من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
‼️ غزّة تموت بردًا… فمن يوقظ ضمير العالم؟ ‼️
بقلم: الشاعرة والكاتبة
د. أحلام أبو السعود
سفيرة الإعلام العربي – باحثة في الشؤون الفلسطينية
💔🇵🇸💔🇵🇸💔🇵🇸💔
في غزّة…
لا يموت الناس فقط بالقصف،
بل يموتون اليوم بردًا،
يموتون ارتجافًا،
يموتون تحت خيامٍ أضعف من جناح فراشة،
تمزّقها الرياح، وتغرقها الأمطار، وتخذلها الإنسانية.
في غزّة…
الخيمة ليست مأوى،
بل ثلاجة موت جماعي،
يُسجَن فيها الطفل المرتعش،
وتُكفَّن فيها الأطراف الزرقاء،
ويتجمّد فيها قلب المسنّ قبل أن يتوقف.
أجسادٌ ترتعش…
أطفالٌ تغيّر لونهم إلى أزرق،
شيوخٌ تصلّبت أطرافهم من شدّة البرد،
وأمٌّ تضمّ أبناءها كأنها تحاول إشعال نارٍ من اللحم والدم.
❄️
هنا في غزّة…
البرد لا يقرع الأبواب، لأنه لم يعد هناك أبواب.
البرد يدخل مباشرة إلى العظم،
إلى الرئة،
إلى آخر نبضة في القلب.
⛈️
ومياه الأمطار لا تعرف الرحمة،
تجرف الخيام،
تسرق الأغطية،
تغرق ما تبقّى من دفء،
وتترك الناس عراة أمام الموت… بلا جريمة سوى أنهم فلسطينيون.
🛑 أيها العالم…
كم طفلًا يجب أن يتجمّد حتى تتحرّكوا؟
كم شيخًا يجب أن يقف قلبه من الصقيع حتى تصحو ضمائركم؟
كم خيمة يجب أن يجرفها السيل؟
وكم أمًّا يجب أن تصرخ حتى يسمع مجلس الأمن؟
🐾 مقارنة تفضح صمت العالم
نرى الدنيا تقوم ولا تقعد
لأجل قطة بردانة،
وكلبٍ ضال،
وتُفتح صناديق التبرعات،
وتتحرك الجمعيات،
وتُسنّ القوانين.
أما أطفال غزّة،
فلهم الخيام المهترئة،
ولهم الصمت العالمي،
ولهم الموت المؤجَّل على دفعات.
أيُّ عدالةٍ هذه؟
وأيُّ حقوق إنسان تلك التي تتوقّف عند حدود فلسطين؟
⚖️ إلى مجلس الأمن…
أنتم لا تملكون رفاهية البيانات بعد اليوم،
ولا الحق في القلق الدبلوماسي البارد،
أنتم أمام جريمة إبادة ببطء،
عنوانها:
> “البرد بدل القصف… والخيام بدل البيوت”.
⚖️ إلى منظمات حقوق الإنسان…
حقوق الإنسان لا تُقاس بالبيانات،
بل بعدد الأطفال الذين ينامون دافئين،
لا بعدد التقارير التي تُدفن في الأدراج.
🔴 الحقيقة الصادمة:
أكثر من 80% من أهالي غزّة اليوم مشرّدون،
بلا بيوت،
بلا جدران،
بلا ماء دافئ،
بلا كهرباء،
بلا حماية…
إلا من الله.
الخيام لا تحميهم من حرّ الصيف،
ولا تصدّ عنهم برد الشتاء،
ولا تمنع عنهم رعب الليل،
ولا توقف عنهم سيل السماء.
✊ نداء أخير لضمير العالم
غزّة لا تطلب المستحيل،
غزّة تطلب فقط أن لا تموت بردًا،
أن لا يتحوّل الأطفال إلى تماثيل زرقاء،
أن لا تصبح الخيمة كفنًا جماعيًا.
غزّة تسأل العالم سؤالًا واحدًا:
> هل نحن بشر في قاموسكم؟
أم أرقام زائدة عن الحاجة؟
🖋️ توقيع:
الشاعرة د. أحلام أبو السعود
سفيرة الإعلام العربي
باحثة في الشؤون الفلسطينية
"سنكتب حتى لا يصبح الموت عادة،
وسنصرخ حتى لا يبقى الصمت شريكًا في الجريمة."
