تفسير قوله تعالى : وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ .

[zoro1]

نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ۝﴾ [التوبة: ٦٥]

﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ﴾ أي : ولئِن سألتَ المُنافقين- يا مُحمَّدُ- عمَّا قالوه في خلواتِهم من الطَّعنِ في أصحابِك ودينِك، ليقولُنَّ لك: إنَّما كنَّا ندخُلُ في الباطِلِ، ونلعبُ بذلك الحديثِ، ولم نقصِد به الطَّعن في المسلمين والإسلامِ.

يُنظر : ((تفسير ابن جرير)) (١١/٥٤٢ 27.gif، ((البسيط)) للواحدي (١٠/٥٣٦27.gif، ((تفسير القرطبي)) (٨/١٩٧27.gif، ((تفسير أبي السعود)) (٤/٧٩27.gif، ((تفسير السعدي)) (ص: ٣٤٢27.gif، ((تفسير ابن عاشور)) (١٠/٢٥٠27.gif، ((العذب النمير)) للشنقيطي (٥/٦١٤27.gif

﴿قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ﴾ أي: قُل- يا مُحمَّدُ- للمُنافقين : أباللهِ سُبحانه وآياتِ كِتابِه ورسولِه مُحمَّدٍ، كنتُم تستخِفُّون وتسخرون؟! كيف تُقدِمون على إيقاعِ ذلك.

يُنظر : ((تفسير ابن جرير)) (١١/٥٤٢27.gif، ((تفسير الرازي)) (١٦/٩٥27.gif، ((تفسير الخازن)) (٢/٣٨٠27.gif، ((تفسير القاسمي)) (٥/٤٤٨27.gif، ((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (١٠/٤٥٦27.gif، ((تفسير السعدي)) (ص: ٣٤٢27.gif، ((العذب النمير)) للشنقيطي (٥/٦١٥27.gif


..................

 

[۩◄عبد العزيز شلبى►۩]

كل الشكر والتقدير
لك أخى الكريم للجهد الطيب
وللموضوعات المميزة