تركي السعوديه
03-05-2016, 10:05 AM
رويترز
أعلنت شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) أن صاروخ (فالكون 9) تابعا لها انطلق من فلوريدا ليضع قمرا صناعيا للاتصالات في مداره أمس الجمعة لكن مرحلة الدفع الرئيسية للصاروخ التي يعاد استخدامها دمرت بعد فشلها في الهبوط على منصة عائمة بالمحيط.
وهذه هي رابع محاولة فاشلة لهبوط الصاروخ على منصة بالمحيط للشركة المملوكة لقطب التكنولوجيا إيلون ماسك على الرغم من أن المرحلة الرئيسية لصاروخ من نفس النوع نجحت في العودة والهبوط على منصة خلال مهمة سلسة في ديسمبر كانون الأول الماضي.
ونجحت محاولة الإطلاق أمس بعد قيام الشركة بتأجيل العملية أربع مرات منذ 24 فبراير شباط الماضي.
وأمس انطلق الصاروخ (فالكون 9) الذي يعادل في ارتفاعه بناية من 23 طابقا من منصة إطلاق بمحطة القوات الجوية في كيب كنافيرال بفلوريدا في موعده المقرر الساعة 6:35 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2335 بتوقيت جرينتش).
وبعد ذلك بنصف ساعة أنجز الصاروخ مهمته وهي وضع قمر صناعي من إنتاج شركة بوينج وتملكه شركة (سيس) لشبكات تشغيل الأقمار الصناعية ومقرها لوكسمبورج في مداره على ارتفاع 40600 كيلومتر من الأرض.
وخلال انطلاق الصاروخ انفصلت عنه المرحلة الأولى للدفع كما هو مقرر وعادت أدراجها متجهة إلى منصة عائمة تبعد نحو 645 كيلومترا عن الساحل الشرقي لفلوريدا. ووجدت مرحلة الصاروخ هدفها لكن سرعتها كانت أكبر على نحو لا يسمح لها بالهبوط الآمن على المنصة.
وقال ماسك مؤسس (سبيس إكس) ورئيسها التنفيذي في تغريدة بعد أكثر من ساعة من الإطلاق "هبط الصاروخ بقوة وليس من المتوقع أن يسمح ذلك بنجاح الهبوط ... لكن ثمة فرصة طيبة في الرحلة القادمة".
وباتت قدرة الصاروخ على العودة بِأمان ونجاح إلى منصة الإطلاق الرئيسية من العقبات الأساسية في مساعي ماسك لابتكار وسيلة إطلاق رخيصة نسبيا يمكن إعادة استخدامها.
وواجه الصاروخ أمس مهمة صعبة لوضع القمر الصناعي الذي يزن 5721 كيلوجراما في مداره الذي يقع على مسافة تبعد أكثر من 100 مرة عن موضع المحطة الفضائية الدولية.
والسرعة اللازمة لتحقيق تلك المهمة تعني أن الصاروخ كان ينطلق بسرعة تفوق كثيرا ما يستلزم للهبوط على منصة بحرية.
كانت (سبيس إكس) على وشك تحقيق عملية هبوط ناجحة في المحيط في يناير كانون الثاني الماضي بعد إطلاق صاروخ من كاليفورنيا لوضع قمر صناعي لرصد الأحوال الجوية في مداره. وفي أثناء عودتها وضعت المرحلة الرئيسية للصاروخ نفسها على منصة في المحيط الهادي لكن إحدى دعامات الهبوط تعطلت ما أدى إلى انهيار صاروخ الدفع وانفجاره.
ومن المقرر أن تقوم (سبيس إكس) بمهمة جديدة لنقل شحنة للمحطة الفضائية الدولية لحساب إدارة الطيران والفضاء (ناسا) في أواخر مارس آذار أو مطلع ابريل نيسان.
وأبرمت (سبيس إكس) تعاقدات إطلاق تتجاوز قيمتها عشرة مليارات دولار لحساب شركات تجارية وناسا ووكالات أخرى.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>
أعلنت شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) أن صاروخ (فالكون 9) تابعا لها انطلق من فلوريدا ليضع قمرا صناعيا للاتصالات في مداره أمس الجمعة لكن مرحلة الدفع الرئيسية للصاروخ التي يعاد استخدامها دمرت بعد فشلها في الهبوط على منصة عائمة بالمحيط.
