من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السؤال
أنا خاطب، وبعد فترة قليلة سيكون عقد النكاح بمشيئة الله، ولي بعض الاستفسارات الهامه الرجاء منكم توضيحها. أولاً: أنا عندي إنترنت فى بيتي فأتصفح منتديات بها قسم عالم الحياة الزوجية التي ينشر بها مواضيع تتكلم عن الثقافة الجنسية بين الأزواج، مع العلم بأن هذه المواضيع تكون بالكتابة الخالية من الصور أو الفيديوهات فما حكم ذلك؟
ثانياً: تخرج مني رائحة كريهة بسبب العرق، وكنت من قبل استخدم العطور الكحوليه فعندما علمت بعدم جواز استخدامها تركتها، فرجعت لي هذه الرائحة الكريهة لعدم استخدامي لأي نوع من العطور، وإن استخدمت العطور الزيتية أجد أنها ليس لها مفعول، بل تفقد ريحتها فور الاستخدام وأنا أريد أن تكون رائحتي طيبة وخصوصاً بعد الزواج فما نصيحتكم لي، مع العلم بأني قرأت للشيخ محمد حسان بجواز استخدام العطور الكحولية، فهل يجوز لي الأخذ برأيه.ثالثا: لي صديق كنت فى زيارة له فلما علم بأني أوشكت على الزواج قال لي يوم الفرح سأجلس معك أحكي لك ماذا تفعله مع زوجك فما حكم ذلك؟
مصدر الجواب : صفحة اسلام ويب - وزارة الأوقاف بدولة قطر الشقيقة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما عن القراءة عن ما يسمى بـ (الثقافة الجنسية)، فلا نرى مانعاً من ذلك بشروط وضوابط ذكرناها في الفتوى رقم: 44216، فلا مانع من اطلاع الشباب وغيرهم على هذه المواقع بشرطين:
1- أن تكون هذه المواقع منضبطة بأحكام الشريعة موضوعية فيما تعرض، بعيدة عن التهويل والمبالغة، خالية من المحرمات كالصور المحرمة والعبارات النابية والألفاظ البذيئة.
2- أن يكون هؤلاء المطلعون بحاجة فعلية إلى هذه الثقافة الجنسية، مثل أن يكونوا مقدمين على الزواج والدخول بزوجاتهم اليوم أو غدا ولا علم لهم بكيفية المعاشرة بين الزوجين، أما إذا لم يكونوا محتاجين إلى تلك الثقافة الجنسية لكونهم غير مقدمين على الزواج فورا أو لأنهم يعرفون هذه الثقافة وليسوا بحاجة إلى مزيد ونحو ذلك، فأقل مراتب اطلاعهم على هذه المواقع هو الكراهة، لأن هذا الاطلاع إضاعة للوقت ولا فائدة فيه، ومحل تلك الكراهة إذا لم يكن هذا الاطلاع يثير الشهوات إثارة يخشى معها الوقوع في الحرام، وإلا حرم، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 36917.
ومثله يقال في تعلمك من صديقك أنه لا مانع منه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، وكنت لم تستفد من قراءتك في الموقع المشار إليه.
وأما عن العطور التي تحتوي على كحول فالمفتى به عندنا هو المنع لكون الكحول نجسة، ومن المعلوم لدينا أن بعض أهل العلم يرى طهارتها الحسية ولا يمنع من استعمالها، ولكن المرجح لدينا هو المنع، ويوجد من العطور ومزيل العرق ما هو خال من الكحول وتبقى رائحته مدة طويلة، فلا يجوز لك استخدام ذلك النوع من العطور المحتوي على كحول فيما نرى.
والله أعلم.
أنا خاطب، وبعد فترة قليلة سيكون عقد النكاح بمشيئة الله، ولي بعض الاستفسارات الهامه الرجاء منكم توضيحها. أولاً: أنا عندي إنترنت فى بيتي فأتصفح منتديات بها قسم عالم الحياة الزوجية التي ينشر بها مواضيع تتكلم عن الثقافة الجنسية بين الأزواج، مع العلم بأن هذه المواضيع تكون بالكتابة الخالية من الصور أو الفيديوهات فما حكم ذلك؟
ثانياً: تخرج مني رائحة كريهة بسبب العرق، وكنت من قبل استخدم العطور الكحوليه فعندما علمت بعدم جواز استخدامها تركتها، فرجعت لي هذه الرائحة الكريهة لعدم استخدامي لأي نوع من العطور، وإن استخدمت العطور الزيتية أجد أنها ليس لها مفعول، بل تفقد ريحتها فور الاستخدام وأنا أريد أن تكون رائحتي طيبة وخصوصاً بعد الزواج فما نصيحتكم لي، مع العلم بأني قرأت للشيخ محمد حسان بجواز استخدام العطور الكحولية، فهل يجوز لي الأخذ برأيه.ثالثا: لي صديق كنت فى زيارة له فلما علم بأني أوشكت على الزواج قال لي يوم الفرح سأجلس معك أحكي لك ماذا تفعله مع زوجك فما حكم ذلك؟
مصدر الجواب : صفحة اسلام ويب - وزارة الأوقاف بدولة قطر الشقيقة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما عن القراءة عن ما يسمى بـ (الثقافة الجنسية)، فلا نرى مانعاً من ذلك بشروط وضوابط ذكرناها في الفتوى رقم: 44216، فلا مانع من اطلاع الشباب وغيرهم على هذه المواقع بشرطين:
1- أن تكون هذه المواقع منضبطة بأحكام الشريعة موضوعية فيما تعرض، بعيدة عن التهويل والمبالغة، خالية من المحرمات كالصور المحرمة والعبارات النابية والألفاظ البذيئة.
2- أن يكون هؤلاء المطلعون بحاجة فعلية إلى هذه الثقافة الجنسية، مثل أن يكونوا مقدمين على الزواج والدخول بزوجاتهم اليوم أو غدا ولا علم لهم بكيفية المعاشرة بين الزوجين، أما إذا لم يكونوا محتاجين إلى تلك الثقافة الجنسية لكونهم غير مقدمين على الزواج فورا أو لأنهم يعرفون هذه الثقافة وليسوا بحاجة إلى مزيد ونحو ذلك، فأقل مراتب اطلاعهم على هذه المواقع هو الكراهة، لأن هذا الاطلاع إضاعة للوقت ولا فائدة فيه، ومحل تلك الكراهة إذا لم يكن هذا الاطلاع يثير الشهوات إثارة يخشى معها الوقوع في الحرام، وإلا حرم، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 36917.
ومثله يقال في تعلمك من صديقك أنه لا مانع منه إذا انضبط بالضوابط الشرعية، وكنت لم تستفد من قراءتك في الموقع المشار إليه.
وأما عن العطور التي تحتوي على كحول فالمفتى به عندنا هو المنع لكون الكحول نجسة، ومن المعلوم لدينا أن بعض أهل العلم يرى طهارتها الحسية ولا يمنع من استعمالها، ولكن المرجح لدينا هو المنع، ويوجد من العطور ومزيل العرق ما هو خال من الكحول وتبقى رائحته مدة طويلة، فلا يجوز لك استخدام ذلك النوع من العطور المحتوي على كحول فيما نرى.
والله أعلم.