فضل وبركة الصدقة

    

قلعه برامج نت للشروحات    .. 

فريق برامج سات برامج نت

مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران: 92]
: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]
والصلاة السلام على أجود الناس القائل: «ما نقصت صدقة من مال»
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والصدقة برهان) أي: برهان على صحة إيمان العبد، هذا إذا نوى بها وجه الله، ولم يقصد بها رياء ولا سمعة.

ذكر ابن القيم رحمه الله عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس صدقة بما ملكت يده، وكان لا يستنكر شيئاً أعطاه الله تعالى ولا يستقله،
وكان لا يسأل أحد شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً، وكان عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر،
وكان العطاء والصدقة أحب شيء إليه، وكان سروره وفرحه بما يعطيه من سروره الآخذ،
وكان أجود الناس بالخير، بيمينه كالريح المرسلة" (زاد المعاد 2/22).






13369_imgcache.jpg


مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (262)

























hqdefault.jpg
























يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

 
عودة
أعلى