فريق برامج سات برامج نت
مشرف ♥ ♥ ايطاليا سات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
نبذة عن الإمام عمرو بن دينار
الموسوعات الثقافية المدرسية
فضل الإسلام على المسلمين جميعًا لا يقدر بثمن، فقد أنقذهم الله به من العمى إلى الهدى، ومن الشرك إلى الإيمان، ومن الجهل إلى العلم، وهو للموالي أعظم نفعًا، وأكثر فضلاً؛ فقد رفعهم إلى مصاف الشرفاء والعلماء، وأحلهم منزلة عالية جعلتهم أئمة الناس وقدوتهم.
والإمام عمرو بن دينار - أبو محمد - منهم، فقد لقب بشيخ الحرم المكي، درس فيه، وصار مرجعًا للعلماء وللمقيمين والوافدين، ولا غرو فالعلم يرفع بيتًا لا عماد له، وخاصة إذا كان مصدره كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولد عمرو في خلافة معاوية، وسمع كبار الصحابة - رضوان الله عليهم - ونقل عنهم، وروى عنه كثيرون جدًّا لكثرة حفظه، وتولى الفتوى ثلاثين سنة بمكة المكرمة، وكان من فضلاء العلماء وذوي القدر والمقام المحترم.
عني كغيره بالحفظ، ولم يعتمد على الكتابة، ويقول: "أحرج على من يكتب عني، فما كتبت عن أحد شيئًا؛ بل كنت أحفظ".
وقال عنه عبد الله بن نجيح: "ما رأيت أحدًا قط أفقه من عمرو بن دينار".
وقال: "لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار، ولا في جميع الأرض".
وروى عبد الله بن حنبل عن أبيه عن سفيان قال: "كان عمرو بن دينار جزأ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثًا ينام، وثلثًا يدرس حديثه، وثلثًا يصلي".
وأقول: وليس ذا بغريب على هؤلاء؛ فكل أمثاله كانوا يقومون الليل ويقسمونه أثلاثًا للعلم والعبادة والتفكر في آيات الله والاستعداد لنشر العلم في النهار.
وفي زمننا؛ يسهر غالب الناس فيما يضرهم، ويغطي عقولهم، ويضعف أبصارهم، ويشغلهم عن المفيد في الدنيا والآخرة، ويحرمهم من لذة القراءة والعلم أو العبادة والاستفادة من العمل بالنهار.
الموسوعات الثقافية المدرسية
فضل الإسلام على المسلمين جميعًا لا يقدر بثمن، فقد أنقذهم الله به من العمى إلى الهدى، ومن الشرك إلى الإيمان، ومن الجهل إلى العلم، وهو للموالي أعظم نفعًا، وأكثر فضلاً؛ فقد رفعهم إلى مصاف الشرفاء والعلماء، وأحلهم منزلة عالية جعلتهم أئمة الناس وقدوتهم.
والإمام عمرو بن دينار - أبو محمد - منهم، فقد لقب بشيخ الحرم المكي، درس فيه، وصار مرجعًا للعلماء وللمقيمين والوافدين، ولا غرو فالعلم يرفع بيتًا لا عماد له، وخاصة إذا كان مصدره كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولد عمرو في خلافة معاوية، وسمع كبار الصحابة - رضوان الله عليهم - ونقل عنهم، وروى عنه كثيرون جدًّا لكثرة حفظه، وتولى الفتوى ثلاثين سنة بمكة المكرمة، وكان من فضلاء العلماء وذوي القدر والمقام المحترم.
عني كغيره بالحفظ، ولم يعتمد على الكتابة، ويقول: "أحرج على من يكتب عني، فما كتبت عن أحد شيئًا؛ بل كنت أحفظ".
وقال عنه عبد الله بن نجيح: "ما رأيت أحدًا قط أفقه من عمرو بن دينار".
وقال: "لم يكن بأرضنا أعلم من عمرو بن دينار، ولا في جميع الأرض".
وروى عبد الله بن حنبل عن أبيه عن سفيان قال: "كان عمرو بن دينار جزأ الليل ثلاثة أجزاء: ثلثًا ينام، وثلثًا يدرس حديثه، وثلثًا يصلي".
وأقول: وليس ذا بغريب على هؤلاء؛ فكل أمثاله كانوا يقومون الليل ويقسمونه أثلاثًا للعلم والعبادة والتفكر في آيات الله والاستعداد لنشر العلم في النهار.
وفي زمننا؛ يسهر غالب الناس فيما يضرهم، ويغطي عقولهم، ويضعف أبصارهم، ويشغلهم عن المفيد في الدنيا والآخرة، ويحرمهم من لذة القراءة والعلم أو العبادة والاستفادة من العمل بالنهار.