heniensaad
New Member
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
سنفتح الآن بنعمة الرب موضوع لا يقل أهمية عن موضوع سلامة الكتاب المقدس(كلمة الله الأزلي) من التحريف... وهو موضوع وحدانية الله
خليقة الله تعلن عن وجوده بقوة وتعلن عن عظمته وقدرته لكنها لم تستطع أن تخبرنا عن ذاته وطبيعته ففي العهد القديم يقول أيوب "هُوَذَا اللهُ عَظِيمٌ وَلاَ نَعْرِفُهُ وَعَدَدُ سِنِيهِ لاَ يُفْحَصُ."(أيوب 36 : 26 )
"الْقَدِيرُ لاَ نُدْرِكُهُ. عَظِيمُ الْقُوَّةِ وَالْحَقِّ، وَكَثِيرُ الْبِرِّ. لاَ يُجَاوِبُ"(أيوب 37: 23)
وفي العهد الجديد يقول الكتاب عن الله "ساكناً في نور لا يدنى منه "(1تيموثاوس 6 : 16).
وهذا ليس شئ غريب أو غير منطقي اذ أن هناك الكثير من أسرار الكون وقوي الطبيعة (خليقة الله) لا نستوعبها بعقولنا فما بلك بالخالق العظيم نفسه؟
يقول الكتاب المقدس في سفر أيوب عن الله"أإلى عمق الله تتصل، أم إلى نهاية القدير تنتهي؟ هو أعلى من السموات فماذا عساك أن تفعل؟ أعمق من الهاوية فماذا تدري؟ (أيوب 11 : 7و8 ).
الانسان منذ القديم وهو يبحث عن الله ,يريد أن يعرف هذا الخالق العظيم فائق الادراك . ولكن الانسان لا حيلة له ولا يستطيع بمحدوديته أن يصل الي الله الغير محدود لكي يعرفه....ومع شوق الانسان في معرفة خالقه وأيضا شوق الله في اعلان نفسه بصورة واضحة للبشر لم يكن ممكنا الا أن يتنازل الله ويعلن نفسه للأنسان.
الله واحد:
جميع القراء يتفقون معي علي وحدانية الله فهي حقيقة واضحة كالشمس في كل الكتاب المقدس ..اقرأ معي في العهد القديم :
خليقة الله تعلن عن وجوده بقوة وتعلن عن عظمته وقدرته لكنها لم تستطع أن تخبرنا عن ذاته وطبيعته ففي العهد القديم يقول أيوب "هُوَذَا اللهُ عَظِيمٌ وَلاَ نَعْرِفُهُ وَعَدَدُ سِنِيهِ لاَ يُفْحَصُ."(أيوب 36 : 26 )
"الْقَدِيرُ لاَ نُدْرِكُهُ. عَظِيمُ الْقُوَّةِ وَالْحَقِّ، وَكَثِيرُ الْبِرِّ. لاَ يُجَاوِبُ"(أيوب 37: 23)
وفي العهد الجديد يقول الكتاب عن الله "ساكناً في نور لا يدنى منه "(1تيموثاوس 6 : 16).
وهذا ليس شئ غريب أو غير منطقي اذ أن هناك الكثير من أسرار الكون وقوي الطبيعة (خليقة الله) لا نستوعبها بعقولنا فما بلك بالخالق العظيم نفسه؟
يقول الكتاب المقدس في سفر أيوب عن الله"أإلى عمق الله تتصل، أم إلى نهاية القدير تنتهي؟ هو أعلى من السموات فماذا عساك أن تفعل؟ أعمق من الهاوية فماذا تدري؟ (أيوب 11 : 7و8 ).
الانسان منذ القديم وهو يبحث عن الله ,يريد أن يعرف هذا الخالق العظيم فائق الادراك . ولكن الانسان لا حيلة له ولا يستطيع بمحدوديته أن يصل الي الله الغير محدود لكي يعرفه....ومع شوق الانسان في معرفة خالقه وأيضا شوق الله في اعلان نفسه بصورة واضحة للبشر لم يكن ممكنا الا أن يتنازل الله ويعلن نفسه للأنسان.
الله واحد:
جميع القراء يتفقون معي علي وحدانية الله فهي حقيقة واضحة كالشمس في كل الكتاب المقدس ..اقرأ معي في العهد القديم :
الرب إلهنا رب واحد (تثنية 6 : 4).
أنا الأول وأنا الآخر. ولا إله آخر غيري (إشعياء 44: 6).
وفي العهد الجديد:
بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.(مرقس 12 : 32)
وأيضاً أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل (يعقوب 2 : 19)
وهناك الكثير جدا من الآيات في الكتاب بعهديه تشهد لوحدانية الله...ولكن يجب أن نفهم أولا طبيعة هذه الوحدانية
هل وحدانية الله مجردة أو مطلقة؟ ؟؟ لو كان كذلك فهناك سؤال يفرض نفسه: ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر؟ أقصد في الأزلية، إذ لم يكن أحد سواه، ماذا كان يفعل؟ هل كان يتكلم ويسمع ويحب؟ أم كان صامتاً وفي حالة سكون؟
إن قلنا إنه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب، إذاً فقد طرأ تغيير على الله - لأنه قد تكلم إلى الآباء بالأنبياء، وهو اليوم
سامع الصلاة إذ هو السميع كما أنه يحب إذ أنه الودود. نعم إن قلنا إنه كان ساكناً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع وأحب فقد تغيّر؛ والله منزه عن التغيير والتطور.
