يواجه لويس دي لا فوينتي المدير الفني لمنتخب الإسباني، تحديا جديدا خلال مواجهة جورجيا، مساء اليوم الأحد، بثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية.
وتأهل المنتخب الإسباني لهذا الدور، في صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، ليصطدم بجورجيا صاحبة المركز الثالث في المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط.
ويعد المنتخب الإسباني، الفريق الوحيد في البطولة، الذي تأهل لثمن النهائي وفي جعبته 9 نقاط.
كما أنه على الورق، فإن الماتادور هو المرشح الأكبر للفوز في لقاء الليلة، لكن قد تحدث أي مفاجأة، خاصة وأن جورجيا انتصرت في مباراتها الأخيرة على المنتخب البرتغالي بثنائية نظيفة.
ويتفوق الماتادور تاريخيًا، حيث تواجه المنتخبان في 7 مباريات سابقة، منها واحدة فقط ودية، وحققت إسبانيا 6 انتصارات في اللقاءات الرسمية، بينما خسرت الودية.
لعنة معتادة
بات الدور ثمن النهائي في البطولات القارية، بمثابة لعنة على الإسبان في السنوات الأخيرة.
فالماتادور في آخر 4 مشاركات بين اليورو وكأس العالم، خرج من منافسات ثمن النهائي 3 مرات.
البداية كانت في يورو 2016، إذ ودع الإسبان البطولة بالخسارة ضد إيطاليا بهدفين دون رد.
وفي مونديال روسيا 2018، خرجت إسبانيا على يد صاحب الأرض والجمهور، إذ انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وفي ركلات الترجيح، ابتسم الحظ للمنتخب الروسي، حيث فاز بنتيجة (4-3).
أما مونديال قطر 2022، آخر بطولة كبرى يشارك فيها الماتادور، فقد ودع المسابقة أمام المنتخب المغربي.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء إلى ركلات الحظ الترجيحية، التي انتصر فيها المغاربة (3-0)، حيث تألق الحارس ياسين بونو وقدم أداءً استثنائيًا ضد لاعبي إسبانيا.
يُذكر أن الفائز من هذه المواجهة، سيلتقي المنتصر من ألمانيا صاحبة الأرض والدنمارك، في ربع النهائي.
