فريق منتدى الدي في دي العربي
03-06-2016, 02:24 PM
قال أبو الفتح ابن المطرز في المغرب في ترتيب المعرب 2 / 449 :
و" الهاء "... غير مطَّرِدة في : أمهاتٍ جمع أمّ . وقد جاءَ أُمّاتٌ بغير هاءٍ ِ.
وقيل : غلبت الأمّهات في الأناسيّ، والأُمّات في البهائم .اهــ
وقال ابن منظور في اللسان :
... والجمع أُمَّات وأُمّهات زادوا الهاء وقال بعضهم : الأُمَّهات فيمن يعقل والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل ، فالأُمَّهاتُ للناس والأُمَّات للبهائم وسنذكر الأُمَّهات في حرف الهاء.
قال ابن بري : الأَصل في الأُمَّهات أن تكون للآدميين وأُمَّات أن تكون لغير الآدَمِيِّين . قال: وربما جاء بعكس ذلك ،كما قال السفَّاح اليَرْبوعي:
في الأُمَّهات لغير الآدَمِيِّين قَوّالُ مَعْروفٍ *** وفَعّالُه عَقَّار مَثْنى أُمَّهات الرِّباعْ
وفي تاج العروس :
الأم .. ( ج : أُمّاتٌ ) ذكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه وغيرُه : أنّها لغةٌ ضعيفة ، ( و ) إِنّما الفصيحُ ( أُمَّهاتٌ ) . وقال المُبَرِّد : الهاءُ من حروفِ الزِّيادة وهي مَزِيدَةٌ في الأُمَّهات ، والأَصْلُ الأَمُّ ، وهو القَصْدُ . قال الأَزْهَرِيّ : وهذا هو الصواب ؛ لأن الهاءَ مَزِيدَة في الأُمهاتِ . ( أو هذهِ لِمَنْ يَعْقِلُ ، وأُمَّاتٌ لِمَنْ لا يَعْقِلُ ) ، قال ابن بَرّي : هذا هو الأصل .
وأنشد الأزهريّ :
( لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ ... وإن مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ )
وفي "مختار الصحاح" للرازي :
والأمُّ الوالدة والجمع أمَّاتٌ، وأصل الأم أمهة؛ ولذلك تجمع على أُمَّهاتٍ، وقيل: الأمهات للناس والأُمَّاتُ للبهائم ...
والحاصل من هذه الأقوال أن القولين صحيحان ( أمهات ، وأمات ) وكثيرون جعل "أمهات" للآدميين ، و"أمات" للبهائم ، ومنهم من عكس .
وهناك نقولات أخرى تدور حول هذا ، وفيما ذكرناه كفاية وغنية .
و" الهاء "... غير مطَّرِدة في : أمهاتٍ جمع أمّ . وقد جاءَ أُمّاتٌ بغير هاءٍ ِ.
وقيل : غلبت الأمّهات في الأناسيّ، والأُمّات في البهائم .اهــ
وقال ابن منظور في اللسان :
... والجمع أُمَّات وأُمّهات زادوا الهاء وقال بعضهم : الأُمَّهات فيمن يعقل والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل ، فالأُمَّهاتُ للناس والأُمَّات للبهائم وسنذكر الأُمَّهات في حرف الهاء.
قال ابن بري : الأَصل في الأُمَّهات أن تكون للآدميين وأُمَّات أن تكون لغير الآدَمِيِّين . قال: وربما جاء بعكس ذلك ،كما قال السفَّاح اليَرْبوعي:
في الأُمَّهات لغير الآدَمِيِّين قَوّالُ مَعْروفٍ *** وفَعّالُه عَقَّار مَثْنى أُمَّهات الرِّباعْ
وفي تاج العروس :
الأم .. ( ج : أُمّاتٌ ) ذكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه وغيرُه : أنّها لغةٌ ضعيفة ، ( و ) إِنّما الفصيحُ ( أُمَّهاتٌ ) . وقال المُبَرِّد : الهاءُ من حروفِ الزِّيادة وهي مَزِيدَةٌ في الأُمَّهات ، والأَصْلُ الأَمُّ ، وهو القَصْدُ . قال الأَزْهَرِيّ : وهذا هو الصواب ؛ لأن الهاءَ مَزِيدَة في الأُمهاتِ . ( أو هذهِ لِمَنْ يَعْقِلُ ، وأُمَّاتٌ لِمَنْ لا يَعْقِلُ ) ، قال ابن بَرّي : هذا هو الأصل .
وأنشد الأزهريّ :
( لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ ... وإن مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ )
وفي "مختار الصحاح" للرازي :
والأمُّ الوالدة والجمع أمَّاتٌ، وأصل الأم أمهة؛ ولذلك تجمع على أُمَّهاتٍ، وقيل: الأمهات للناس والأُمَّاتُ للبهائم ...
والحاصل من هذه الأقوال أن القولين صحيحان ( أمهات ، وأمات ) وكثيرون جعل "أمهات" للآدميين ، و"أمات" للبهائم ، ومنهم من عكس .
وهناك نقولات أخرى تدور حول هذا ، وفيما ذكرناه كفاية وغنية .