعارضَيكِ أعلَّني
ما كلُّ ثوبٍ يُرتدى كحريرِ
فيكِ الملاحةُ أقسمتْ ألاَّ تُرى
إلا بوجهكِ يا قرينَ النورِ
حمَلتْ تُمادي كلَّ صبٍّ لاهثٍ
وعروشُها حُفظتْ على التغييرِ
عاشت بعمرِ الوردِ رغمَ سنينها
كالشمسِ ما شاخت مِن التنويرِ
إنَّ الملاحةَ لا تشيخُ بنجمةٍ
كشفتْ منائرُها دُنى الديجورِ
يا كلَّ حبي سالفاً ومقدَّماً
ردِّي لقلبي بَردَهُ بسَعيري
علَّ الشباب يعودُ فيهِ بنفحةِ ال
إنعاشِ تحت منافحِ التعطيرِ
أعِري لهُ جُنحَي ملائكةِ الهوى
ليطيرَ فوق الريحِ مثلَ مُعيري
يا مكةَ الغرَّاءَ، قلبي مُغرمٌ
ويدايَ قد قصُرتْ عنِ التدبيرِ
هلاَّ تُغيثي شَيبتي وتكهُّلي؟
فلقد أضاعَ الحزنُ وجهَ مَسيري
• • •
يا نفسُ عودي للبداوةِ والرُّبى
وعلى ذَلولِ الأرض ليلاً سيري
للَّيلِ والصحراءِ للبدر الموشَّ
ى فرشُهُ بالنجمِ والتزهيرِ
تقْفُو على أَثري القوافي رَيَّةً
بيراعِ شِعرٍ نابضٍ نِحريرِ
حتى إذا سمعَ السحابُ تَزمزُمي
زُمَّ الفؤادُ لبيشةٍ وعَسيرِ
رُحماك لا نهلٌ ولا عللٌ بلا
رشْفِ المناهلِ من عيون ثَبيرِ
وعلى مشارف مكَّةَ القلبُ ارتوى
من ماءِ زمزمَ شربةَ التيسيرِ
لا نهلَ بعد زلالهِ حتى وإن
من فضَّةٍ كانت ضفافُ غديرِ
ومتى أطوفُ بكعبتي وعلَيهما
سربالُ طهْرٍ؛ رايةُ التبشيرِ
وهناك ألقى في الأصولِ عروبتي
ويصيبُ ناقتها غرامُ بعيري.
عبدالستار النعيمي
يا مُلتقى التَّنويرِ وَالتَّدويرِ
نارَتْ بُدورُكِ في دروبِ العِيرِ
ثوبُ النقاءِ بعارضَيكِ أعلَّني
ما كلُّ ثوبٍ يُرتدى كحريرِ
فيكِ الملاحةُ أقسمتْ ألاَّ تُرى
إلا بوجهكِ يا قرينَ النورِ
حمَلتْ تُمادي كلَّ صبٍّ لاهثٍ
وعروشُها حُفظتْ على التغييرِ
عاشت بعمرِ الوردِ رغمَ سنينها
كالشمسِ ما شاخت مِن التنويرِ
إنَّ الملاحةَ لا تشيخُ بنجمةٍ
كشفتْ منائرُها دُنى الديجورِ
يا كلَّ حبي سالفاً ومقدَّماً
ردِّي لقلبي بَردَهُ بسَعيري
علَّ الشباب يعودُ فيهِ بنفحةِ ال
إنعاشِ تحت منافحِ التعطيرِ
أعِري لهُ جُنحَي ملائكةِ الهوى
ليطيرَ فوق الريحِ مثلَ مُعيري
يا مكةَ الغرَّاءَ، قلبي مُغرمٌ
ويدايَ قد قصُرتْ عنِ التدبيرِ
هلاَّ تُغيثي شَيبتي وتكهُّلي؟
فلقد أضاعَ الحزنُ وجهَ مَسيري
• • •
يا نفسُ عودي للبداوةِ والرُّبى
وعلى ذَلولِ الأرض ليلاً سيري
للَّيلِ والصحراءِ للبدر الموشَّ
ى فرشُهُ بالنجمِ والتزهيرِ
تقْفُو على أَثري القوافي رَيَّةً
بيراعِ شِعرٍ نابضٍ نِحريرِ
حتى إذا سمعَ السحابُ تَزمزُمي
زُمَّ الفؤادُ لبيشةٍ وعَسيرِ
رُحماك لا نهلٌ ولا عللٌ بلا
رشْفِ المناهلِ من عيون ثَبيرِ
وعلى مشارف مكَّةَ القلبُ ارتوى
من ماءِ زمزمَ شربةَ التيسيرِ
لا نهلَ بعد زلالهِ حتى وإن
من فضَّةٍ كانت ضفافُ غديرِ
ومتى أطوفُ بكعبتي وعلَيهما
سربالُ طهْرٍ؛ رايةُ التبشيرِ
وهناك ألقى في الأصولِ عروبتي
ويصيبُ ناقتها غرامُ بعيري.