المطالب تفتك وتنتزع ولا تعطى

    

قلعه برامج نت للشروحات    .. 

فريق برامج سات برامج نت

مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
إن ماصرحت به الوزيرة وصدمت به الكثيرين من مساعدي التربية رغم مرارته إلا أنه ينبغي أن يكون حافزا ومشجعا لهم لاسماع صوتهم والتحرك بدل انتظار ما تجود به الوزيرة فكما انتزع العديد من الزملاء من مختلف الأسلاك مطالبهم كالمقتصدين وفائض المناصب والترقيات عند الأساتذة.
يجب على مساعدي التربية خوض نفس الطريق الشائك بالاضرابات والاحتجاجات والخروج للشارع.والتتضحية بالجرة التي قد يخصم منها شهر أو أشهر .
وما يعاب على المساعدين كثرة تتبعهم لهفوات التنظيمات فيجب أن يكون الانتصار للقضية وليس للتنظيم (تجد بعض المناضلين ينتقدون الآخرين) بينما من يجب أن يلام هو المساعدون المتخاذلون الذين لا يحركون ساكنا.
فلماذ نلصق فشل القضية للأخ الهاشمي أو واضح أو فرطاقي وحتى الصادق دزيري، وكل من حضر الاعتصامات الولائية أو الوطنية أو الاضرابات يرى أن عدد المناضلين قليل جدا (أكثر من 35 ألفا ينشط أقل من 500 من كل التنظيمات)
من يريد الترقية عليه بالاضراب والاعتصام وليس لوم الآخرين، لأن التشخيص السليم يكون علاجه غالبا ناجحا.
بعض الزملاء تم توجيه الدعوة لهم من طرف المين العام لمديرية التربية للقاء وزيرة التربية خلال زيارتها وكانت القاعة تغص بالحضور من مختلف الألاك فالتقطوا معها صورة واعتبروا ذلك انتصارا واعترافا بنقابتهم، بينما الاعتماد تمنحه وزارة العمل، ولنفرض أن هذا انتصار ماذا استفاد المساعد.
وإننا لنأسف على ما وصل هذا السلك من تشرذم وسطحية، باقي الاسلاك ناضلت واستفادت في 2008 و2012 و2014 و2015 حتى 2017 الترقيات ثم الترقيات (أو لنقل الترقيات فالترقيات) وزيادات بأثر رجعي ثم أثر رجعي. بينما المساعدون لا زالوا لم يقرروا من يمثلهم وكيف يناضلون وما أشبه حالهم بما يعيشه العالم الثالث صراعات وهمية على لا شيء ومعارك جانبية لا تسمن و لاتغني من جوع.
والوزيرة صدمت العديد قبلنا ولكن امام الصمود تنازلت فليكن ردنا بالأفعال وليس بالأقوال كي تزن كلامها جيدا في حق مساعدي التربية
 
عودة
أعلى