وإن قلنا إنه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل، قبل خلق الملائكة أو البشر. فمع من كان يتكلم، وإلى من كان يستمع، ومن كان يحب؟؟؟
العلماء والفلاسفة احتاروا في هذا الأمر ولم يكن لعقولهم المحدودة أن تعرف جوهر الله أما الكتاب المقدس فلأنه كلام الله الذي أعلن لنا الله فيه ذاته فقد عرَفنا ما أُخفي عن حكماء البشر وفلاسفتهم فأعلن لنا الكتاب المقدس أن وحدانية الله وحدانية جامعة مانعة ...بمعني جامعة لكل ما يلزمها ومانعة لكل ما عداه فالله مكتفي بذاته وصفاته ولا يلزمه أحد لاظهار هذه الصفات.
وبناء على ذلك فإن الله منذ الأزل وإلى الأبد هو كليم وسميع، محب ومحبوب، ناظر ومنظور ... دون أن يكون هناك شريك معه، ودون احتياجه إلى شئ أو شخص في الوجود لإظهار تلك الصفات.
معني كلمة أقنوم، وهي ليست كلمة عربية، بل سريانية، تدل على من له تمييز (distinction) عن سواه بغير انفصال عنه. فكل أقنوم، مع أن له تميز عن الأقنومين الآخرين، لكنه غير منفصل عنهما
وبذلك كان يمارس الله صفاته في الأزل قبل وجود المخلوقات، وبغض النظر عن وجودها، لأنه نظراً لكماله فهو مكتفٍ في ذاته بذاته.
إن العقل والمنطق يرفض الفرض بأن صفات الله كانت عاطلة في الأزل ثم صارت عاملةً عندما خلق، لأنه لو كان الأمر كذلك يكون الله قد تعرض للتغيير والتطور، وهو له كل المجد منزه عن كليهما تنزيهاً مطلقاً!
يتبع............
أنا الأول وأنا الآخر. ولا إله آخر غيري (إشعياء 44: 6).
وفي العهد الجديد:
بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.(مرقس 12 : 32)
وأيضاً أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل (يعقوب 2 : 19)
وهناك الكثير جدا من الآيات في الكتاب بعهديه تشهد لوحدانية الله...ولكن يجب أن نفهم أولا طبيعة هذه الوحدانية
هل وحدانية الله مجردة أو مطلقة؟ ؟؟ لو كان كذلك فهناك سؤال يفرض نفسه: ما الذي كان يفعله الله الواحد الأزلي قبل خلق السماء والأرض والملائكة والبشر؟ أقصد في الأزلية، إذ لم يكن أحد سواه، ماذا كان يفعل؟ هل كان يتكلم ويسمع ويحب؟ أم كان صامتاً وفي حالة سكون؟
إن قلنا إنه لم يكن يتكلم ويسمع ويحب، إذاً فقد طرأ تغيير على الله - لأنه قد تكلم إلى الآباء بالأنبياء، وهو اليوم
سامع الصلاة إذ هو السميع كما أنه يحب إذ أنه الودود. نعم إن قلنا إنه كان ساكناً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم تكلم وسمع وأحب فقد تغيّر؛ والله منزه عن التغيير والتطور.
وإن قلنا إنه كان يتكلم ويسمع ويحب في الأزل، قبل خلق الملائكة أو البشر. فمع من كان يتكلم، وإلى من كان يستمع، ومن كان يحب؟؟؟
العلماء والفلاسفة احتاروا في هذا الأمر ولم يكن لعقولهم المحدودة أن تعرف جوهر الله أما الكتاب المقدس فلأنه كلام الله الذي أعلن لنا الله فيه ذاته فقد عرَفنا ما أُخفي عن حكماء البشر وفلاسفتهم فأعلن لنا الكتاب المقدس أن وحدانية الله وحدانية جامعة مانعة ...بمعني جامعة لكل ما يلزمها ومانعة لكل ما عداه فالله مكتفي بذاته وصفاته ولا يلزمه أحد لاظهار هذه الصفات.
وبناء على ذلك فإن الله منذ الأزل وإلى الأبد هو كليم وسميع، محب ومحبوب، ناظر ومنظور ... دون أن يكون هناك شريك معه، ودون احتياجه إلى شئ أو شخص في الوجود لإظهار تلك الصفات.
معني كلمة أقنوم، وهي ليست كلمة عربية، بل سريانية، تدل على من له تمييز (distinction) عن سواه بغير انفصال عنه. فكل أقنوم، مع أن له تميز عن الأقنومين الآخرين، لكنه غير منفصل عنهما
وبذلك كان يمارس الله صفاته في الأزل قبل وجود المخلوقات، وبغض النظر عن وجودها، لأنه نظراً لكماله فهو مكتفٍ في ذاته بذاته.
إن العقل والمنطق يرفض الفرض بأن صفات الله كانت عاطلة في الأزل ثم صارت عاملةً عندما خلق، لأنه لو كان الأمر كذلك يكون الله قد تعرض للتغيير والتطور، وهو له كل المجد منزه عن كليهما تنزيهاً مطلقاً!
يتبع............