تحاول دائما الأجهزة الفنية فرض السرية على أفكارها وخططها قبل خوض المباريات، بهدف منح الفريق أفضلية ولو نسبية، ومباغتة المنافس بجملة أو مركز جديد للاعب ما، ولكن ربما يحدث ما هو غير متوقع بتسريب بعض الأسرار.
العديد من المحاولات استخدمت لكشف تفاصيل التدريبات المغلقة التي يجريها الفريق استعدادا للمباريات، وكان من أشهرها استخدام طائرة الدرون، ولكن سرعان ما يتم كشفها، وهو ما جرى مع منتخب مصر قبل مواجهة الكاميرون في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية.
ويمنح التطور التقني المتسارع استخدام وسائل جديدة، يمكن أن تسبب اختراقا لتدريبات الفرق، أو الاطلاع على تعليمات المدربين، فضلا عن معرفة العناصر الجاهزة لخوض المباريات بهدف تعطيل أسلحة المنافسين.
هذا ما حدث مع مانشستر يونايتد، حيث تم اختراق غرفة تبديل ملابسه، وقد تم تسريب كلمة الهولندي إيريك تين هاج، مدرب الشياطين الحمر، قبل مباراة أستون فيلا، ضمن منافسات الأسبوع السابع من الدوري الإنجليزي الممتاز.
