ما الذي تحتاجه الأمة الإسلامية في أيامنا هذه من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

    

ياهو مكتوب الأردن

عضو نشيط ومجتهد New Member
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



السؤال الثامن والثلاثون
ما
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
في
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
هذه من
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
صلى الله
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وسلم؟


------------
الذي تحتاج إليه الأمة الإسلامية من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمورٌ كثيرةً:
الأمر الأول: أن لا نقف عند الدنيا الدنية وننشغل بأمورها الفانية والشهوانية، ولتعلوا همم أفراد الأمة فيرتقون إلى المقامات الروحانية، وإلى مقامات القرب من الله عزَّ وجلَّ ، فإذا تاقت الرُّوح نُعينها على ذلك، ونقوِّى هيامها، ونزيد شوقها، ونصلح أحوالها، فتبلغنا ذلك ونتهنَّى بفضل الله وإكرام الله عزَّ وجلَّ، لأن السبب الأساسي في تخلف المسلمين هو ركونهم إلى الدنيا وعدم تطلعهم إلى الأمور الروحانية العُلوية التي رغَّب فيها الله وحبَّب فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد حدد النبى صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح الذي جاء لهذه الأمة في هذا العصر، فقال صلى الله عليه وسلم: (يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ).[1]
فالبلاء الذي أصاب الأمة في مقتل في هذه الأيام سببه الأساسي حب الدنيا، والإقبال عليها، والإنشغال بها، ونسيان الموت، وأن الإنسان مسافرٌ إلى الله، وأنه له يومٌ سيحاسب فيه على كل ما جنته يداه.
فلو علَّى الإنسان همته، ورفع رتبته، ونظر بعين القلب إلى كتاب الله، وإلى أحوال حبيب الله ومصطفاه، وتابعه في ذلك، فستتغير حياته، ويكون كما قال الله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (97النحل)، سيكونون في حياة طيبة إن شاء الله.
وأول أسباب الخلافات بين المؤمنين هو الفرقة بين المسلمين، والحروب التي لا تنقطع بين البلدان الإسلامية والفرق الإسلامية، والسبب الأساسي فيها الرغبة في السلطة والرياسة والعُلو في الأرض بغير حق، مع أنهم يزعمون أنهم يريدون أن يحققوا الخلافة الإسلامية، وأن ينشروا العدل ويقيموا العدل بين الناس!!، أين هذا العدل من هذا الذي هم فيه؟! والأمر واضح، فلو كانوا يريدون الخلافة الإسلامية لا يرفعون السلاح على مسلم، وإنما يكون السلاح على غير المسلم الذي يعتدي على المسلم، وحتى غير المسلم الذي لا يعتدي على المسلم فلا نرفع عليه السلاح: (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا) (61الأنفال).
الأمر الثاني: كما اجتمع سيد الأولين والآخرين بالأنبياء والمرسلين، فنحن في حاجةٍ في هذا الزمن - الذي ظهرت فيه القوى المادية الطغيانية، وارتفعت فيه جنود الإلحاد، وتريد أن تُهلك العباد، وظهرت فيه التيارات الجانحة الفاسدة التي تدعو الناس إلى الإفساد في الأرض، لتزيين الشهوات والحث على الملذات - نحتاج الآن إلى تكاتف أهل الأديان السماوية الحقَّة، فلا نُعلن عليهم الحرب بل نأخذ بأيديهم ونضع أيدينا في أيديهم حتى نكافح الإلحاد في الوجود، ونصُدَّ التيارات العدوانية للأديان الإنسانية التي ظهرت في هذا الزمان وتحرق هذا الزمان بلظاها.
لكن نحن الآن هنا في بلاد الإسلام في حرب، كمثال في مصر، يخلق بعض إخواننا المسلمين الآن حرباً على من يشاركوننا في هذا الوطن ويشتركون معنا في الدفاع عنه من الديانات الأخرى.
يقولون: لا تبدأوهم بالسلام، ولا تهنئوهم بالأعياد، ولا تشاركوهم في الأحزان، ولا كذا ولا كذا، وهل هذا يصِّح؟!، وفي مثل هذه الظروف التي نعيشها؟!، ونحن معرضين لمصيرٍ واحدٍ وأيديهم في أيدينا.
هل يوجد كتيبة خاصة بالمسيحيين في الجيش؟ لا، فمن أتى ليحارب هل يبحث عن هذا ويترك ذاك؟! وكيف يعرف هذا من ذاك؟! وهذا الكلام لو أن الحرب بالسيف فيقول: من كان فى يده صليب أضربه، ومن ليس فى يده أتركه، لكن من يضرب الآن لا يعرف هذا من ذاك!!.
يجب أن نتوحَّد للمقصد الوطني وليس لنا شأنٌ بالعبادات، فكل إنسان له دينه، لكن فى المقصد وطن واحد، فيكونون أهل ذمتنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأننا فى خندقٍ واحد وعدونا وعدوهم عدوٌّ واحد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
*****************
[1] سنن أبي داود ومسند أحمد عن ثوبان رضي الله عنه.


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
lh hg`d jpjh[i hgHlm hgYsghldm td Hdhlkh i`i lk Ysvhx vs,g hggi wgn ugdi ,sgl?​
 
Watching encrypted channels without a card is against the law. Italy Sat forum is for educational purposes only and does not support any type of violation of individual property rights. It does not support or encourage any violation or removal of software rights or copyrights of software and materials protected by copyright. It is prohibited to post illegal or pirated serials. It is also prohibited to publish any materials that violate intellectual or literary property rights. Posts and comments express the point of view of their owner only
عودة
أعلى