بقلم: الشاعرة والكاتبة
د. أحلام أبو السعود
سفيرة الإعلام العربي – باحثة في الشؤون الفلسطينية
💔🇵🇸💔🇵🇸💔🇵🇸💔
في غزّة…
لا يموت الناس فقط بالقصف،
بل يموتون اليوم بردًا،
يموتون ارتجافًا،
يموتون تحت خيامٍ أضعف من جناح فراشة،
تمزّقها الرياح، وتغرقها الأمطار، وتخذلها الإنسانية.
في غزّة…
الخيمة ليست مأوى،
بل ثلاجة موت جماعي،
يُسجَن فيها الطفل المرتعش،
وتُكفَّن فيها الأطراف الزرقاء،
ويتجمّد فيها قلب المسنّ قبل أن يتوقف.
أجسادٌ ترتعش…
أطفالٌ تغيّر لونهم إلى أزرق،
شيوخٌ تصلّبت أطرافهم من شدّة البرد،
وأمٌّ تضمّ أبناءها كأنها تحاول إشعال نارٍ من اللحم والدم.
❄️
هنا في غزّة…
البرد لا يقرع الأبواب، لأنه لم يعد هناك أبواب.
البرد يدخل مباشرة إلى العظم،
إلى الرئة،
إلى آخر نبضة في القلب.
⛈️
ومياه الأمطار لا تعرف الرحمة،
تجرف الخيام،
تسرق الأغطية،
تغرق ما تبقّى من دفء،
وتترك الناس عراة أمام الموت… بلا جريمة سوى أنهم فلسطينيون.
🛑 أيها العالم…
كم طفلًا يجب أن يتجمّد حتى تتحرّكوا؟
كم شيخًا يجب أن يقف قلبه من الصقيع حتى تصحو ضمائركم؟
كم خيمة يجب أن يجرفها السيل؟
وكم أمًّا يجب أن تصرخ حتى يسمع مجلس الأمن؟
🐾 مقارنة تفضح صمت العالم
نرى الدنيا تقوم ولا تقعد
لأجل قطة بردانة،
وكلبٍ ضال،
وتُفتح صناديق التبرعات،
وتتحرك الجمعيات،
وتُسنّ القوانين.
أما أطفال غزّة،
فلهم الخيام المهترئة،
ولهم الصمت العالمي،
ولهم الموت المؤجَّل على دفعات.
أيُّ عدالةٍ هذه؟
وأيُّ حقوق إنسان تلك التي تتوقّف عند حدود فلسطين؟
⚖️ إلى مجلس الأمن…
أنتم لا تملكون رفاهية البيانات بعد اليوم،
ولا الحق في القلق الدبلوماسي البارد،
أنتم أمام جريمة إبادة ببطء،
عنوانها:
> “البرد بدل القصف… والخيام بدل البيوت”.
⚖️ إلى منظمات حقوق الإنسان…
حقوق الإنسان لا تُقاس بالبيانات،
بل بعدد الأطفال الذين ينامون دافئين،
لا بعدد التقارير التي تُدفن في الأدراج.
🔴 الحقيقة الصادمة:
أكثر من 80% من أهالي غزّة اليوم مشرّدون،
بلا بيوت،
بلا جدران،
بلا ماء دافئ،
بلا كهرباء،
بلا حماية…
إلا من الله.
الخيام لا تحميهم من حرّ الصيف،
ولا تصدّ عنهم برد الشتاء،
ولا تمنع عنهم رعب الليل،
ولا توقف عنهم سيل السماء.
✊ نداء أخير لضمير العالم
غزّة لا تطلب المستحيل،
غزّة تطلب فقط أن لا تموت بردًا،
أن لا يتحوّل الأطفال إلى تماثيل زرقاء،
أن لا تصبح الخيمة كفنًا جماعيًا.
غزّة تسأل العالم سؤالًا واحدًا:
> هل نحن بشر في قاموسكم؟
أم أرقام زائدة عن الحاجة؟
🖋️ توقيع:
الشاعرة د. أحلام أبو السعود
سفيرة الإعلام العربي
باحثة في الشؤون الفلسطينية
"سنكتب حتى لا يصبح الموت عادة،
وسنصرخ حتى لا يبقى الصمت شريكًا في الجريمة."