وهذه هي رابع محاولة فاشلة لهبوط الصاروخ على منصة بالمحيط للشركة المملوكة لقطب التكنولوجيا إيلون ماسك على الرغم من أن المرحلة الرئيسية لصاروخ من نفس النوع نجحت في العودة والهبوط على منصة خلال مهمة سلسة في ديسمبر كانون الأول الماضي.
ونجحت محاولة الإطلاق أمس بعد قيام الشركة بتأجيل العملية أربع مرات منذ 24 فبراير شباط الماضي.
وأمس انطلق الصاروخ (فالكون 9) الذي يعادل في ارتفاعه بناية من 23 طابقا من منصة إطلاق بمحطة القوات الجوية في كيب كنافيرال بفلوريدا في موعده المقرر الساعة 6:35 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2335 بتوقيت جرينتش).
وبعد ذلك بنصف ساعة أنجز الصاروخ مهمته وهي وضع قمر صناعي من إنتاج شركة بوينج وتملكه شركة (سيس) لشبكات تشغيل الأقمار الصناعية ومقرها لوكسمبورج في مداره على ارتفاع 40600 كيلومتر من الأرض.
وخلال انطلاق الصاروخ انفصلت عنه المرحلة الأولى للدفع كما هو مقرر وعادت أدراجها متجهة إلى منصة عائمة تبعد نحو 645 كيلومترا عن الساحل الشرقي لفلوريدا. ووجدت مرحلة الصاروخ هدفها لكن سرعتها كانت أكبر على نحو لا يسمح لها بالهبوط الآمن على المنصة.
وقال ماسك مؤسس (سبيس إكس) ورئيسها التنفيذي في تغريدة بعد أكثر من ساعة من الإطلاق "هبط الصاروخ بقوة وليس من المتوقع أن يسمح ذلك بنجاح الهبوط ... لكن ثمة فرصة طيبة في الرحلة القادمة".
وباتت قدرة الصاروخ على العودة بِأمان ونجاح إلى منصة الإطلاق الرئيسية من العقبات الأساسية في مساعي ماسك لابتكار وسيلة إطلاق رخيصة نسبيا يمكن إعادة استخدامها.
وواجه الصاروخ أمس مهمة صعبة لوضع القمر الصناعي الذي يزن 5721 كيلوجراما في مداره الذي يقع على مسافة تبعد أكثر من 100 مرة عن موضع المحطة الفضائية الدولية.
والسرعة اللازمة لتحقيق تلك المهمة تعني أن الصاروخ كان ينطلق بسرعة تفوق كثيرا ما يستلزم للهبوط على منصة بحرية.
كانت (سبيس إكس) على وشك تحقيق عملية هبوط ناجحة في المحيط في يناير كانون الثاني الماضي بعد إطلاق صاروخ من كاليفورنيا لوضع قمر صناعي لرصد الأحوال الجوية في مداره. وفي أثناء عودتها وضعت المرحلة الرئيسية للصاروخ نفسها على منصة في المحيط الهادي لكن إحدى دعامات الهبوط تعطلت ما أدى إلى انهيار صاروخ الدفع وانفجاره.
ومن المقرر أن تقوم (سبيس إكس) بمهمة جديدة لنقل شحنة للمحطة الفضائية الدولية لحساب إدارة الطيران والفضاء (ناسا) في أواخر مارس آذار أو مطلع ابريل نيسان.
وأبرمت (سبيس إكس) تعاقدات إطلاق تتجاوز قيمتها عشرة مليارات دولار لحساب شركات تجارية وناسا ووكالات أخرى.<h1 dir="rtl" style="text-align:center"><strong><span style="color:#0000cc">:: الأعضاء المسجلين فقط هم من يمكنهم مشاهدة الروابط </span><a href="لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرج" target="_blank"><span style="color:#0000cc">للتسجيل اضغط هنا</span></a><span style="color:#0000cc"> ::</span></strong></h1>