تفسير قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ .

    

قلعه برامج نت للشروحات    .. 

zoro1

مـــــديـر عــــــام برامج سات برامج نت ♥ ♥ رئيس إ
قال الله تعالى:

" إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ".

سورة الأنعام:165



فالرب فيه ترهيب

والرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ترغيب.

الرحمن الرحيم وصف نفسه تعالى بعد رب العالمين ، بأنه الرحمن الرحيم ; لأنه لما كان في اتصافه ب رب العالمين ترهيب قرنه ب الرحمن الرحيم ، لما تضمن من الترغيب ; ليجمع في صفاته بين الرهبة منه ، والرغبة إليه ; فيكون أعون على طاعته وأمنع ; كما قال : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم . وقال : غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد . وقد تقدم ما في هذين الاسمين من المعاني ، فلا معنى لإعادته .

__



وفي صحيح مسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



" لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد ".

أخرجه مسلم في كتاب التوبة

باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه (2755) (ج 4 / ص 2109).



شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
 
lGPsaFq.gif

a994eba700d558dee8dd433e1a107da6.jpg
 
بارك الله فيك اخي على الموضوع
 
عودة
أعلى