لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر
عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر
أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ
فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر
وَكم عِشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ
وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر
وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ
أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر
لَحا اللَهُ قَومًا...