بسم الله الرحمن الرحيم



قرأت تفاسير مختلفة لآيات التحدي القرآني بالإتيان ولو بسورة من مثله.
فلم أجد في تفسير هذه الآيات إعجاز لا يمكن دحضه بل العكس يمكن لأي عالم لغة عربية متمكن غير مسلم فعل ذلك بسهولة إن أتى بسورة قصيرة محكمة ليس بها خطأ لغوي وفيها من ألوان البيان مثل القرآن وتدعو إلى قيم جميلة.


أرى أن التحدي الحقيقي يكون بالإتيان ولو بسورة من مثل القرآن ثم دعوة الناس للإيمان بها واتباع ما تدعو إليه مثلما فعل نبينا محمد (ص) جاء بكلام فصيح بليغ معجز في تشريعاته ودعا الناس للإيمان به فاتبعه في ذلك العشرات ثم المئات ثم الآلاف والآلاف بإزدياد مستمر حتى وصل عدد المسلمين الآن لأكثر من مليار ونصف نسمة أي تقريبا خمس سكان العالم.


فهل يستطيع أحد فعل ما فعل محمد (ص) بمثل الطريقة التي جاء بها برسالته.
ويبقى التحدي قائم إلى قيام الساعة.


"أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"


والسلام عليكم ورحمة الله