تركي السعوديه
03-06-2016, 11:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ ابْنُ المُفْتِي صَلاَحِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُوْسَى الکردی، الشَّهْرُزُوْرِيُّ (السلیمانیة)، المَوْصِلِيُّ المعروف بـابن الصلاح أحد علماء الحديث تفقه على والده المعروف بـشهرزور، ثم اشتغل بالموصل مدة ثم درس بالمدرسة الصلاحية ببيت المقدس مديدة، فلما أمر بهدم سور المدينة، نزح إلى دمشق، فدرس بالرواحية مدة عندما أنشأها الواقف، فلما أنشئت الدار الأشرفية صار شيخها، ثم ولي تدريس الشامية الصغرى.
طلبه للعلم وشيوخه
تفقه على والده بشهرزور ثم قام برحلات في بلاد العالم الإسلامي لطلب العلم سمع من: عبيد الله بن السمين، ونصر بن سلامة الهيتي، ومحمود بن علي الموصلي، وأبي المظفر بن البرني، وعبد المحسن بن الطوسي.
رحل إلى بغداد وسمع من أبي أحمد بن سكينة، وأبي حفص بن طبرزذ، وطبقتهما هناك وسمع من أبي الفضل بن المعزم بهمذان ,ورحل إلي نيسابور وسمع من: أبي الفتح منصور بن عبد المنعم ابن الفراوي، والمؤيد بن محمد بن علي الطوسي، وزينب بنت أبي القاسم الشعرية، والقاسم بن أبي سعد الصفار، ومحمد بن الحسن الصرام، وأبي المعالي بن ناصر الأنصاري، وأبي النجيب إسماعيل القارئ، وطائفة.
ثم رحل إلى الشام فسمع من أبي المظفر ابن السمعاني بمرو، ومن أبي محمد ابن الأستاذ وغيره بحلب ومن الإمامين فخر الدين ابن عساكر وموفق الدين ابن قدامة، وعدة حيث عاش في دمشق، ومن الحافظ عبد القادر الرهاوي بحران.
تلمذ على الإمام كمال الدِّين بن يونس فدس عليه شيئاً من المنطق.
لم يكن محدثا فقط
قال عنه ابن خلكان : «كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وأسماء الرجال وما يتعلق في علم الحديث ونقل اللغة وكانت له مشاركة في فنون عديدة وكانت فتاويه مسددة وهو أحد أشياخي الذين أنتفع بهم»
من فتاويه
من فتاويه أنه سئل عمن يشتغل بالمنطق والفلسفة فأجاب : «الفلسفة أس السفه والانحلال ، ومادة الحيرة والضلال ، ومثار الزيغ والزندقة ، ومن تفلسف ، عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المؤيدة بالبراهين ، ومن تلبس بها ، قارنه الخذلان والحرمان ، واستحوذ عليه الشيطان ، وأظلم قلبه عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، إلى أن قال : واستعمال الاصطلاحات المنطقية في مباحث الأحكام الشرعية من المنكرات المستبشعة ، والرقاعات المستحدثة ، وليس بالأحكام الشرعية - ولله الحمد - افتقار إلى المنطق أصلا ، هو قعاقع قد أغنى الله عنها كل صحيح الذهن ، فالواجب على السلطان أعزه الله أن يدفع عن المسلمين شر هؤلاء المشائيم ، ويخرجهم من المدارس ويبعدهم .»
وفاته
توفى ابن الصلاح بدمشق في سحر الأربعاء الموافق 25 ربيع الثاني سنة 643 للهجرة - 19 سبتمبر 1245 م واجتمع للصلاة عليه جمع كبير وازدحم الناس ومن وجهاء دمشق ، دفن في مقابر الصوفية بدمشق.
