فريق برامج سات برامج نت
مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ترجمة منصور بن المعتمر السلمي
الموسوعات الثقافية المدرسية
عَلَم من أعلام التابعين، وعالم حافظ، قدوة في علمه وسيرته، روى عن الصحابة رضوان الله عليهم، وروى عنه خلق كثير.
قال عنه ابن مهدي: "لم يكن بالكوفة أثبت من منصور".
وقال عنه أبو بكر بن عياش رحمه الله: "منصورًا كان صوامًا قوامًا؛ حتى إن ابنة جاره قالت لوالدها: إني أرى خشبة في السطح الذي بجوارنا، قال والدها: ذاك يا بنية منصور يمسكها إذا فتر في قيام الليل"!
وألزمه ابن هبيرة بالقضاء، فامتنع، فأصر عليه، فكان يأتيه الخصوم فيقصّ ذا قصته، فيقول: قد فهمت ما قلتما، ولست أدري ما أرد عليكما؟
فبلغ ذلك ابن هبيرة؛ فقال: هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة، فأعفاه من القضاء.
وقال خلف بن تيم: حدثنا زائدة: أن منصورًا صام أربعين سنة، وقام ليلها، وكان يبكي، فتقول له أمه: يا بني قتلت قتيلاً؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت نفسي. فإذا خرج الصبح كحل عينيه، ودهن رأسه، وبرق شفتيه، وخرج إلى الناس.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: "كان منصور أثبتَ أهل الكوفة، لا يختلف فيه أحد، صالح متعبد، أُكره على القضاء فقضى شهرين لا يحكم على أحد بشيء".
وقال سفيان بن عيينه: "كان منصور في الديوان، فكان إذا دارت نوبته لبس ثيابه فحرس في الرباط".
الموسوعات الثقافية المدرسية
عَلَم من أعلام التابعين، وعالم حافظ، قدوة في علمه وسيرته، روى عن الصحابة رضوان الله عليهم، وروى عنه خلق كثير.
قال عنه ابن مهدي: "لم يكن بالكوفة أثبت من منصور".
وقال عنه أبو بكر بن عياش رحمه الله: "منصورًا كان صوامًا قوامًا؛ حتى إن ابنة جاره قالت لوالدها: إني أرى خشبة في السطح الذي بجوارنا، قال والدها: ذاك يا بنية منصور يمسكها إذا فتر في قيام الليل"!
وألزمه ابن هبيرة بالقضاء، فامتنع، فأصر عليه، فكان يأتيه الخصوم فيقصّ ذا قصته، فيقول: قد فهمت ما قلتما، ولست أدري ما أرد عليكما؟
فبلغ ذلك ابن هبيرة؛ فقال: هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة، فأعفاه من القضاء.
وقال خلف بن تيم: حدثنا زائدة: أن منصورًا صام أربعين سنة، وقام ليلها، وكان يبكي، فتقول له أمه: يا بني قتلت قتيلاً؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت نفسي. فإذا خرج الصبح كحل عينيه، ودهن رأسه، وبرق شفتيه، وخرج إلى الناس.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: "كان منصور أثبتَ أهل الكوفة، لا يختلف فيه أحد، صالح متعبد، أُكره على القضاء فقضى شهرين لا يحكم على أحد بشيء".
وقال سفيان بن عيينه: "كان منصور في الديوان، فكان إذا دارت نوبته لبس ثيابه فحرس في الرباط".