فريق برامج سات برامج نت
مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بلاده خالي الوفاض، ولم يتحقق من زيارته للشرق الأوسط ما كان يصبو إليه، غير ملأ الفراغ الذي كانت أمريكا خلفته بعد خسارة ترامب للسباق نحو البيت الأبيض.
كان بايدن يسعى إلى تأسيس لحلف ناتو شرق أوسطي يجمع أمريكا بدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر، العراق والأردن (الذي أسندت له مهمة الترويج للحلف الجديد)، السعودية وإسرائيل وربما يتوسع إلى المغرب، في خطوة إلى ما بعد معاهدة إبراهام للتطبيع مع الكيان العبري.
غير أن رفض حاكم السعودية الفعلي ولي العهد الأمير محمد إبن سلمان التطبيع العلني مع إسرائيل، وإشتراطها ذلك إلى ما بعد حل الدولتين، حال دون تحقيق ذلك.
وبالتالي سقط مشروع بايدن الموعود حلف عسكري ناتو شرق أوسطي إلى حين.
وإكتفاء السعودية بالسماح لمملكة البحرين التطبيع مع إسرائيل، وقرار فتح أجوائها بمناسبة زيارة بايدن أمام الطيران الإسرائيلي، وعلاقات أمنية محدودة.
وكانت من قبل قد سمحت إستثناءا للطيران الإسرائيلي المتوجه إلى البحرين بإستعمال الأجواء السعودية والعكس.
وحتى قطر لم تتحمس لفكرة ناتو شرق أوسطي، فأميرها تميم لا يحبذ التطبيع العلني مع إسرائيل.
وكذلك العراق، لإرتباط الشيعة بزعامة التيار الصدري بعلاقات جد وثيقة بشيعة إيران، لذا فهو غير مهتم كذلك للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
بقلم الأستاذ محند زكريني
كان بايدن يسعى إلى تأسيس لحلف ناتو شرق أوسطي يجمع أمريكا بدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر، العراق والأردن (الذي أسندت له مهمة الترويج للحلف الجديد)، السعودية وإسرائيل وربما يتوسع إلى المغرب، في خطوة إلى ما بعد معاهدة إبراهام للتطبيع مع الكيان العبري.
غير أن رفض حاكم السعودية الفعلي ولي العهد الأمير محمد إبن سلمان التطبيع العلني مع إسرائيل، وإشتراطها ذلك إلى ما بعد حل الدولتين، حال دون تحقيق ذلك.
وبالتالي سقط مشروع بايدن الموعود حلف عسكري ناتو شرق أوسطي إلى حين.
وإكتفاء السعودية بالسماح لمملكة البحرين التطبيع مع إسرائيل، وقرار فتح أجوائها بمناسبة زيارة بايدن أمام الطيران الإسرائيلي، وعلاقات أمنية محدودة.
وكانت من قبل قد سمحت إستثناءا للطيران الإسرائيلي المتوجه إلى البحرين بإستعمال الأجواء السعودية والعكس.
وحتى قطر لم تتحمس لفكرة ناتو شرق أوسطي، فأميرها تميم لا يحبذ التطبيع العلني مع إسرائيل.
وكذلك العراق، لإرتباط الشيعة بزعامة التيار الصدري بعلاقات جد وثيقة بشيعة إيران، لذا فهو غير مهتم كذلك للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
بقلم الأستاذ محند زكريني