فريق منتدى الدي في دي العربي
03-06-2016, 05:56 PM
من عجائب الرحلات
هذه عجيبة من عجائب الرحلات:
قال أبو حامد الغرناطي الرحالةفي كتاب تحفة الأحباب ١٣٢:
« ولقد رأيتُ في (بلغار) سنة ثلاثين وخمسمائة من نسل العادين رجلاً طويلاً كان طوله أكثر من سبعة أذرع ! كان يسمى (دنقي) وكان يأخذ الفرس تحت إبطه، كما يأخذ الإنسان كالحمل الصغير! وكان من قوّته يكسر ساق الفرس بيده ! ويقطع جسده وأعصابه، كما يقطع باقة البقل! وكان صاحب (بلغار) قد اتخذ له درعا يُحمل على عجلة ! وبيضة لرأسه كأنها مرجل ! وكان إذا وقع القتال يقاتل بخشبة من شجر البلوط يمسكها كالعصا في يده، لو ضرب بها الفيل قتله ! وكان خيّراً متواضعا، كان إذا التقاني يُسلّم علي ويرحب بي ويكرمني، وكان رأسي لا يصل إلى حقوه -رحمه الله-.
ولم يكن بـ(بلغار) حمّام يمكن أن يدخل فيه، إلا حمّام واحد. واسع الأبواب. فكان يدخل فيه ..! وكان من أعجب بني آدم . لم أشاهد قط مثله ...! وكانت له أخت على طوله رأيتها مرارا عدة في بلغار!
وقال لي القاضي في (بلغار) يعقوب بن النعمان : إن هذه المرأة العادية قتلت زوجها ! وكان اسمه آدم، وكان من أقوى أهل بلغار، ضمّته إلى صدرها، فكسرت أضلاعه فمات في ساعته !!!».
هذه عجيبة من عجائب الرحلات:
قال أبو حامد الغرناطي الرحالةفي كتاب تحفة الأحباب ١٣٢:
« ولقد رأيتُ في (بلغار) سنة ثلاثين وخمسمائة من نسل العادين رجلاً طويلاً كان طوله أكثر من سبعة أذرع ! كان يسمى (دنقي) وكان يأخذ الفرس تحت إبطه، كما يأخذ الإنسان كالحمل الصغير! وكان من قوّته يكسر ساق الفرس بيده ! ويقطع جسده وأعصابه، كما يقطع باقة البقل! وكان صاحب (بلغار) قد اتخذ له درعا يُحمل على عجلة ! وبيضة لرأسه كأنها مرجل ! وكان إذا وقع القتال يقاتل بخشبة من شجر البلوط يمسكها كالعصا في يده، لو ضرب بها الفيل قتله ! وكان خيّراً متواضعا، كان إذا التقاني يُسلّم علي ويرحب بي ويكرمني، وكان رأسي لا يصل إلى حقوه -رحمه الله-.
ولم يكن بـ(بلغار) حمّام يمكن أن يدخل فيه، إلا حمّام واحد. واسع الأبواب. فكان يدخل فيه ..! وكان من أعجب بني آدم . لم أشاهد قط مثله ...! وكانت له أخت على طوله رأيتها مرارا عدة في بلغار!
وقال لي القاضي في (بلغار) يعقوب بن النعمان : إن هذه المرأة العادية قتلت زوجها ! وكان اسمه آدم، وكان من أقوى أهل بلغار، ضمّته إلى صدرها، فكسرت أضلاعه فمات في ساعته !!!».