تركي السعوديه
مشرف ♥ ♥ المنتديات مراقبه من خلاله
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
اختيار المحتوى ليس عملية عشوائية أو اجتهادية ولكنه عملية علمية مقننة ، ولاختيار وتحديد المفاهيم والمصطلحات والتراكيب التي يجب تعليمها للدارسين في تعليم اللغة الثانية أو الأجنبية مدخلان :
الأول : النصوص التعليمية التي أنشئت استنادا لاحتياجات المناهج الدراسية وتم تكييفها لما يتوقع أن يواجهه الدارسون، وتؤلف من مادة علمية مبنية على ما تواتر من نجاح بعض التجارب والخبرات لكتب الدارسين المؤلفة سابقا في المجال نفسه ،وما شاع من مفاهيم ومصطلحات وتراكيب ، والنصوص التربوية عادة ما يتم إنشاؤها من الصفر من قبل المصمم أو المعلم ، وهو ما يعرف بوثائق التدريس أو الوثائق التربوية المصنوعة
، النصوص الأدبية التي غالبا ما تستخدم داخل الحجرات الدراسية ليست مكتوبة لأغراض تعليمية بشكل عام ولكن من أجل متعة القارئ الشخصية وتقديره لها بما فيها النصوص المكتوبة أو الرقمية ، والنصوص التعليمية تحظى باهتمام أساسي للمبتدئين في المستويات الأولى وتعلم أهل اللغة أنفسهم للغتهم ، وملامح الترابط التسلسلي لا يختلف كثيرا بين الشعوب لسهولة تداولها واتصالها بأنماط وتراكيب ثابتة تقريبا خاصة في العلوم البحتة العامة ويبقى الاختلاف عند التعامل معها في طريقة دمج الثقافات الوطنية الخاصة وأنماط تغيير السلوك .
والثاني : اللجوء إلى النصوص الأصلية ذاتها فيتخير المعلم منها قطعا تحوي ما يريد تعليمه من مفاهيم ومصطلحات ، والنص صيغة الكلام الأصلية التي وردت عن أهلها ، ولطرفة بن العبد البكري : ونص الحديث إلى أهله فإن الوثيقة في نصه.
وفي تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية يفرقون بين النصوص الأصلية والنصوص التعليمية ولكن في أدبيات تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثانية يتكلمون عن الوثائق الأصلية ويجعلون النصوص الأصلية أحد أنواع الوثائق على نحو التفصيل التالي :
ـ الوثائق الأصلية الموضوعة أصلا للناطقين بالعربية لأغراض التواصل ولم تصمم أصلا لأغراض تعليمية ، وتسمح الوثيقة الأصلية بالتعامل مع اللغة والحضارة في نفس الموقف التعليمي وفي مجموعة متنوعة من الموضوعات التي يمكن أن يتناولها المعلم ويوظفها في السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي من الحياة الحقيقية في التعامل مع اللغة والناطقين بها حقيقة حتى ولو كانت مقرونة ببعض الجوانب اللغوية .
وفيما يتعلق بالمقارنة مع الوثائق التي صنعت لسياق مدرسي مع الوثائق الأصلية فإنهما في الواقع يحققان نتائج واحدة ، ولكن المتعلم من طريق الوثائق الأصلية يواجه نفس الأدوات الثقافية كالمواطن تماما ، بغض النظر عن أصله ونشأته ، بينما كتب التدريس والمواد التعليمية تجنح إلى تعديل الحقائق الثقافية وترتيب الأحداث الشيء الذي لا يكسب تمام الصحة والمصداقية .
يتبع بإذن الله ...
:c014:الأول : النصوص التعليمية التي أنشئت استنادا لاحتياجات المناهج الدراسية وتم تكييفها لما يتوقع أن يواجهه الدارسون، وتؤلف من مادة علمية مبنية على ما تواتر من نجاح بعض التجارب والخبرات لكتب الدارسين المؤلفة سابقا في المجال نفسه ،وما شاع من مفاهيم ومصطلحات وتراكيب ، والنصوص التربوية عادة ما يتم إنشاؤها من الصفر من قبل المصمم أو المعلم ، وهو ما يعرف بوثائق التدريس أو الوثائق التربوية المصنوعة
، النصوص الأدبية التي غالبا ما تستخدم داخل الحجرات الدراسية ليست مكتوبة لأغراض تعليمية بشكل عام ولكن من أجل متعة القارئ الشخصية وتقديره لها بما فيها النصوص المكتوبة أو الرقمية ، والنصوص التعليمية تحظى باهتمام أساسي للمبتدئين في المستويات الأولى وتعلم أهل اللغة أنفسهم للغتهم ، وملامح الترابط التسلسلي لا يختلف كثيرا بين الشعوب لسهولة تداولها واتصالها بأنماط وتراكيب ثابتة تقريبا خاصة في العلوم البحتة العامة ويبقى الاختلاف عند التعامل معها في طريقة دمج الثقافات الوطنية الخاصة وأنماط تغيير السلوك .
والثاني : اللجوء إلى النصوص الأصلية ذاتها فيتخير المعلم منها قطعا تحوي ما يريد تعليمه من مفاهيم ومصطلحات ، والنص صيغة الكلام الأصلية التي وردت عن أهلها ، ولطرفة بن العبد البكري : ونص الحديث إلى أهله فإن الوثيقة في نصه.
وفي تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية يفرقون بين النصوص الأصلية والنصوص التعليمية ولكن في أدبيات تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثانية يتكلمون عن الوثائق الأصلية ويجعلون النصوص الأصلية أحد أنواع الوثائق على نحو التفصيل التالي :
ـ الوثائق الأصلية الموضوعة أصلا للناطقين بالعربية لأغراض التواصل ولم تصمم أصلا لأغراض تعليمية ، وتسمح الوثيقة الأصلية بالتعامل مع اللغة والحضارة في نفس الموقف التعليمي وفي مجموعة متنوعة من الموضوعات التي يمكن أن يتناولها المعلم ويوظفها في السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي من الحياة الحقيقية في التعامل مع اللغة والناطقين بها حقيقة حتى ولو كانت مقرونة ببعض الجوانب اللغوية .
وفيما يتعلق بالمقارنة مع الوثائق التي صنعت لسياق مدرسي مع الوثائق الأصلية فإنهما في الواقع يحققان نتائج واحدة ، ولكن المتعلم من طريق الوثائق الأصلية يواجه نفس الأدوات الثقافية كالمواطن تماما ، بغض النظر عن أصله ونشأته ، بينما كتب التدريس والمواد التعليمية تجنح إلى تعديل الحقائق الثقافية وترتيب الأحداث الشيء الذي لا يكسب تمام الصحة والمصداقية .
يتبع بإذن الله ...