أعماله
- علوم الحديث أو معرفة أنواع علم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح
- أدب المفتي والمستفتي
- فوائد الرحلة
- صيانة صحيح مسلم
- الأمالي
- الفتاوى جمعه بعض أصحابه
- شرح الوسيط في فقه الشافعية
- صلة الناسك في صفة المناسك
منقول
أبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ ابْنُ المُفْتِي صَلاَحِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُثْمَانَ بنِ مُوْسَى الکردی، الشَّهْرُزُوْرِيُّ (السلیمانیة)، المَوْصِلِيُّ المعروف بـابن الصلاح أحد علماء الحديث تفقه على والده المعروف بـشهرزور، ثم اشتغل بالموصل مدة ثم درس بالمدرسة الصلاحية ببيت المقدس مديدة، فلما أمر بهدم سور المدينة، نزح إلى دمشق، فدرس بالرواحية مدة عندما أنشأها الواقف، فلما أنشئت الدار الأشرفية صار شيخها، ثم ولي تدريس الشامية الصغرى.
طلبه للعلم وشيوخه
تفقه على والده بشهرزور ثم قام برحلات في بلاد العالم الإسلامي لطلب العلم سمع من: عبيد الله بن السمين، ونصر بن سلامة الهيتي، ومحمود بن علي الموصلي، وأبي المظفر بن البرني، وعبد المحسن بن الطوسي.
رحل إلى بغداد وسمع من أبي أحمد بن سكينة، وأبي حفص بن طبرزذ، وطبقتهما هناك وسمع من أبي الفضل بن المعزم بهمذان ,ورحل إلي نيسابور وسمع من: أبي الفتح منصور بن عبد المنعم ابن الفراوي، والمؤيد بن محمد بن علي الطوسي، وزينب بنت أبي القاسم الشعرية، والقاسم بن أبي سعد الصفار، ومحمد بن الحسن الصرام، وأبي المعالي بن ناصر الأنصاري، وأبي النجيب إسماعيل القارئ، وطائفة.
ثم رحل إلى الشام فسمع من أبي المظفر ابن السمعاني بمرو، ومن أبي محمد ابن الأستاذ وغيره بحلب ومن الإمامين فخر الدين ابن عساكر وموفق الدين ابن قدامة، وعدة حيث عاش في دمشق، ومن الحافظ عبد القادر الرهاوي بحران.
تلمذ على الإمام كمال الدِّين بن يونس فدس عليه شيئاً من المنطق.
لم يكن محدثا فقط
قال عنه ابن خلكان : «كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وأسماء الرجال وما يتعلق في علم الحديث ونقل اللغة وكانت له مشاركة في فنون عديدة وكانت فتاويه مسددة وهو أحد أشياخي الذين أنتفع بهم»
من فتاويه
من فتاويه أنه سئل عمن يشتغل بالمنطق والفلسفة فأجاب : «الفلسفة أس السفه والانحلال ، ومادة الحيرة والضلال ، ومثار الزيغ والزندقة ، ومن تفلسف ، عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المؤيدة بالبراهين ، ومن تلبس بها ، قارنه الخذلان والحرمان ، واستحوذ عليه الشيطان ، وأظلم قلبه عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، إلى أن قال : واستعمال الاصطلاحات المنطقية في مباحث الأحكام الشرعية من المنكرات المستبشعة ، والرقاعات المستحدثة ، وليس بالأحكام الشرعية - ولله الحمد - افتقار إلى المنطق أصلا ، هو قعاقع قد أغنى الله عنها كل صحيح الذهن ، فالواجب على السلطان أعزه الله أن يدفع عن المسلمين شر هؤلاء المشائيم ، ويخرجهم من المدارس ويبعدهم .»
وفاته
توفى ابن الصلاح بدمشق في سحر الأربعاء الموافق 25 ربيع الثاني سنة 643 للهجرة - 19 سبتمبر 1245 م واجتمع للصلاة عليه جمع كبير وازدحم الناس ومن وجهاء دمشق ، دفن في مقابر الصوفية بدمشق.
أعماله
- علوم الحديث أو معرفة أنواع علم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح
- أدب المفتي والمستفتي
- فوائد الرحلة
- صيانة صحيح مسلم
- الأمالي
- الفتاوى جمعه بعض أصحابه
- شرح الوسيط في فقه الشافعية
- صلة الناسك في صفة المناسك
منقول